رضيع بعمر 4 أشهر بين 35 شهيدا فلسطينيا وصلوا إلى مستشفى رفح
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
كشف تقرير مروع اصدرته مستشفى الكويت التخصصي بجنوب قطاع غزة، عن استمرار الخسائر المدمرة والمأساوية للنزاع في غزة، موضحا ان 35 شخصًا استشهدوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، بما في ذلك رضيع يبلغ من العمر 4 أشهر وتسعة أطفال آخرين.
وباعتباره المستشفى الوحيد العامل المتبقي في رفح، فإن هذا المرفق مكتظ بتدفق المصابين، حيث يحتاج 129 جريحًا آخر إلى رعاية طبية عاجلة.
وأعرب صابر محمد، المسؤول الإعلامي بالمستشفى، عن أسفه لقدرات المؤسسة المحدودة في مواجهة الأزمة الإنسانية المتصاعدة، مشدداً على الحاجة الملحة إلى دعم إضافي لمواجهة أعمال العنف المتصاعدة، حيث تتعرض قدرة المستشفى على توفير الرعاية الكافية لضغوط شديدة، مما يثير المخاوف بشأن القدرة على تلبية الاحتياجات الطبية المتزايدة للمجتمع.
وأكد أن إغلاق مستشفى النجار بعد إعلان القوات الإسرائيلية شرق رفح منطقة حمراء يزيد من تفاقم تحديات الرعاية الصحية في المنطقة. ونظرًا لأن المستشفيات الميدانية تواجه أيضًا قيودًا على قدرتها، فإن الوضع على الأرض لا يزال سيئًا.
واضطرت منظمة أطباء بلا حدود إلى إخراج المرضى من مستشفى رفح الإندونيسي الميداني استعدادًا لعملية إخلاء محتملة، مما يسلط الضوء على هشاشة البنية التحتية للرعاية الصحية في مواجهة الأعمال العدائية المستمرة. كما تم إدخال مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس إلى الخدمة، حيث يستقبل المصابين من رفح حيث لا تظهر أي علامات على تراجع العنف.
مع اشتداد النزاع في غزة، تستمر الخسائر في صفوف المدنيين، ولا سيما الأكثر ضعفاً، في التصاعد. إن الخسارة المأساوية في الأرواح، بما في ذلك الأطفال الأبرياء، هي بمثابة تذكير صارخ بالحاجة الملحة إلى وقف الأعمال العدائية وبذل جهد دولي متضافر لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع.
وسط الفوضى والدمار، تتألق صمود وتفاني العاملين في مجال الرعاية الصحية في غزة وهم يسعون جاهدين لتوفير الرعاية المنقذة للحياة في أصعب الظروف.
ومع ذلك، فمن دون اتخاذ إجراءات فورية للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية وتسهيل الوصول إلى الإمدادات الطبية الأساسية والدعم، فإن معاناة السكان المدنيين في غزة سوف تتفاقم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
غرفة الرعاية الصحية تواصل تدريب المستشفيات وقيادات القطاع الخاص
قال الدكتور علاء عبد المجيد، رئيس غرفة الرعاية الصحية باتحاد الصناعات المصرية، إن الغرفة تواصل جهودها الحثيثة في تنمية قدرات القطاع الصحي الخاص ومواكبة معايير الجودة العالمية، وذلك عبر حزمة من الدورات التدريبية المتخصصة، بالتعاون مع عدد من الجهات الرسمية.
وأضاف عبد المجيد، خلال اجتماع الغرفة الأخير، الذي حضره كل من الدكتور خالد سمير وكيل الغرفة، والدكتور ممدوح العربي عضو مجلس إدارة الغرفة، والدكتور مصطفى الأسمر عضو مجلس الإدارة، والدكتور محمد حبلص، والدكتور هشام ماجد، والدكتور هاني حافظ شريف، والدكتور عمرو حمزة، أن الغرفة بصدد تنفيذ دورة تدريبية جديدة لاعتماد Gahar، والتي تستهدف المحافظات المقرر انضمامها لمنظومة التأمين الصحي الشامل خلال المرحلة المقبلة.
وستنظم هذه الدورة لتتناول جميع معايير Gahar، وكذلك معايير الاعتماد المبدئي للمستشفيات الخاصة، بهدف رفع كفاءة المنشآت الصحية وتيسير دخولها ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.
كما أعلن الدكتور علاء عبد المجيد أن الغرفة بصدد عقد دورة تعريفية موسعة في محافظة مطروح خلال الفترة المقبلة، بهدف التعريف بمنظومة التأمين الصحي الشامل، وشرح آليات انضمام المنشآت الصحية الخاصة إليها، سواء كانت مستشفيات، أو معامل تحاليل، أو مراكز أشعة، وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، لضمان تحقيق الجاهزية المطلوبة قبل التطبيق الرسمي.
وأشار إلى أن الغرفة ستعقد دورة تدريبية تحت عنوان: "إدارة المستشفيات والفكر الاستراتيجي في الرعاية الصحية"، تستهدف تنمية قدرات قيادات القطاع الصحي في مصر، وتتضمن موضوعات حول الأدوات الحديثة للتخطيط الاستراتيجي، ومفاهيم الاستدامة المالية، وغيرها من المحاور التي تواكب التحولات في الرعاية الصحية عالميًا.
وأوضح أن هذه الدورات ستُقدم بدعم جزئي بنسبة 30% من الغرفة، وذلك بهدف توسيع قاعدة الاستفادة من برامج التدريب والتطوير.
وفي إطار توسيع شراكاتها، كشف عبد المجيد عن توجه الغرفة نحو توسيع قاعدة مشاركة أعضائها في التعاون مع جهات الدولة خلال المستشفيات والمعامل ومراكز الأشعة الخاصة المعتمدة، بما يعزز من جودة الخدمات الصحية المقدمة.
كما شاركت الغرفة مؤخرًا في اجتماع لجنة السياحة العلاجية برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للموارد البشرية ووزير الصحة والسكان، والذي شهد عرض العديد من الموضوعات التي تستهدف السياحة العلاجية والاستشفائية في مصر، وذلك تمهيدًا لوضع مصر على خريطة السياحة العلاجية عالميًا، مؤكدًا أن القطاع الخاص سيكون له دور محوري في تنفيذ هذه الاستراتيجية.