صعدة.. خروج مليوني في مسيرات (التصعيد بالتصعيد.. مع غزة حتى النصر)
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
خرجت في محافظة صعدة، اليوم الجمعة، مسيرات مليونية دعما لشعب الفلسطينية تحت شعار “التصعيد بالتصعيد.. مع غزة حتى النصر”.
وإلى جانب 22 مسيرة في مختلف مديريات ومناطق محافظة صعدة خرجت في ساحة المولد النبوي الشريف بمدينة صعدة المسيرة المركزية الكبرى.
وخرجت المسيرات بالمحافظة في ساحات الشهيد القائد، آل سالم، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة برازح، عرو وبني بحر، العين والقهرة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي وبوصان بمجز، الجرشة بغمر، قطابر، كتاف، ذويب، فيما ستخرج مسيرات، عقب صلاة الجمعة في ساحات الخميس بمنبه، شدا، والِبة بالظاهر، عُضْلَة بالحشوة، آل ثابت للخروج الشعبي عقب صلاة الجمعة.
ورفع المتظاهرون العلمين اليمني والفلسطيني، ورايات الحرية المناهضة للسياسة الأمريكية المتغطرسة في المنطقة والعالم، والداعية إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية.
وعبر المتظاهرون عن تأييدهم لأي خطوات تصعيدية قادمة تتخذها القوات المسلحة في مواجهة غطرسة ثلاثي الشر العالمي “أمريكا وبريطانيا وكيان العدو الصهيوني” حتى يتوقف العدوان والحصار عن غزة.
وردد المشاركون هتافات منها (من صعدة ألف تحية.. لغزة الأبية)، (من صعدة ألف تحية.. لفلسطين الأبية)، (ليس لدينا خط أحمر.. والقادم أدهى وأمر)، (التصعيد بالتصعيد.. واليمني بأسه شديد)، (المراحل قادمة.. خمس وست وثامنه)، (في قانون الأمريكان.. لا حريه للإنسان)، (أمريكا أم الإرهاب.. والشاهد حبس الطلاب)، (الجهاد الجهاد كل الشعب على استعداد)، (يا غزه يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، ( يا غزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتم لـسـتم وحدكـم)، (بالروح بالدم نفديك يا أقصى)
بيان مسيرات “التصعيد بالتصعيد.. مع غزة حتى النصر”.
أعلن بيان مسيرة “التصعيد بالتصعيد.. مع غزة حتى النص” التضامن مع مصر إزاء التهديد الصهيوني للأمن القومي الفلسطيني، مؤكدا الوقوف مع الحق المصري في الرد الحازم بالاعتداء على الأراضي المصرية فيما يتمثل بمعبر رفح.
وحذر من الانسياق نحو الانخداع والتضليل الذي تمارسه الإدارة الأمريكية للتنصل من مسؤوليتها عن كل الجرائم المقترفة بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن أمريكا هي الداعم الأساسي لكيان العدو الصهيوني، ولولا الدعم الأمريكي لما تجرأ الكان على ارتكاب الجرائم.
وحيا بيان المسيرة صمود الشعب الفلسطيني وثبات مجاهديه في وجه كيان العدو الصهيوني، داعيا الشعوب العربية والإسلامية للتوجه نحو التربية الإيمانية الواعية والمسؤولية لحماية المجتمعات الشعوب من الهيمنة الصهيونية.
ودعا الأنظمة العربية إلى التحرك الجاد واتخاذ مواقف عملية مؤثرة لنصرة الشعب الفلسطيني.
وأشاد بالتحرك الطلابي في عشرات الجامعات الأمريكية والأوروبية ومختلف العدوان نصرة لفلسطين، معبرا عن التضامن معهم، مطالبا بالتوقف عن الممارسات القمعية تجاههم.
كما أشاد بالموقف التركي الذي أعلن مقاطعة فئات كبيرة من البضائع الصهيونية، وعدم شحن كميات كبيرة من البضائع إلى الكيان الصهيوني.
وجدد الدعوة لتبني حملة منظمة منسقة لمقاطعة البضائع والسلع والشركات والبنوك الصهيونية والأمريكية والداعمة للكيان الصهيوني.
حيا العمليات البطولية للمجاهدين ضد كيان العدو في المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق ولقواتنا المسلحة اليمني، مؤكدا الاستمرار في التعبئة والاستنفار وفي الفعاليات والمسيرات مشددا على أن الشعب الفلسطيني ليس وحده.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: التصعید بالتصعید الشعب الفلسطینی مع غزة حتى
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان يبحث مع الإدارة الأمريكية عودة اللاجئين السوريين والسلاح الفلسطيني
أكد الرئيس اللبناني ميشال عون خلال لقائه وفداً أميركياً برئاسة السيناتور أنغوس كينغ، أن معالجة التحديات الأمنية والاجتماعية في لبنان تستند إلى محورين أساسيين، من أبرزها ملف النازحين السوريين. ودعا إلى مقاربة شاملة لهذه الأزمة، مشدداً على أهمية رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا كخطوة ضرورية لتحسين أوضاعها الاقتصادية، الأمر الذي من شأنه تسهيل عودة اللاجئين السوريين من لبنان إلى وطنهم.
وقال عون إن "تحسين الاقتصاد السوري هو خيار جيد، لأنه يساعد في معالجة أزمة النزوح"، مضيفاً أن السوريين الموجودين في لبنان "عليهم العودة والمساهمة في إنعاش اقتصاد بلدهم". كما طالب الأمم المتحدة بتوجيه المساعدات إلى النازحين داخل سوريا بدلاً من تقديمها داخل الأراضي اللبنانية.
وفي الشأن الأمني، كشف عون عن بدء التنسيق بين الجانبين اللبناني والفلسطيني لمعالجة قضية السلاح داخل المخيمات الفلسطينية. وقال إن لجاناً لبنانية-فلسطينية مشتركة ستبدأ عملها منتصف يونيو المقبل في ثلاثة مخيمات ببيروت لمعالجة مسألة السلاح غير الشرعي.
وكان عون قد أعلن إلى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال زيارة الأخير إلى بيروت، عن اتفاق مشترك يقضي بتنفيذ خطة تهدف إلى نزع السلاح من المخيمات الفلسطينية، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية.
وشدد البيان المشترك الصادر عن الرئيسين على أن "زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية قد انتهى"، مع تأكيد الجانب الفلسطيني التزامه بعدم استخدام الأراضي اللبنانية كمنصة لأي أعمال عسكرية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن