فيديو.. مغنٍ سويدي يكسر قوانين يوروفيجن احتجاجا على مشاركة إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
كسر مغن سويدي من أصل فلسطيني، مساء الثلاثاء، قوانين منع الرموز السياسية في مسابقة "يوروفيجن"، من خلال استخدامه في القسم الأول من الدور نصف النهائي الكوفية الفلسطينية للتعبير عن احتجاجه على المشاركة الإسرائيلية في الحدث الذي يقام في مدينة مالمو السويدية.
ولم يقتصر الاهتمام خلال نصف النهائي الأول على الأداء الغنائي للمشاركين في وصلاتهم، بل اتجهت الأنظار أيضاً إلى إمكان تعبير الفنانين عن مواقف تخرق الطابع غير السياسي الذي يؤكد المنظمون أن الحدث يتصف به.
وقدمت منذ بداية السنة عرائض عدة تطالب باستبعاد إسرائيل. وفي نهاية مارس، دعا مرشحون من تسع دول إلى وقف دائم لإطلاق النار من بينهم الإيرلندية بامبي ثاغ التي شاركت في تصفيات الثلاثاء.
لكن المغني السويدي إريك سعادة هو الذي جذب الانتباه خلال الوصلة الغنائية الافتتاحية.
فالفنان المولود لأب من أصل فلسطيني، سبق أن أعلن أنه يعتزم استخدام عرضه للاحتجاج على مشاركة إسرائيل في المسابقة، وهو ما ترجمه عملياً بالفعل من خلال لف معصمه بكوفية.
Ok #Eurovision .. u decided to cancel Eric Saade bc he had a keffiyeh tied to his arm. We will make him go global
Share his song people & hell with ziovision.. pic.twitter.com/vref2huv2V
وقوبلت حركته بانتقاد من التلفزيون السويدي العام "إس في تي" الذي ينظم هذه الدورة الثامنة والستين مع الاتحاد الأوروبي للإذاعة والتلفزيون.
وقالت المنتجة التنفيذية للمسابقة في "إس في تي" إيبا أديلسون لوكالة فرانس برس: "من المؤسف أنه استغل مشاركته بهذه الطريقة".
وفي نهاية الدور نصف النهائي الأول الذي حسم تصويت الجمهور نتيجته، تأهل ممثلو كرواتيا وأوكرانيا وصربيا والبرتغال وسلوفينيا وليتوانيا وفنلندا وقبرص وإيرلندا ولوكسمبورغ.
وتتشابك الأنواع الموسيقية خلال الدورة الثامنة والستين من هذا الحدث السنوي المخصص للموسيقى الأوروبية الشعبية.
فأغنية "تيريزا وماريا" للأوكرانيتين أليونا أليونا وجيري هيل مزيج من موسيقى الراب والبوب مع تطعيم بنغمات أوبرالية، في حين أن "رِم رِم تاغي دِم" (Rim Tim Tagi Dim) للكرواتي بايبي لازانيا تجمع الروك والإلكترو.
وينضم الفائزون الثلاثاء إلى مرشحي الدول الست المتأهلة تلقائيا للنهائي وهي السويد حاملة اللقب، والخمس الكبرى أي ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة، أبرز المساهمين في تنظيم المسابقة.
وتشارك إسرائيل في القسم الثاني من نصف النهائي الذي يقام الخميس، قبل النهائي المقرر السبت. ويتوقع أن يترافق الحدث الخميس مع تظاهرات عدة تطالب باستبعاد إسرائيل من المسابقة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: نصف النهائی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم مشاركة قوات كوماندوز برية خلال العدوان على إيران
زعمت جيش الاحتلال الأربعاء، أن قوات كوماندوز تابعة له شاركت بريا "بسرية تامة" خلال العدوان على إيران الذي استمر 12 يوما.
جاء ذلك في بيان لرئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير تحدث فيه لأول مرة عن مشاركة على الأرض لجيشه خلال العدوان على إيران التي لا تجمعها حدود برية مع إسرائيل، وتميزت المواجهات العسكرية بين تل أبيب وطهران بكثافة الضربات الصاروخية المتبادلة.
وزعم زامير قائلا: "نجحنا في فرض تفوق استخباراتي، تكنولوجي وجوي ووصلنا إلى سيطرة كاملة في الأجواء الإيرانية وفي أي مكان اخترنا العمل فيه".
وأوضح أن ذلك "تحقق بين أمور أخرى، بفضل التكامل العملياتي والخداع الذي نُفّذ عبر قوات جوية وكوماندوز برية".
وتابع: "عملت القوات بسرية تامة في عمق أراضي العدو، ووفرت لنا حرية عملياتية واسعة".
وعن الدعم العسكري للولايات المتحدة، قال زامير: "تعززت إنجازاتنا بفضل عمليات الجيش الأمريكي التي كانت دقيقة، قوية ومثيرة للإعجاب".
وفي 13 حزيران/ يونيو الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3 آلاف و345 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.
ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران مدعية "نهاية" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر الجاري وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
وبينما تزعم تل أبيب وواشنطن تدمير البرنامج النووي الإيراني وتأخيره لسنوات، خلص تقرير مسرب من وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية إلى أن الضربات الأمريكية أخرته فقط لبضعة أشهر.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.