في ظل ارتفاع بعض الاصوات التي تتحدث عن مخاطر النزوح السوري وادخال هذا الملف مجددا في بازار الخطاب السياسي، بدأ الحديث عن موجات نزوح جديدة تصل الى لبنان عبر المعابر غير الشرعية.
وبحسب مصادر مطلعة فإن مع بداية فصل الربيع عاد النزوح السوري ضمن الوتيرة السابقة التي ظهرت العام الماضي وادت الى توقيف شاحنات تهريب في اكثر من منطقة لبنانية.
وتعتبر المصادر ان عودة موجات النزوح تعود الى تحسن الطقس وسهولة المرور عبر الحدود، وتراجع مخاطر الحرب الشاملة بعد سبعة اشهر من القتال جنوب لبنان ، واستمرار الانهيار الاقتصادي والمعيشي في سوريا.
في المقابل، تؤكد مصادر رسمية معنية ان الاجراءات المكثفة على الحدود تجعل عملية النزوح غير الشرعي امرا صعبا، مشددة على ان الاجراءات التي يتخذها الامن العام بشأن المقيمين غير الشرعيين "تفرمل" حركة النزوح غير الشرعي.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"عرب المليحات" يطالبون بتدخل دولي لوقف جريمة التهجير القسري بحقهم
أريحا - صفا أطلق أهالي تجمع عرب المليحات في منطقة المعرجات شمال غربي أريحا نداء استغاثة عاجلًا إلى الجهات الرسمية والحقوقية المحلية والدولية، للمطالبة بالتدخل الفوري ووقف ما وصفوه بجريمة التهجير القسري المنظم، الذي تنفذه مجموعات من المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال. وأوضحت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو في بيان، أن التجمع تعرض خلال الأشهر الأخيرة لسلسلة من الاعتداءات والانتهاكات شملت اقتحامات، تخريب ممتلكات، ترهيب للسكان، تسميم وسرقة مواشٍ، وإغلاق الطرق. وأشارت إلى أن هذه الممارسات دفعت أكثر من نصف السكان إلى النزوح القسري مطلع تموز/ يوليو الماضي. وأضافت أنه وبعد مرور 27 يومًا على عملية النزوح القسري، عاد عدد من العائلات في 31 يوليو إلى أراضيهم في التجمع بدعم من وزارة مقاومة الجدار والاستيطان، وسلطة الأراضي، ومحافظة أريحا، ومؤسسات وطنية أخرى، وتم توفير الحد الأدنى من مقومات الثبات، مثل الخيام والمياه والكهرباء، لتأمين صمود السكان. وبعد العودة، حاصر المستوطنون الأهالي في المنطقة، وفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي حصارًا عليها، وسط تهديدات مستمرة، وغياب أي ضمانات حقيقية لعدم تكرار الاعتداءات. ويخشى السكان من أن تكون هذه الخطوات جزءًا من خطة أوسع لتهجير المجتمعات البدوية من الأغوار، ضمن سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض لصالح التوسع الاستيطاني.