طلبت منه البلدية إخفاء قاربه خلف السياج.. فكان رده إبداعيا ومضحكا (صور)
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أقدم رجل أمريكي طلبت منه بلدية مدينة كاليفورنيا إخفاء قاربه خلف سياج منزله على رد فعل إبداعي ومضحك، لفت انتباه رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وتفاجأ إيتيان كونستابل بتلقي خطاب شديد اللهجة من مكتب إنفاذ القانون المحلي التابع للمدينة، يبلغه فيه بأن المركب الكبير المتوقف في الممرات يجب أن يكون مخفيا عن الأنظار.
لذلك قام ببناء سياج، وطلب من فنان محلي تحويل الحاجز إلى لوحة جدارية تتضمن صورة مركبه الباهظ.
وقال كونستابل: "أنا لست منتهكا للقواعد ولكني أحب أن أدلي ببيان سياسي عند الضرورة بالإضافة إلى بيان فكاهي وإبداعي"، مضيفا: "اعتقدت أن هذا أمر مثير للسخرية، وكان أول رد فعل لي هو ترك رسالة سيئة للغاية في قاعة المدينة" .
وتابع: "ثم فكرت، حسنا، ربما من الأفضل أن أرسم جدارية.. سأفعل ما يريدون، لكنني لن أفعل ذلك بطريقتهم"، فاستأجر رسام الجداريات حنيف باني لرسم صورة واقعية للسفينة، المسماة "Might As Well"، على سياجه الجديد الذي يبلغ ارتفاعه 6 أقدام في الممر.
وانتشرت صور اللوحة على نطاق واسع في شبكات التواصل الاجتماعي، وأثارت ضجة كبيرة على الإنترنت.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
حضرت مبكرًا للعمل.. فكان جزاؤها الفصل النهائي
الرؤية- كريم الدسوقي
قد يبدو غريبًا أن الحضور المبكر جدًا للعمل يمكن أن يكون سببًا للفصل من الوظيفة، لكن هذه هي الواقعة التي تعرضت لها امرأة إسبانية تعمل في شركة توصيل في مدينة أليكانتي.
الموظفة كانت تصل إلى مكان عملها بين الساعة 6:45 و7:00 صباحًا، رغم أن عقدها ينص على بدء العمل الساعة 7:30 صباحًا، وهذه العادة التي قد يراها البعض تعبيرًا عن الحماس والانضباط، لم تلقَ ترحيبًا من الإدارة، التي اعتبرت أن وصولها المبكر يخل بالتنظيم ويسبب اضطرابًا في سير العمل المعتاد.
تم توبيخ الموظفة لأول مرة عام 2023، لكنها استمرت في الحضور المبكر متجاهلة التحذيرات الضمنية من الإدارة، وعندما تكررت الواقعة قرر المدير فصلها بتهمة "سوء السلوك الجسيم"، مستندًا إلى أن وصولها المبكر لا ينتج عنه أي مهام فعلية ولا يسهم في الإنتاجية، كما أنه يضر بعلاقة الثقة بين الموظف وصاحب العمل.
الموظفة لم تستسلم للقرار، وتقدمت بدعوى إلى المحكمة الاجتماعية في أليكانتي، لكنها فوجئت بأن الحكم جاء لصالح صاحب العمل؛ إذ اعتبرت المحكمة أن تصرفها المتكرر أثر سلبًا على علاقة الثقة والولاء بين الطرفين.
وأوضحت المحكمة أن استمرار الموظفة في الوصول المبكر رغم التحذيرات يشكل إخلالًا بالواجب والالتزام الوظيفي ويبرر الفصل.
وبذلك رسَّخت المحكمة أن الالتزام بساعات العمل الرسمية ليس مجرد قاعدة روتينية؛ بل عنصر أساسي في علاقة الموظف بصاحب العمل، بينما قد يكون الحماس المبالغ فيه أو الرغبة في إنجاز المهام قبل الوقت المحدد مؤديًا إلى نتائج عكسية.