شهدت محافظة البحيرة اليوم الأحد إحتفالية يوم حصاد القمح ( الغذاء للمستقبل - مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري ، التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر، وذلك  بحضور المهندس حسام محفوظ وكيل وزارعة الزراعه بالنوبارية، والدكتور طارق صلاح رئيس قطاع الاستصلاح الزراعي وزارة الزراع، اللواء شريف عادل البسيلي المدير التنفيذي للشركه المصريه القابضه للصوامع والتخزين، شين جونس رئيس الوكاله الامريكيه للتنميه الدولية، والدكتوروليد سلام مدير المشروع، بمشاركة العديد من المحافظات المختلفة من الوجهين القبلي والبحري .

بدأت فاعليات الإحتفالية بكلمة الدكتوروليد سلام ، الذي سلط الضوء علي نماذج نجاح من المزارعين المشاركين في المشروع حيث ارتفعت وزادت نسبية الانتاجيه بعد المشاركه في المشروع وإتباع تعليمات الإستشاريين 

وأوضح  دور وزارة التموين والتجاره الداخليه في إنشاء ٥ صوامع بواقع ٤ محافظات ارض زراعيه كنموذج من الأراضي المشاركه في المشروع عن طريق ماكينة (الكومبايد) 

وقال المدير التنفيذي للشركة القابضة للصوامع والتخزين، أن وزارة التموين والتجارة الداخلية، قامت إنشاء خمس صوامع في 4 محافظات كنموذج للأراضي المشاركة في المشروع

وقام العديد من المزارعين بمختلف المحافظات ، بشرح وتوضيح مراحل الزراعة بداية من تجهيز الحقل ، ثم الزراعةعن طريق المصاطب ، التي وفرت نسبة 30 % من التقاوي ، وكذلك توفير الأسمدة ، والري بالتنقيط للحفاظ علي الثروة المائية ، حتي مراحل الحصاد ، حيث إرتفع محصول القمح من 18أردب إلي إنتاجية ولت إلي 32أردب للفدان الواحد في بعض المحافظات.

وفي كلمتة أكد شين جونس رئيس الوكاله الامريكيه للتنميه الدوليه  اشعر بعظيم الامتنان حقًا بحضوري احتفالات حصاد القمح هنا في محافظة البحيرة. إن الإستماع لما حققتموه من إنجازات، من زيادة إنتاجيات محصول القمح للفدان الواحد خلال هذا الموسم الزراعى مقارنة بالمواسم السابقة يلهمنى كثيرا. 

وأضاف أن تلك الإنجازات هى تجسيد للإرادة المصرية الصلبة والمثابرة التى تسعى دوما لتحقيق النجاح وهى خير مثال على شراكتنا هنا في مصر. واليوم، أدعوكم للانضمام لى للإحتفاء وتقدير مجهوداتكم جمعيا بشكل عام ومجهودات  المزارعين المصريين بشكل خاص الذين يعملون بلا كلل من أجل إطعام الشعب المصرى. 

وأشار إلي تمتع مصر والولايات المتحدة بشراكة طويلة الأمد تمتد لعقود طويلة. وفي قطاع الزراعة، كانت جهودنا المشتركة مثمرة بالفعل، حيث تواصل مصر إطعام عدد سكانها المتزايد مع زيادة إيرادات الصادرات الزراعية من 10 ملايين دولار في عام 1996 إلى 3.5 مليار دولار في عام 2023. وتلعب مبادرة "الغذاء المستقبل" وهى المبادرة الدولية لحكومة الولايات المتحدة فى إطار مكافحة الجوع وتحقيق الأمن الغذائي دورًا مهمًا في زيادة الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم و هنا في مصر. ومن خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، يتعاون الغذاء المستقبل مع صغار المزارعين والجمعيات الزراعية في مصر لتعزيز القطاع الزراعي، والمساهمة في جعل الاقتصاد أكثر قوة لإفادة الجميع.

