الأوقاف توضح أسباب منع التصوير داخل المساجد
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن قرار الوزارة بمنع تصوير داخل المساجد، جاء لحفظ حرمة وقدسية المسجد، وصون مشاعر أهالي المتوفى، وذلك بعد ملاحظة ظاهرة تفشي التصوير بشكل مبالغ فيه، خاصةً خلال مراسم الجنازات، دون مراعاة لحرمة المكان أو خصوصية الحاضرين.
وأوضح عبدالعزيز، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج "حديث القاهرة" على فضائية القاهرة والناس، مساء السبت، أن الوزارة رصدت سلوكيات غير لائقة خلال مراسم الجنازات، مثل التصوير من زوايا غير مناسبة، واستخدام فلاشات الكاميرات بشكل مفرط، مما أثار حفيظة الكثيرين، وأضفى أجواءً من الضوضاء على بيئة يفترض أن تسودها الخشوع والوقار.
وأشار إلى أن قرار المنع لا يُعدّ اعتداءً على حرية أي شخص، بل هو إجراء ضروري لضمان احترام حرمة المسجد والحفاظ على خصوصية الموقف، مُؤكّداً حرص الوزارة على مراعاة مشاعر أهالي المتوفى، وخلق بيئة مناسبة للدعاء والتأمل خلال أداء صلاة الجنازة.
وشدد على أن قرار المنع يُطبّق على الجميع دون استثناء، وأن الوزارة تعمل على نشر الوعي بشأن ضرورة احترام حرمة المساجد، والالتزام بالآداب العامة خلال ممارسة الشعائر الدينية.
إقرأ أيضًا:
لماذا رفضت مصر التنسيق مع إسرائيل في دخول المساعدات من معبر رفح؟
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور هشام عبدالعزيز وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
لقطات فريدة ترصد تفاعلات الحياة البرية في محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية
أظهرت لقطات فريدة رصدتها كاميرا مراقبة في منطقة الطبيق مشاهد نادرة تُظهر تنوع الحياة البرية وتفاعلها داخل محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية.
والتقطت الكاميرا مرور اثنين من غزلان الريم (أنثى وصغيرها) في محيط العش، في مشهد يعكس أهمية المنطقة كمأوى آمن لأنواع متعددة من الكائنات البرية.
ووثقت اللقطات استخدام أحد النسور الأسمر لشجرة طلح التي تحتوي على العش كموقع للمبيت الليلي، بالقرب من فرخ النسر الآذون وأبويه، ما يعكس سلوك التعايش بين الأنواع داخل النظام البيئي الفريد في الطبيق.
وتمثل هذه المشاهد توثيقا للأثر الإيجابي لحماية المواطن الطبيعية وتوثيق كاميرات المراقبة داخل محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، وتُسهم في تعزيز المعرفة العلمية حول سلوكيات الطيور الجارحة وتفاعلها مع البيئة المحيطة.
ويؤكد هذا الجهد العلمي التزام المحمية بدورها في حماية الطيور المهاجرة وتعزيز منظومة المراقبة البيئية، بما ينسجم مع الإستراتيجيات الوطنية والدولية للحفاظ على التنوع الحيوي، ويسهم في تعزيز مكانة المملكة على خارطة الجهود العالمية لحماية الطيور وموائلها.
????
في بيئة غنية بالتنوع الأحيائي داخل #محمية_الملك_سلمان_بن_عبدالعزيز_الملكية، يشكل المشهد تعشيش زوج من نسور الآذون مع فرخهم فوق الشجرة، وتتجول غزال الريم من حولهم وهي ترضع صغيرها ويراقبهم في الطرف الاخر النسر الأسمر.. ????????
مشهد يُجسّد أثر الحماية وجهود تهيئة موائل آمنة للحياة… pic.twitter.com/PEY66XSnHu