بعد قرار الحكومة الأخير.. برلماني: إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة يحفز النمو الاقتصادي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
ثمن عمرو القطامي، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، توجه الحكومة واستمرار جهودها المبذولة في أعطاء حوافز وتيسيرات لجذب مزيد من الاسثتثمارات المحلية والأجنبية خاصة للمشروعات الخاصة بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وإنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء.
جملة الاستثمارات الأجنبية المباشرةوقال “القطامي” لـ"صدى البلد"، أن الحكومة تستهدف النهوض المستمر بالخدمات التي يقدمها هذا القطاع الحيوي، لكونه يمس حياة المواطنين، كما يرتبط بجهود دفع الاستثمار وتحقيق أهداف التنمية بمفهومها الشامل، لافتا الي أن جملة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر، قد تضاعفت خلال السنوات الأخيرة بفضل السياسات المصرية الداعمة للطاقة وإنتاج الكهرباء في مصر بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الدولة قامت بجهود ضخمة تمثلت فى التشغيل التجارى لمشروع محطة توليد الكهرباء من طاقة الرياح، وتخصيص أكثر من 7600 كيلومتر مربع من الأراضي غير المستغلة لمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وهى خطوة ضخمة في هذا المجال.
وأضاف عضو طاقة البرلمان، أن مشروعات إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة، تعد من أكبر الاستثمارات الأجنبية كما تساعد في تحفيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل للشباب، مشددا على أن مصر تحولت إلى مركز إقليمي للطاقة خلال السنوات الأخيرة، كما أن مشاريع الربط الكهربائي مع دول الجوار وأوروبا، تكشف عن استراتيجية وطنية لتطوير قطاع الكهرباء والنهوض به.
واختتم النائب عمرو القطامي، أن مشاريع الطاقة والكهرباء في مصر، تمثل طفرة حقيقية وإنجاز كبير يحسب لقيادة الرئيس السيسي، والذي تحرك عبر خطة واعية في مجال الطاقة قبل سنوات، للقضاء على عجز الكهرباء والانقطاعات التي كانت موجودة قبل سنوات مضت.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سونيا الحبال: فوضى الأحذية عند مداخل البيوت تسبب مشاحنات أسرية
شددت سونيا الحبال، خبيرة الطاقة، على أهمية ترتيب مدخل البيت من الناحية الطاقية، محذرة من فوضى الأحذية المنتشرة أمام الأبواب، سواء داخل المنزل أو خارجه، لما لذلك من تأثير سلبي على طاقة المكان وساكنيه.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن استقبال الأحذية مباشرة عند دخول المنزل، وخصوصًا إذا كانت ملقاة بطريقة غير منظمة أو مقلوبة، يتسبب في حدوث ما وصفته بـ تشتت طاقي، يؤدي بدوره إلى خلل في الأجواء العامة داخل البيت، ويخلق بيئة مهيأة للمشاحنات والخلافات.
وأضافت: "بعض الناس لا يسمحون بدخول الأحذية إلى البيت، وهذا أمر جيد، لكن تركها مكدسة أمام الباب أو فوق بعضها بشكل عشوائي يخلق طاقة سلبية قوية، حتى وإن كانت خارج المنزل"، مشددة على ضرورة استخدام جزامة أو خزانة خاصة لترتيب الأحذية بطريقة منظمة.