تعمل هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية على تنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع والبرامج التي تعنى بالحفاظ على صحة النبات ومكافحة الأمراض والآفات التي تُهددها لضمان استدامة القطاع الزراعي.

واستعرضت الهيئة - بمناسبة اليوم الدولي للصحة النباتية الذي يصادف 12 مايو من كل عام - جهودها ومبادرتها في هذا الصدد والتي تتضمن الفحص الدوري للمحاصيل الزراعية من خلال الزيارات الإرشادية الفنية الدورية لمزارع أبوظبي، والمكافحة المتكاملة للآفات، واستخدام التقنيات الحديثة، إضافة إلى التوعية والتثقيف لأصحاب المزارع.

وتشمل برامج مكافحة الآفات على مستوى مزارع إمارة أبوظبي العديد من البرامج منها مسح الإصابات بآفات النخيل الرئيسية، والصيد المكثف لسوسة النخيل والحفارات، والحقن لمكافحة سوسة النخيل والرش لمكافحة الحفارات، إضافة إلى مكافحة الحشرات الغازية وبرنامج قلع وفرم النخيل الميت وشديد الإصابة.

وتعمل الهيئة على مكافحة الأمراض والآفات التي تُهدد صحة النبات والاستجابة للآفات الغازية، إضافة إلى متابعة حالة الجراد الصحراوي ودودة الحشد الخريفية بالمزارع من خلال الزيارات الإرشادية وبلاغات المزارعين وعمال المزارع والمناطق المتوقع إصابتها بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية.

أخبار ذات صلة البرازيل.. تحذيرات من تزايد مخاطر الفيضانات جراء هطول أمطار جديدة «الرياضات الإلكترونية» يختتم مشاركته في «الألعاب الرقمية»

كما تقوم الهيئة من خلال برنامج الصيد المكثف بتوزيع المصائد الفرمونية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء والمصائد الضوئية لمكافحة حفار ساق النخيل وحفار عذوق النخيل في جميع مزارع إمارة أبوظبي بهدف خفض أعداد الحشرات وتحديد بؤر انتشارها حيث بلغ عدد المصائد الفرمونية الموزعة على مزارع الإمارة 124 ألفاً و958 مصيدة إضافة إلى 21160 مصيدة ضوئية.

وساهمت جهود هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية في تحقيق العديد من الإنجازات في مجال صحة النبات أهمها خفض أعداد النخيل المصابة بسوسة النخيل الحمراء بنسبة 64 في المئة من عام 2016 إلى 2022، وخفض أعداد النخيل المصاب بحفار ساق النخيل بنسبة 33 في المئة خلال الفترة نفسها.

كما تمكنت الهيئة من مكافحة الجراد الصحراوي بإجمالي مساحة 85948 دونماً، ما أدى إلى زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي في إمارة أبوظبي وضمان سلامة الإنتاج الزراعي.

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إضافة إلى

إقرأ أيضاً:

هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية تحقِّق إنجازاً علمياً عالمياً بإجراء أول عملية لزراعة خلايا حيّة من أجنَّة الإبل

 

 

 

حقَّقت مختبرات هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ممثَّلة في المركز المرجعي المتعاون لأمراض الإبل، المعتمَد من المنظمة العالمية لصحة الحيوان، إنجازاً علمياً بزراعة خلايا من الكلية والكبد والأنسجة العضلية من أجنَّة الإبل، وإكثارها للمرة الأولى في ظروف نمو مثالية في مختبرات الهيئة.

ويفتح هذا الإنجازُ البابَ لاستخدام هذه الخلايا في تشخيص أمراض الإبل الفيروسية، وعزل فيروسات الإبل، ودراسة آليات العدوى الفيروسية، وتطوير طرق التشخيص، وإنتاج البروتينات واللقاحات. وتتيح هذه الخلايا دراسة بيولوجيا خلايا أنسجة الإبل الأساسية، وتفاعلات الأدوية ومضادات الفيروسات والمواد الكيميائية مع الخلايا، إضافة إلى إجراء دراسات الأمراض والتكنولوجيا الحيوية. يعزِّز هذا الإنجاز مكانة الهيئة كمركز علمي متقدِّم في مجال أبحاث الإبل، ويدعم تطوير العلوم الطبية والبيطرية في دولة الإمارات.

