الوزراء: 5% موجات جفاف بقطاع الزراعة.. وانخفاض 1.14 نقطة في الاقتصاد النامي لهذا السبب
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
كتب- عمر صبري:
قالت الدكتورة نعايم سعد زغلول، رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، إن مؤتمر الكلية العلمي التاسع والعشرين يناقش موضوعًا مهمًّا، بسبب التداعيات السلبية التي تحدثها التغيرات المناخية تلك التي وقعت خلال السنوات الأخيرة.
وعرضت رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، خلال كلمتها بمؤتمر كلية الإعلام جامعة القاهرة، تقريرًا مصورًا حول التداعيات السلبية الكبرى للتغيرات المناخية؛ ومنها فيضانات الإمارات ٢٠٢٤، وفيضانات سلطنة عمان ٢٠٢٤، وزلزال تركيا ٢٠٢٣، وفيضانات ليبيا ٢٠٢٣، وحرائق غابات الولايات المتحدة الأمريكية عام ٢٠١٨، وحرائق البرازيل عام ٢٠١٩، وحرائق غابات الجزائر ٢٠٢٣.
وقالت زغلول إن الإعلام المصري وجهوده يأتي كداعم لتوجيه الرأي العام بالعوائد الخاصة بالاقتصاد الوطني وتحوله نحو الاقتصاد الأخضر؛ من أجل الوصول إلى الفئات المجتمعية المختلفة، مشيرةً إلى أن الإعلام له دور في التوعية المجتمعية وتأثيرات المواطنين في مجال حماية البيئة.
وعرضت رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عددًا من التقديرات الخاصة بتغيرات المناخ؛ منها أن منظمة العمل الدولية أشارت إلى أن ٧٠% من العمالة تواجه أزمة صحية نابعة من التغيرات المناخية، وأن الأمم المتحدة أوضحت أن هناك نزوحًا لنحو ٢٣ مليون فرد كل عام؛ بسبب التغيرات المناخية، كما أن منظمة الأغذية أشارت إلى أن تغير المناخ تسبب في موجات الجفاف بنسبة ٥% في قطاع الزراعة حتى عام ٢٠٢٢، وأن هناك انخفاضًا بمقدار ١.١٤ نقطة في الاقتصاد النامي من التغيرات المناخية.
واستعرضت زغلول أمثلة للبرامج الإعلامية التي أسهمت في تثقيف الجمهور بالتوعية البيئية؛ منها برنامج "سر الأرض"، الذي أذيع عام ١٩٩٤، بالتعاون بين وزارة الزراعة والتليفزيون المصري، مؤكدةً أن للإعلام المصري إمكانات في التعريف بالاقتصاد الأخضر من خلال المعلومات الموثقة وإتاحتها وتبسيط المصطلحات؛ لتسهم في التوعية بالجهود الرامية نحو الاقتصاد الأخضر، وأننا نحتاج إلى تنفيذ برامج إعلامية تسهم بقوة في التوعية بالاقتصاد الأخضر، عبر إنتاج مواد درامية تشمل معلومات دقيقة بطريقة جذابة للتعرف بالمعلومات الخاصة بالاقتصاد الأخضر.
وأشارت رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إلى أن إتاحة المعلومات تُسهم في تقديم العديد من الأشكال الصحفية والإعلامية المبسطة وترويجها بشكل مبسط للتقارير الإحصائية والمعلوماتية ومنهجية استخدامها، وشرحها بطرق مبسطة للمتلقين.
وأوصت زغلول بضرورة دعم المساندة السياسة للترويج للدولة المصرية ودورها الجاذب لكل المشروعات في مجال الاقتصاد الأخضر؛ مثل ما حدث في "قمة المناخ "٢٧ في شرم الشيخ، مشيرةً إلى أن مخرجات المؤتمر كان أبرزها: تدشين صندوق الخسائر والأضرار، والذي حمّل الدول المتقدمة مسؤولية تحمل تبعات أنشطتها الاقتصادية المؤثرة سلبًا على الدول النامية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس الوزراء التغيرات المناخية الزراعة التغیرات المناخیة الاقتصاد الأخضر إلى أن
إقرأ أيضاً:
جوجل تحذر مستخدمي هواتف بيكسل لهذا السبب.. ما القصة؟
أبلغ أحد مستخدمي مواقع الدردشة عن حادثة خطيرة تتعلق بهاتف Pixel 6a الذكي الذي اشتعلت فيه النيران أثناء شحنه على طاولة السرير.
قال مستخدم الهاتف أنه كان على بُعد أقل من 40 سم من رأسه عندما انفجر فجأةً مُصدرًا صوتًا عاليًا ورائحة احتراق قوية لتنتشر النيران بسرعة وتشعل شراشف السرير القريبة لتنشق المستخدم دخانًا في الغرفة المغلقة، مما تسبب في ألم في الحلق وأعراض استمرت طوال اليوم.
هاتف Pixel 6aوقعت الحادثة في 26 يوليو، وفقًا لمنشور المستخدم. وتمكن من سحب الهاتف من كابل الشحن ورميه على أرضية مبلطة لمنع انتشار الحريق. كما نشر صورًا للهاتف المحترق والأضرار المحيطة به، بما في ذلك علامات حرارة ظاهرة على مكيف هواء قريب. ووصف المستخدم التجربة بأنها "مروعة"، وقال إنه لا يعرف كيفية التواصل مع دعم جوجل عبر البريد الإلكتروني.
أطلقت جوجل سابقًا تحديثًا إلزاميًا لبرنامج هاتف Pixel 6a يهدف إلى الحد من أداء البطارية في الأجهزة التي تجاوزت 400 دورة شحن. وحذرت الشركة من أن الأجهزة المتأثرة قد ترتفع درجة حرارتها أو تُشكل خطر نشوب حريق في حال عدم تثبيت التحديث.
صدر هذا التحديث في 8 يوليو، وطُبق على هواتف Pixel 6a التي تجاوزت 375 دورة شحن، وعندها من المتوقع أن يتلقى المستخدمون تحذيرًا ويصبحوا مؤهلين لاستبدال البطارية مجانًا.
أعرب بعض المستخدمين عن مخاوفهم من أن التحديث قد يزيد الأمور سوءًا. صرّح أحد المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي بأن هاتفه لم يُعانِ من أي مشاكل في ارتفاع درجة الحرارة قبل التحديث، لكنه بدأ يسخن بشدة بعده. قام باستبدال البطارية، وقال إن ذلك حلّ المشكلة.
حريق ثالثيُعدّ أحدث تقرير عن الحريق ثالث حالة من نوعها تُنشر على الإنترنت خلال الأشهر الأخيرة. في مايو، أفادت التقارير بانفجار هاتف Pixel 6a آخر بسبب انتفاخ البطارية. ويدّعي بعض المستخدمين المتضررين أنهم لم يتلقوا أي تحذير مسبق أو أنهم لم يكونوا في المناطق التي تدعمها مراكز صيانة جوجل.
لم تُصدر جوجل بيانًا بعدُ ردًا على التقرير الجديد. تُثير هذه الحادثة تساؤلات جديدة حول سلامة أجهزة Pixel 6a القديمة وفعالية تحديث البرنامج المُصمم للحد من مخاطر الحريق.
في هذه الأثناء، لا يزال مالكو هواتف Pixel 6a متمسكين بأجهزتهم، والنصيحة بسيطة: إذا لاحظتم ارتفاعًا غير طبيعي في درجة حرارة هواتفكم، أو انتفاخًا، أو استنزافًا للبطارية، فلا تنتظروا. ابحثوا عن بديل أو توقفوا عن استخدام الجهاز.