8 قتلى وأكثر من 40 مصابا.. محاولات لتثبيت وقف النار بمخيم عين الحلوة جنوب لبنان
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الثلاثاء، بأن هدوءا حذرا يسيطر على مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، التزاما بـ"هدنة إنسانية"، بعد 3 أيام من الاشتباكات العنيفة.
إقرأ المزيدجولة القتال الجديدة التي انطلقت ليل السبت على خلفية مقتل أحد المسلحين الإسلاميين في المخيم في عملية ثأر، أدت إلى سقوط 8 قتلى من الفصائل المتقاتلة، وحوالي 40 جريحا ممن يسمون أنفسهم "الناشطين الإسلامين"، أي عناصر "جند الشام" سابقا، وكذلك 4 جرحى في صفوف الجيش اللبناني.
ولفتت الوكالة إلى أن حيي الطوارئ والتعمير في المخيم دمرا بشكل شبه كامل إثر الاقتتال العنيف، فيما شهد المخيم والأحياء المحيطة بمدينة صيدا نزوحا للأهالي.
ورغم الاتفاق على تثبيت وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه خلال اجتماع عقده نائب مدينة صيدا أسامة سعد مع الفصائل الفلسطينية في المخيم أمس الاثنين، ودعوة السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور عناصر فتح لوقف إطلاق النار، إلا أن مفاعيل هذه الجهود لم تأخذ مجراها للتنفيذ.
حيث أعلنت الفصائل الإسلامية التزامها بما سمته هدنة إنسانية هذه الليلة، في وقت ربطت حركة فتح التزامها وقف النار، بتسليم قتلة العميد أبو أشرف العرموشي، وهذا هو البند الأساسي الذي يعيق عملية وضع حد للمعركة الدائرة في المخيم.
وفي ضوء عدم حسم تثبيت قرار وقف إطلاق النار، أعلنت المدارس في صيدا جنوب لبنان لليوم الثاني على التوالي استمرار توقف الدروس الثلاثاء في المدرسة الصيفية، كذلك مدد رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا إقفال مدارس الجمعية.
وانسحب الأمر على فروع الجامعة اللبنانية في صيدا التي مددت إقفالها.
وفي السياق نفسه، أعلن محافظ الجنوب منصور ضو استمرار توقف العمل في إدارات سرايا صيدا غدا، إضافة إلى توقف العمل في مكاتب مؤسسة كهرباء صيدا. وإقفال مركز نقابة المحامين قي قصر عدل صيدا بسبب عدم استقرار الأوضاع الأمنية في المخيم.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان القضية الفلسطينية لاجئون وقف إطلاق النار فی المخیم
إقرأ أيضاً:
بالصواريخ الارتجاجية.. قوات الاحتلال تنفذ حزاما ناريا جنوب لبنان
أفادت مصادر لبنانية بأن قوات الإحتلال الإسرائيلي نفذت حزاما ناريا مستخدمة الصواريخ الارتجاجية، حيث أحدثت انفجارا هائلا في النبطية الفوقا جنوب لبنان.
وسابقا، نفذت قوات الإحتلال الإسرائيلي هجوما جنوب لبنان عبر إطلاق قذيفتين استهدفتا حي "شواط" في بلدة عيتا الشعب بعد إلقاء مسيرة قنبلتين في ذات المكان.
فيما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل قائد بقوة الرضوان وآخر بوحدة المراقبة التابعة لحزب الله ببيت ليف وبرعشيت جنوبي لبنان.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن مسيّرة إسرائيلية إستهدفت دراجة نارية في بيت ليف جنوبي لبنان.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة في قضاء النبطية جنوب البلاد.
فيما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات، فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.