فعالية خطابية لوزارة الداخلية بالذكرى السنوية للصرخة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
يمانيون../
نظمت وزارة الداخلية، اليوم، فعالية ثقافية وخطابية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة.
وخلال الفعالية، التي حضرها وزير الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي، ونائبه اللواء عبدالمجيد المرتضى، أكد نائب وزير الارشاد وشؤون الحج والعمرة فؤاد ناجي، أهمية إحياء هذه الذكرى كمحطة مهمة لتوجيه بوصلة العداء ضد قوى الطاغوت أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.
كما أكد ضرورة التمسك بالصرخة كشعار لمشروع يعود فيه الناس إلى القرآن الكريم والعلوم النافعة والمعارف القيمة، والانطلاق لمواجهة أعداء الأمة الإسلامية والبراءة منهم.
وقال نائب وزير الارشاد “أن الشعار، الذي صدح به الشهيد القائد لتحصين الأمة من المؤامرات والمشاريع الاستعمارية ساهم في توجيه بوصلة العداء نحو الأعداء الحقيقيين لهذه الأمة، وهم أمريكا وإسرائيل”.
وشدد على ضرورة إحياء هذه الذكرى لتوضيح مفاهيم الشعار، ودلالاته لتوحيد الأمة في التصدي للمشروع الأمريكي – الصهيوني، واستنهاضها لمواجهة أعدائها، ورفض هيمنة القوى الخارجية.
من جانبه أشار رئيس أكاديمية الشرطة، اللواء الدكتور مسعد الظاهري، إلى أهمية التمسك بالمشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد لتغيير واقع الأمة ورفض مشاريع الوصاية.
وأكد أن الصرخة مشروع متكامل لبناء الأمة وتوحيد كلمتها، وتحريرها من التبعية لقوى الهيمنة، لافتا إلى أن اليمن يجسد الشعار قولا وعملا من خلال المواقف المشرفة لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة في نصرة الشعب الفلسطيني.
تخلل الفعالية، التي حضرها وكيلا وزارة الداخلية اللواء أحمد علي جعفر، واللواء علي سالم الصيفي، وعدد من مستشاري وزير الداخلية و ورؤساء المصالح، وعدد من مديري العموم بالوزارة، أوبريت انشادي لفرقة أنصار الله ، وقصيدة للشاعر حمزة المغربي عبرت عن المناسبة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يؤكد التمسك بوحدة السودان وتسريع جهود التسوية
الوزير المصري وسلّط الضوء على الجهود التي تبذلها القاهرة للمساعدة في تسوية الأزمة السودانية في أقرب وقت ممكن، بما في ذلك مشاركتها الفاعلة في مسارات الوساطة الإقليمية والدولية الهادفة إلى وقف القتال وتثبيت الاستقرار.
القاهرة: التغيير
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي على موقف بلاده الثابت تجاه الأزمة السودانية، مشددًا على ضرورة حقن دماء السودانيين، وتخفيف معاناتهم، والحفاظ على وحدة السودان ومؤسساته الوطنية، وذلك خلال لقائه مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، أنيت فيبر، على هامش مشاركته في منتدى أوسلو.
واستعرض الوزير المصري خلال اللقاء الرؤية المصرية حيال تطورات الأوضاع في السودان، وسلّط الضوء على الجهود التي تبذلها القاهرة للمساعدة في تسوية الأزمة السودانية في أقرب وقت ممكن، بما في ذلك مشاركتها الفاعلة في مسارات الوساطة الإقليمية والدولية الهادفة إلى وقف القتال وتثبيت الاستقرار.
وتناول اللقاء أيضًا تبادل وجهات النظر حول الأوضاع الأمنية والسياسية الأوسع في منطقة القرن الأفريقي، بما في ذلك التحديات التي تواجه الصومال، ومكافحة الإرهاب والتطرف، والانتقال الجاري من بعثة “أتميس” إلى بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة. وأعرب الوزير المصري عن حرص بلاده على دعم الاستقرار في الصومال عبر المشاركة بقوات في البعثة الجديدة.
كما شدد عبد العاطي على أهمية تعزيز التعاون بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر، وضرورة الحفاظ على أمن الممرات الملاحية الدولية، محذرًا من أن أي تهديد لأمن البحر الأحمر ينعكس مباشرة على الاقتصاد العالمي.
من جانبها، ثمّنت مبعوثة الاتحاد الأوروبي الدور المصري الفاعل في منطقة القرن الأفريقي، وأكدت على حرص الاتحاد على استمرار التنسيق مع القاهرة في الملفات الإقليمية، وعلى رأسها الأزمة السودانية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في الإقليم.
الوسومالإتحاد الأوروبي القاهرة القرن الأفريقي وزير الخارجية المصري