تحركات برلمانية لإقرار قانون بنك الأعضاء والأنسجة البشرية
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – سياسة
تتسارع خطوات البرلمان لإنجاز قوانين جديدة تُعنى بالصحة العامة لتحديث الخدمات الطبية في البلاد، بعد تمريره مقترح قانون التعديل الأول لقانون تنظيم زرع الأعضاء البشرية رقم (11) لسنة 2016، إذ تعهدت لجنة الصحة بتشريع قانون بنك الأعضاء والأنسجة البشرية.
وقال رئيس اللجنة ماجد شنكالي، إن "التصويت على تعديل قانون تنظيم زراعة الأعضاء جاء لإفساح المجال لتقديم أفضل الخدمات الطبية من زرع الكلى والكبد وقرنية العين للمرضى الذين يحتاجون إليها"، مضيفاً أن "القانون يمنح مساحة حماية أكبر للأطباء، على الرغم من وجود قانون لم يعمل به للتخوُّف من الكثير من الفقرات التي لم توفر حماية كافية للأطباء"، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
وأوضح شنكالي أنه "تم تشريع القانون وتمريره، وسيتمكن الأطباء من البدء بزراعة الكلى والكبد في بغداد والمحافظات"، مبيناً أن "القانون وضع فقرات تمنع التجارة بالأعضاء البشرية، إذ يخضع المتبرع للجنة فنية وطبية متخصصة في وزارة الصحة تضم ممثلين عن وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني وجهاز المخابرات والأطباء أيضا".
وتابع شنكالي أن اللجنة "تتوجه إلى تشريع قانون بمسمى "بنك الأعضاء والاأنسجة البشرية"، يخص الأشخاص الذين يوصون بالتبرع بأعضائهم بعد موتهم"، مبيناً أن "الأهم في الفترة المقبلة هو تشريع هذا القانون"، وقال: إنه في إيران مثلاً فإن عمليات زرع الأعضاء تقوم على المتوفين بنسبة 54بالمئة، في حين تعتمد على المتبرعين الأحياء بنسبة تصل إلى 46 بالمئة".
وبيَّن النائب، أن "لجنة الصحة تسعى أيضاً إلى تقديم مقترح تشريع قانون المسؤولية الطبية، من دون أن يحتوي على جنبة مالية"، مبيناً أنه "قانون يفرق بين المضاعفات الطبية والخطأ الطبي الذي يقع على بعض المرضى، كما أنه سيحمي الأطباء أيضاً".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
لم أعد أحب نفسي ولا أحب الحياة أيضا
سلام الله على الجميع وبعد: سيدتي قراء الموقع، سأكون مختصرة في رسالتي لأني مشكلتي واضحة وأريد استشارتكم لأستعيد حيويتي وحب الحياة.
أجل سيدتي قد تستغربين الأمر أن تفقد فتاة في ريعان العمر الهمة وحب الحياة، خاصة وأني طالبة جامعية ومن المفروض أن يكون لي الكثير من المشاغل إلا أنني أفضل دوما النوم والراحة والمكوث في البيت والتفكير في أمور تافهة، لا أرغب في شيء، لا أحلام ولا أهداف، مستسلمة للغاية، حتى عائلتي لا أجالسهم، وأحب الإجتماع معهم.
سيدتي هذا الخمول وهذه اللامبالاة أتعبتني نفسيا، بت أرى نفسي غير نافعة، فهل يُعقل أن يكون هذا حال فتاة في الـ20 من عمرها..؟ فما العمل أفيدوني من فضلكم وجزاكم الله عني كل خيرا.
أمال من غرب البلاد
الرد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عزيزتي أمال، يسرنا جدا مشاركتك معنا، فمرحبا بك، قبل الرد أسأل الله جلّ وعلا أن يشرح صدرك وييسر كل أمورك ويزرع في روحك الهمة ويجعلك من الصالحات المتألقات، وأما بخصوص طرحك فأظن أنه لا يوجد شيء يدعو للقلق مادمت مدركة لمشكلتك، وحلها يستوجب منك أولا التوكل على الله، ثم وقفة مع نفسك وتحديد الأسباب وبعدها التطبيق الفعلي في التخلص منها، وبإذن الله سوف تستعيدين الشغف وطعم الحياة.
عزيزتي في طرحك لاحظت أمرا، هو مرورك على علاقتك بعائلتك مرور الكرام، واكتفيت بأنك لا تجالسينهم كثيرا ولا تحبين الاجتماع معهم، وأنا أعتقد أن هذا هو مربط الفرس، فكل فرد منا يستمد إلهامه الأول من العائلة، لما لها من أثر بالغ في بناء شخصيتنا وتحفيز التطور فيها، فعدم اهتمام الأسرة لما يحصل مع فرد من أفرادها سيؤدي حتما إلى تفاقم الأمور، خاصة حين يكون الأولياء منهمكون فقط بتوفير كل وسائل العيش غير منبهين للحالة النفسية لأولادهم، لذا سأوجه رسالة من خلال هذا المنبر للأولياء انتبهوا لأولادكم، ولا تغفلوا عن أهمية الحوار والتواصل معهم لفهم أعماقهم وتهذيب ما يمكن تهذيبه، هذا من جهة من جهة أخرى أوجه كلامي لك الآن العزلة كل الوقت والابتعاد عن العائلة ليس من الصائب، لأن الله لم يخلقنا هكذا بدون رسالة أو وظيفة، وأنت الحمد لله فتاة راشدة، أما سألت نفسك أنه ق يكون فردا من العائلة بحاجتك..؟ أما سألت نفسك أن أمك قد تكون بحاجة لحبك وعطفك عليها ومساعدتك لها بعد أن اجتهد سنين طوالا في خدمتكم..؟
عزيزتي بهذا الأسلوب أبدا ا تستمر الحياة، لن يكون لك الحق في العتاب أو لو أحد لأنك لا تسعين فيها، لذا لابد لك أن تبدئي وفورا في التغيير، بالتوكل على الله أولا والإرادة القوية حتى تستغلي كل لحظة من وقت وشباب وصحتك وعلمك لتطوير نفسك ونفع من حولك، وفيما يلي سأقدم لك بعض النقاط التطبيقية التزمي بها وهي:
1 حددي أوقات النوم ولا تزيدي عن 7 أو 8 ساعات.
2 نظمي أوقاتك بين ذكر الله وقراءة القرآن والدراسة والتزمي بها مهما كانت الأسباب.
3 حددي وقتا للعائلة واحتكي بهم، اوجدي مواضيع للنقاش فيها، وخلق أجواء تبعث الراحة في النفوس.
4 مهم جدا أن تحددي أيضا وقت لنفسك واعتني بصحتك جيدا.
5 أنصحك أيضا بالمطالعة بعيد عن الهواتف الذكية.
ومع كل هذا لا تنسي الدعاء والتضرع لله، فهو قريب مجيب، وتذكري أنك شابة مقبلة على الحياة، ولابد أن تقبلين عليها بإيجابية حتى تعود عليك بالفلاح والصلاح بحول الله.