ووأكد أن  صغار المزارعون هم العمود الفقري للزراعة المصرية، ولهذا السبب عملت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية خلال هذا الموسم مع أكثر من 11000 من صغار المزارعين في عشر محافظات لتحسين إنتاج القمح باستخدام أساليب زراعية موفرة للتكلفة، وذكية مناخيا. ولقد أثمرت مجهوداتكم عن زيادة الإنتاجية الزراعية بنسبة 30% وفي الواقع وجدت نسبة 60٪ وتقليل الخسائر بنسبة 25% تقريبًا. اهنئكم بذلك!

ووأوضح إعتزازه  بالإنجازات الرائعة التي حققتها مدرسة خزام الفنية الزراعية في قنا - حيث استخدمت أساليب الزراعة الذكية مناخيا لمضاعفة إنتاج القمح عن كل اردب. لقد حققوا اعلى إنتاجية من محصول القمح أكثر من أي مدرسة فنية زراعية أخرى في مصر! لكن إنجازاتهم لم تنتهي خلال موسم الزراعة فحسب، بل إنهم قاموا أيضًا بتحسين ممارسات السلامة الغذائية مع تقليل فاقد القمح أثناء الحصاد.

وأكد أنة من خلال عملنا مع وزارة الزراعة والقطاع الخاص، تلتزم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالشراكات المستمرة مع الحكومة المصرية والقطاع الخاص لتحسين فرص التسويق والتجارة لصغار المزارعين. نحن ندرك أهمية الوصول إلى الأسواق – ونواصل إقامة شراكات جديدة تعمل على تعزيز الروابط بين الشركات وتوسيع فرص التصدير للمزارعين.

وبالعمل معًا، يمكننا ضمان مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة للأجيال القادمة. وأود أن أعرب عن امتناني العميق للمزارعين المجتهدين، والحكومة المصرية، وشركائنا المحترمين على تفانيهم. بالنيابة عن الشعب الأمريكي، أشكركم على السماح لنا بأن نكون شريكا لكم. 

وفي نهاية الإحتفالية تم تكريم عددا من المزارعين من مختلف محافظات الجمهورية لدورهم البارز في إزدياد المحصول والتي وصلت إلي الضعف في بعض المحافظات .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بالصور احتفالية يوم حصاد القمح بالبحيرة بمشاركة الأمریکیة للتنمیة الدولیة فی المشروع فی مصر

إقرأ أيضاً:

أكثر من 100 ألف نازح مع تصاعد الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا... وبانكوك ترفض الوساطة الدولية

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايلاندية، نيكورنديج بالانكورا، في تصريح لوكالة "رويترز"، إن بلاده "لا ترى حاجة في هذه المرحلة لأي وساطة من طرف ثالث". اعلان

رفضت تايلاند عروض الوساطة المقدَّمة من "طرف ثالث" للمساعدة في احتواء النزاع المتصاعد مع كمبوديا، مؤكدة تمسّكها بالحوار الثنائي كسبيل وحيد للتسوية، ومطالبةً "جارتها" بوقف هجماتها فورًا، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية التايلاندية الجمعة.

وقال المتحدث باسم الوزارة، نيكورنديج بالانكورا، في تصريح لوكالة "رويترز"، إن بلاده "لا ترى حاجة في هذه المرحلة لأي وساطة من طرف ثالث"، مشيرًا إلى أن بانكوك "تؤمن بأن الآلية الثنائية بين البلدين هي السبيل الأمثل للخروج من الأزمة".

وأضاف: "هذا نزاع بين دولتين، ونرى أن الحل يجب أن يكون عبر الحوار المباشر. لكن على كمبوديا أولًا وقف جميع الأعمال العدائية على الحدود". وأردف بالقول: "أبوابنا لا تزال مفتوحة للحوار".

