رغم حظر الرموز الفلسطينية.. مغن سويدي يربط معصمه بالكوفية في افتتاح يوروفيجن
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
ارتدى مغنٍّ سويدي الكوفية الفلسطينية على معصمه خلال منافسات القسم الأول من الدور نصف النهائي لمسابقة "يوروفيجن" تعبيراً عن احتجاجه على مشاركة إسرائيل في الحدث الموسيقي الأوروبي الذي يقام في مدينة مالمو السويدية.
وسبق أن أعلن الفنان إريك سعادة -المولود لأب من أصل فلسطيني- عزمه استخدام عرضه للاحتجاج على مشاركة إسرائيل بالمسابقة، في حركة قوبلت بانتقاد من التلفزيون السويدي العام "إس في تي" الذي ينظم هذه الدورة رقم 68 مع الاتحاد الأوروبي للإذاعة والتلفزيون.
ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، طالب كثيرون باستبعاد إسرائيل من المسابقة، وتركزت الانتقادات على الجهتين المنظمتين وهما الاتحاد الأوروبي للإذاعة والتلفزيون والتلفزيون السويدي العام "إس في تي".
وفي فبراير/شباط الماضي، دعا ما يقارب من 30 عضوا في البرلمان الأوروبي، اتحاد البث الأوروبي إلى تطبيق معايير الاتحاد واستبعاد إسرائيل من مسابقة الموسيقى "يوروفيجن" 2024، أسوة بما حدث مع روسيا المحظور مشاركتها في المسابقة منذ عام 2022، بسبب حربها على أوكرانيا.
ونهاية آذار/مارس، دعا مرشحون من 9 دول إلى وقف دائم لإطلاق النار من بينهم الايرلندية بامبي ثاغ التي شاركت في تصفيات الثلاثاء.
في المقابل، أعلن منظمو "يوروفيجن" حظر أي أعلام أو رموز مؤيدة للفلسطينيين خلال فعاليات المسابقة، في حين سمح بحمل العلم الملون بألوان قوس قزح (الخاص بالشواذ) ورفع علم إسرائيل التي تشارك في المسابقة.
وقال منظمو مسابقة الأغنية الأوروبية إنهم يحتفظون بالحق في "إزالة أي أعلام فلسطينية ورموز مؤيدة للفلسطينيين".
إسرائيل تشارك بنسخة معدلة من "مطر أكتوبر"وعلى صعيد المنافسات الغنائية، شهدت نهاية الدور نصف النهائي الأول -الذي حسم تصويت الجمهور نتيجته- تأهل ممثلي كرواتيا وأوكرانيا وصربيا والبرتغال وسلوفينيا وليتوانيا وفنلندا وقبرص وأيرلندا ولوكسمبورغ.
وتتشابك الأنواع الموسيقية في هذا الحدث السنوي المخصص للموسيقى الأوروبية الشعبية، فأغنية "تيريزا وماريا" للأوكرانيتين أليونا أليونا وجيري هيل مزيج من موسيقى الراب والبوب مع تطعيم بنغمات أوبرالية، في حين أن "رِم رِم تاغي دِم" (Rim Tim Tagi Dim) للكرواتي بايبي لازانيا تجمع الروك والإلكترو.
وينضم الفائزون الثلاثاء إلى مرشحي الدول الست المتأهلة تلقائياً للنهائي وهي: السويد حاملة اللقب، والخمس الكبرى (ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة) أبرز المساهمين في تنظيم المسابقة.
وتشارك إسرائيل في القسم الثاني من نصف النهائي الذي يقام الخميس، قبل النهائي المقرر السبت. ويتوقع أن يترافق حدث الخميس مع مظاهرات عدة تطالب باستبعاد إسرائيل من المسابقة، إذ أعلن الناشطون المؤيدون لفلسطين تنظيم مسيرات كبيرة وسط مالمو، على بعد عدة كيلومترات من مكان الحدث الذي يُتوقع أن يستقطب أكثر من 100 ألف زائر خلال الفترة من الخامس إلى 11 مايو/أيار الجاري التي تقام خلالها فعاليات "يوروفيجن".
وتشارك إسرائيل في مسابقة الأغنية الأوروبية بنسخة منقحة من أغنية "مطر أكتوبر" من أداء المطربة إيدن غولان (20 عاما) والتي رفضتها إدارة المسابقة كونها "تحمل دلالات سياسية" وهو أمر محظور في المسابقة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
المومني يرعى احتفال مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بمناسبة عيد الاستقلال وذكرى تأسيسها
صراحة نيوز ـ قال وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، إن مناسبة الاستقلال حدث تاريخي عظيم يؤكد أن الحرية والإرادة والبناء مصير حدده الأردنيون وقيادتهم.
وأضاف، خلال رعايته احتفال مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بمناسبة عيد الاستقلال وذكرى تأسيسها، بحضور نخبة من قيادات الإعلام، أن الإعلام الأردني ومؤسساته وقياداته كان لهم تاريخ كبير من الإنجازات على مدى مسيرة الأردن.
وأوضح، خلال كلمته التي ألقاها في الاحتفال، أن قرار وإرادة الاستقلال جاء توحيدًا لجهودنا القومية والوطنية، وكان صهرًا لكل تضحياتنا في سبيل بناء الوطن وتعزيز دوره. مضيفًا أن الشعب الأردني وقيادته أظهرا أن إرادتهم كانت وما زالت منيعة منذ تأسيس الدولة الأردنية، وفي سبيل الحفاظ عليها والذود عنها وتحديث أركانها.
وقال المومني إن جهود الأردنيين كانت حاضرة دائمًا، وفي سياق كل الصعوبات والتحديات التي تغلبت عليها إرادة هاشمية، أعلنت المملكة حرة مستقلة، واستمرت مسيرة البناء والتحديث بقيادة ملوك بني هاشم الأحرار.
وبيّن أن مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، منذ تأسيسها، ساهمت في صياغة وعي الأردنيين وتشكيله، فكان أبناء وبنات المؤسسة نماذج ريادية في بث أفكار وممارسات الرشد والتنوير.
واستذكر المومني، بالفخر والاعتزاز، نماذج إعلامية كانت قدوة ومنارة، مطالبًا المؤسسة ببذل المزيد من أجل تحديث جهودها للحفاظ على الوعي والمسؤولية لأجيال أبنائنا وبناتنا، حيث إنّها معنية بالدفاع عن رسالة الدولة الأردنية وقيمها وتاريخها ومستقبلها.
وأشار إلى أن مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، وشقيقاتها من مؤسسات الإعلام الأردنية بجميع أشكالها وتوجهاتها، مسؤولة عن أن تكون الحصن الذي لا يضعف والجدار الذي لا يتصدع في الوقوف ضد كل المخططات التي تستهدفنا ومحاولات التلاعب بمصالحنا.
وقدم المومني الشكر لقيادات الإعلام والحضور على مشاركتهم في الاحتفال، مشيرًا إلى أن قيادتنا الهاشمية علمتنا أن الشراكة نهج وطني للعمل والإنجاز، وأن شراكتنا اليوم تؤكد رسالتنا بأنه جزء من حماية استقلالنا، وكتابة كل المواقف للدفاع عن بلدنا وموقفنا. وهي رسالة أيضًا لكل من يحاول أن يخرج عن سطر الوطن، بأننا الأقوى والأمتن، وأن كلامنا هو الأصدق والأبرع