كشف تقرير مروع اصدرته مستشفى الكويت التخصصي بجنوب قطاع غزة، عن استمرار الخسائر المدمرة والمأساوية للنزاع في غزة، موضحا ان 35 شخصًا استشهدوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، بما في ذلك رضيع يبلغ من العمر 4 أشهر وتسعة أطفال آخرين.

وباعتباره المستشفى الوحيد العامل المتبقي في رفح، فإن هذا المرفق مكتظ بتدفق المصابين، حيث يحتاج 129 جريحًا آخر إلى رعاية طبية عاجلة.

وأعرب صابر محمد، المسؤول الإعلامي بالمستشفى، عن أسفه لقدرات المؤسسة المحدودة في مواجهة الأزمة الإنسانية المتصاعدة، مشدداً على الحاجة الملحة إلى دعم إضافي لمواجهة أعمال العنف المتصاعدة، حيث تتعرض قدرة المستشفى على توفير الرعاية الكافية لضغوط شديدة، مما يثير المخاوف بشأن القدرة على تلبية الاحتياجات الطبية المتزايدة للمجتمع.

وأكد أن إغلاق مستشفى النجار بعد إعلان القوات الإسرائيلية شرق رفح منطقة حمراء يزيد من تفاقم تحديات الرعاية الصحية في المنطقة. ونظرًا لأن المستشفيات الميدانية تواجه أيضًا قيودًا على قدرتها، فإن الوضع على الأرض لا يزال سيئًا.

واضطرت منظمة أطباء بلا حدود إلى إخراج المرضى من مستشفى رفح الإندونيسي الميداني استعدادًا لعملية إخلاء محتملة، مما يسلط الضوء على هشاشة البنية التحتية للرعاية الصحية في مواجهة الأعمال العدائية المستمرة. كما تم إدخال مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس إلى الخدمة، حيث يستقبل المصابين من رفح حيث لا تظهر أي علامات على تراجع العنف.

مع اشتداد النزاع في غزة، تستمر الخسائر في صفوف المدنيين، ولا سيما الأكثر ضعفاً، في التصاعد. إن الخسارة المأساوية في الأرواح، بما في ذلك الأطفال الأبرياء، هي بمثابة تذكير صارخ بالحاجة الملحة إلى وقف الأعمال العدائية وبذل جهد دولي متضافر لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع.

وسط الفوضى والدمار، تتألق صمود وتفاني العاملين في مجال الرعاية الصحية في غزة وهم يسعون جاهدين لتوفير الرعاية المنقذة للحياة في أصعب الظروف.

ومع ذلك، فمن دون اتخاذ إجراءات فورية للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية وتسهيل الوصول إلى الإمدادات الطبية الأساسية والدعم، فإن معاناة السكان المدنيين في غزة سوف تتفاقم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: أرصدة طبية تكفي لمدة 6 أشهر والدولة تولي الصحة الأولوية

أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن هناك أرصدة طبية احتياطية تكفي مستشفيات مصر لمدة 6 أشهر، مما يعكس استعداد الدولة لمواجهة أي تحديات طبية قد تطرأ. 

وأكد مدبولي أن قطاع الصحة يظل في مقدمة أولويات الحكومة رغم التحديات العديدة التي تواجه البلاد.

الاستثمار في قطاع الصحة والمشروعات الطبية الكبرى

وأشار مدبولي إلى أن منظومة الغسيل الكلوي في مصر تضم 60 ألف مريض، لافتًا إلى أنها منظومة متكاملة تعمل جنبًا إلى جنب مع منظومة الطوارئ والخط الساخن في حالات الطوارئ، بهدف تقديم خدمات صحية سريعة وفعالة للمواطنين.

مدبولي يتفقد مستشفى حميات طنطا ويؤكد: الدولة حريصة على تطوير المنظومة الصحية وتقديم خدمة تليق بالمواطن مدبولى: الدولة ماضية بقوة فى تنفيذ توجيهات الرئيس بتطوير الأماكن التراثية

وفي تصريحات صحفية خلال زيارته إلى محافظة الغربية، أكد رئيس الوزراء أن مشروع إنشاء مستشفى أورام طنطا الجديد بمنطقة سبرباي بمركز طنطا يُعد واحدًا من أضخم المشروعات الطبية في مصر، بتكلفة تصل إلى مليار جنيه. 

كما قدم مدبولي تحية تقدير للأطباء والأطقم الطبية على رسالتهم النبيلة في خدمة المرضى، قائلًا: "كل التقدير والاحترام للأطباء".

جولة تفقدية في محافظة الغربية لتطوير المنظومة الصحية

خلال جولته التفقدية بمحافظة الغربية، أكد رئيس الوزراء على أهمية ملف الصحة في خطط الدولة المستقبلية، مشيرًا إلى أن هناك تطورًا كبيرًا في المنظومة الصحية في المحافظة.

وأوضح مدبولي أن محافظة الغربية تضم 43 مستشفى، تحتوي على أكثر من 7 آلاف سرير، مما يعكس الجهود المبذولة لتحسين مستوى الخدمات الصحية في مختلف مناطق المحافظة.

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية: 900 منشأة تقدم الفحص والعلاج لمليون و800 ألف مواطن
  • الصحة العالمية تكشف انهيار الرعاية الصحية في سوريا.. أرقام صادمة
  • رئيس جامعة القاهرة: الذكاء الاصطناعي فرصة عظيمة لإعادة صياغة مستقبل الرعاية الصحية
  • الرعاية الصحية: الاتفاق مع AHS على تنفيذ برنامج تدريبي لتأهيل القيادات
  • وفد من جامعة «Essen» الألمانية يزور مستشفيات هيئة الرعاية الصحية بالأقصر لتعزيز التعاون في مجال الأورام
  • محافظ الدقهلية يتفقد مستشفى أجا ويوجه بتكثيف أوجه الرعاية والعناية الطبية للمرضى
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر ينهي معاناة رضيع مع تشوه خلقي نادر بـ"جراحة ناجحة"
  • الرعاية الصحية: نقترب من إطلاق أول منصة وطنية للتشخيص عن بُعد
  • الإمارات تضيء على الإنجازات في مجال الرعاية الصحية
  • رئيس الوزراء: أرصدة طبية تكفي لمدة 6 أشهر والدولة تولي الصحة الأولوية