وكانت الولايات المتحدة والصين وماليزيا قد عرضت التوسط لتهدئة التوتر، لكن بانكوك تفضل تسوية داخلية بعيدًا عن التدخلات الخارجية، بحسب المتحدث التايلاندي.

وتواصلت الاشتباكات المسلحة بين تايلاند وكمبوديا لليوم الثاني على التوالي، الجمعة، على خلفية نزاع حدودي مستمر منذ أشهر، أسفر حتى الآن عن مقتل ما لا يقل عن 15 شخصًاونزوح أكثر من 100 ألف شخص من الجانبين.

وأعلنت السلطات في البلدين أن القتال اندلع فجر الجمعة بعدما بدأت القوات الكمبودية إطلاق النار باستخدام أسلحة خفيفة وثقيلة، بحسب ما أفاد العقيد ريتشا سوكسوانون، المتحدث باسم الجيش التايلاندي. وردت تايلاند بقصف مدفعي، في اشتباكات شملت مناطق في مقاطعتَي "أوبون راتشاثاني" و"سورين" شرق البلاد، بحسب الجيش.

وأشار الجيش التايلاندي إلى استخدام كمبوديا لصواريخ ثقيلة، فيما قامت وحدات الجيش بإزالة ألغام ونقل جثث القتلى من منطقة "كانثارالاك" التي تعرضت للقصف الخميس.

ضربات جوية وتبادل للاتهامات

في أعقاب اشتباكات الخميس، نفذت تايلاند غارات جوية باستخدام مقاتلات "إف-16" استهدفت ما وصفته بأنه "مواقع عسكرية كمبودية".

وفي المقابل، اتهمت وزارة الدفاع الكمبودية تايلاند بارتكاب "عدوان عسكري وحشي وانتهاك صارخ للقانون الدولي"، مؤكدة أن قصفًا جويًا استهدف طريقًا قرب معبد "بريا فيهيار" التاريخي، المصنف ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو. وأضافت أن كمبوديا "تحتفظ بحقها في الدفاع المشروع وسترد بحزم على أي اعتداء".

أوضاع إنسانية متدهورة ونزوح جماعي

أفادت وزارة الصحة التايلاندية بمقتل 14 شخصًا على الأقل، معظمهم من المدنيين، فيما أكدت السلطات في محافظة "أودار مينشي" الكمبودية مقتل شخص واحد وإصابة خمسة، مشيرة إلى أن الأوضاع لا تزال متوترة.

ووفق وكالة "أسوشيتد برس"، نزح أكثر من 4,000 كمبودي من المناطق الحدودية، بينما لجأ أكثر من 100,000 تايلاندي إلى مراكز إيواء مؤقتة، بحسب وزارة الداخلية. وأظهرت مشاهد من محافظة "سورين" مواطنين يفترشون الأرض داخل جامعة محلية، فيما وثقت لقطات أخرى قوافل من السكان يفرون ليلاً، حاملين ممتلكاتهم تحت أغطية بلاستيكية.

وقالت إحدى النازحات، نجيرنترا برانورام، لوكالة "رويترز": "أنا مصدومة مما يحدث.. كبار السن وذوو الإعاقة يعانون كثيرًا في هذه الظروف، ولا يملك الجميع وسائل نقل".

Related كمبوديا تحيي الذكرى الـ50 لبدء فظائع نظام الخمير الحمرتوتر آخر في آسيا.. قتلى وجرحى وحركة نزوح في اشتباكات حدودية بين تايلاند وكمبودياخلاف حدودي قديم يتطوّر إلى حرب.. ماذا نعرف عن القدرات العسكرية لتايلاند وكمبوديا؟

خلفية النزاع: حدود غير مرسّمة ومعابد متنازع عليها

يمتد النزاع الحدودي بين البلدين على طول 800 كيلومتر، وقد رُسم جزء كبير منه في عهد الاستعمار الفرنسي لكمبوديا، لكنه لا يزال غير محدد بدقة في عدة مواقع، بينها مناطق تضم معابد تاريخية يدّعي كل من الجانبين السيادة عليها.