وتحتضن دولة الإمارات المركز المرجعي المتعاون لأمراض الإبل، الذي يؤدِّي دوراً محورياً في تعزيز الصحة الحيوانية والأمن الحيوي محلياً وعالمياً، ويسهم في دعم تشخيص الأمراض الحيوانية، وتطوير القدرات الوطنية والخبراء في مجال أمراض الإبل، وسد الفجوة المعرفية من خلال تكثيف البحث العلمي وتعميقه ودراسة الظواهر المرضية.

ويتضمَّن المركز المرجعي أحدث الأجهزة والتقنيات التشخيصية المرضية الحديثة، التي تشمل تقنيات الأحياء الجزيئية، وتقنيات التسلسل الجيني، والمعلوماتية الحيوية، وزراعة الجراثيم الخطرة، ما يمكِّن من الكشف المبكِّر والتعرُّف على المسبِّبات المرضية الغامضة والوبائية أو الناشئة، وهذا بدوره يعزِّز منظومة الأمن الحيوي والغذائي، ويُسهم في سرعة الاستجابة للطوارئ والأزمات، ويرفع الجاهزية.

ويتزامن هذا الإنجاز مع «السنة الدولية للإبليات»، وهو الموضوع الذي أطلقته الأمم المتحدة لعام 2024، بهدف تسليط الضوء على القيمة الاقتصادية والثقافية للإبل في أكثر من 90 دولة يعاني شعبها من الفقر الشديد وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، من خلال توفير الحليب واللحوم والألياف للمجتمعات المحلية، واستخدامها وسيلةً لنقل البضائع والأفراد، وإبراز دورها المهم في دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالقضاء على الجوع واستئصال الفقر، وتمكين المرأة، وحماية النظم الإيكولوجية البرّية.

يُذكَر أنَّ المركز المرجعي المتعاون لأمراض الإبل، التابع لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، مركزٌ متخصِّص في أمراض الإبل يقدِّم خدمات تشخيصية وبحثية وتدريبية متقدِّمة، بالتعاون مع المؤسَّسات الدولية الرائدة في هذا المجال.

وكانت المنظمة العالمية للصحة الحيوانية قد اعتمدت المركز المرجعي المتعاون لأمراض الإبل في مايو 2022، ليكون ذراعها العلمية المعتمَدة في كلِّ ما يتعلَّق بأمراض الإبل في منطقة الشرق الأوسط.وام


مقالات مشابهة

  • حزب الاتحاد: نشر الأكاذيب يؤكد فشل الاحتلال.. ومصر صمام أمان القضية الفلسطينية
  • مهندس شاب يصمم جهاز تنفس اصطناعي للأطفال حديثي الولادة
  • مجلس سيوة يلتقي مع روابط المزارعين لبحث سبل تنفيذ الحملة القومية لمكافحة آفات النخيل
  • "مكافحة التستر التجاري" ينفذ أكثر من 6600 زيارة تفتيشية خلال أبريل
  • “البرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري” ينفذ أكثر من 6600 زيارة تفتيشية خلال شهر إبريل
  • هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية تحقِّق إنجازاً علمياً عالمياً بإجراء أول عملية لزراعة خلايا حيّة من أجنَّة الإبل
  • «أبوظبي للزراعة» تجري أول عملية لزراعة خلايا حيّة من أجنَّة الإبل
  • صحة المنيا: حملات مكثفة لمكافحة مسببات وناقلات الأمراض خلال إبريل الماضي
  • صيف الإمارات.. تحول نوعي من مقيظ الزمن الجميل إلى مقيظ الألفية
  • الغذاء والدواء: خطة شاملة لضمان سلامة غذاء الحجاج وأدويتهم خلال موسم الحج