وفي مايو/أيار الماضي، قُتل جندي كمبودي في اشتباك بمنطقة مثلثة الحدود بين كمبوديا وتايلاند ولاوس، أعقبه تصعيد تدريجي من الطرفين. وفي يوليو/تموز، أصيب ستة جنود تايلانديين بانفجار ألغام، مما فاقم من تدهور العلاقات.

وتتمتع تايلاند بتفوق عسكري واضح على جارتها، إذ يبلغ عدد قواتها النظامية نحو 361 ألف جندي، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف عدد القوات الكمبودية، كما تُعد حليفًا غير عضو في الناتو للولايات المتحدة، ما يمنحها دعما عسكريًا طويل الأمد.

تداعيات سياسية داخل تايلاند

أدى التصعيد الأخير إلى أزمة سياسية داخلية في تايلاند، حيث أُوقف رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا عن العمل في يوليو بعد تسريب مكالمة مع الزعيم الكمبودي السابق هون سين، بدا فيها أنها تنتقد موقف جيش بلادها. وتواجه شيناواترا، التي تُعد أصغر رئيس وزراء في تاريخ البلاد، احتمال العزل النهائي من منصبها.

موقف السلطات والدعوات الدولية

تبادلت الحكومتان التهم بالمسؤولية عن اندلاع الاشتباكات. وأكدت تايلاند أن كمبوديا بدأت الهجوم بإطلاق صواريخ على أراضيها، مما دفعها للرد بضربات جوية. وقال العقيد سوكسوانون إن القصف التايلاندي استهدف فقط مواقع عسكرية كمبودية.

أما رئيس الوزراء التايلاندي بالوكالة، فومتام ويتشاياشاي، فأكد أن الهجمات الكمبودية لم تكن موجهة لأهداف محددة، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين، مضيفًا أن المفاوضات مع كمبوديا "لن تبدأ إلا بعد توقف القتال".

دوليًا، دعت كل من الولايات المتحدة واليابان إلى وقف فوري لإطلاق النار، وحثّ المتحدث باسم الخارجية الأميركية تومي بيغوت على "حماية المدنيين والتوصل لحل سلمي للنزاع". كما حذرت بريطانيا مواطنيها من السفر إلى المناطق الحدودية بين البلدين.

في انتظار التهدئة

رغم تصريحات الطرفين برغبتهما في التهدئة، تشير التحركات العسكرية والتصعيد السياسي إلى أن الأزمة مرشحة لمزيد من التعقيد، ما لم يتم التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تعيد ضبط العلاقات بين الجارتين المتوترتين.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • مديرية زراعة جرش تشارك في مهرجان جرش في معرضها الزراعي الأول
  • الأسرة الزراعية بحمص تناقش التحديات وتطرح حلولاً للنهوض بالزراعة
  • البحوث الزراعية: خطة شاملة للتوسع في إنتاج تقاوي الخضر..ونواب: استخدام التكنولوجيا الحديثة يزيد من إنتاجية الفدان ويحقق الإكتفاء الذاتي والتصدير
  • نائب: استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال الزراعة يساهم في زيادة إنتاجية الفدان
  • البحوث الزراعية: 40 ندوة إرشادية لدعم المزارعين في مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية
  • الزراعة: زيادة معدلات الري ضرورة لحماية المحاصيل من تأثيرات المناخ القاسية
  • مركز الملك سلمان يطلق برنامجاً لتمكين المزارعين في سقطرى ضمن مشروع الزراعة المستدامة في اليمن
  • قطر تشارك في الدورة الـ 30 للجمعية العامة للسلطة الدولية لقاع البحار
  • ذهب الأرض.. مصري يوثق موسم حصاد القمح في مرسى مطروح
  • أكثر من 100 ألف نازح مع تصاعد الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا... وبانكوك ترفض الوساطة الدولية