مدفوعة بزيادة حجم أعمالها مع بداية عام 2024 “غلفتينر” تساهم بتعزيز النمو الاقتصادي في خورفكان
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلنت شركة “غلفتينر”، المشغل الرائد للموانئ والمحطات الإقليمية ومزوّد حلول سلسلة التوريد المخصّصة والخدمات اللوجستية، أن محطة حاويات خورفكان تشهد نمواً في أحجام المناولة وزيادة في الطاقة الاستيعابية وتوسّعاً في عروض الخدمات، ما يعكس ارتفاعاً في العمليات ورسو سفن الحاويات في الميناء الذي تديره، حيث تسهم توسعات الشركة والتحسينات التشغيلية في تعزيز الرخاء وجودة الحياة للمجتمع المحلي وتنمية مناخ الأعمال فيه.
وتشرع “غلفتينر” في رحلة تحويلية في خورفكان لتعزيز مكانتها كميسّر تجاري رئيسي في قطاع سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية العالمية، ولدعم التنمية الاجتماعية مع التركيز بشكل كبير على توليد فوائد اقتصادية ملموسة لمجتمع خورفكان النابض بالحياة، تماشياً مع خطة التنمية الاجتماعية الأشمل والطموحة في الشارقة.
وأكد بيتر ريتشاردز، الرئيس التنفيذي لمجموعة “غلفتينر”، التزام الشركة تجاه المجتمع ومساهمتها في الاقتصاد المحلي، قائلاً: “إن نمو أعمالنا في خورفكان دليل بارز على تفاني “غلفتينر” ليس فقط في تعزيز بصمة المشاريع والعمليات التي نقوم بها، ولكن أيضاً المساهمة بشكل كبير في تمتين النسيج الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع المحلي”.
وأضاف ريتشاردز: “لا تتيح لنا العلاقة التكافلية مع الشركاء الاستراتيجيين مثل هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، وهيئة المنطقة الحرة بالحمرية بتعزيز النشاط الاقتصادي فحسب، بل تدعم أيضاً جودة الحياة الأفضل للأسر المقيمة في خورفكان”.
تماشياً مع خطة الشارقة الاستراتيجية للأعوام 2023-2025، الهادفة إلى ترسيخ ثقافة المعيشة النوعية والتضامن المجتمعي والتمكين الاقتصادي، تعد جهود شركة “غلفتينر” في خورفكان مثالاً حقيقياً حول دور نمو الأعمال في دعم مسار التنمية الاجتماعية.
تتولى شركة “غلفتينر” إدارة محطة حاويات خورفكان منذ عام 1986 كممكّن رئيس للتجارة ليس للإمارات الشمالية فحسب، بل لدولة الإمارات العربية المتحدة بأكملها. وقد تم تجهيز المحطة للتعامل مع أكبر سفن الحاويات والبضائع العامة في العالم، وبالتالي تخدم أسواق دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي على نطاق أوسع. ولقد أصبح اسم الشركة مرادفاً للكفاءة التشغيلية والسلامة والربط التجاري العالمي، حيث تقوم بمناولة البضائع على أنواعها، بما في ذلك الحاويات والبضائع السائبة وبضائع الدحرجة والبضائع العامة. إن التزام “غلفتينر” الثابت بقيادة نمو الأعمال ما يتعدى نطاق أرصفة الميناء، يسهم في تعزيز مجتمعاً مزدهراً في خورفكان.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز المعلومات: زيادة قياسية في القدرة المتجددة عالميًا عام 2024.. آسيا تتصدر والصين تقود النمو
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الضوء على تقرير الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) بشأن إحصائيات القدرة المتجددة لعام 2025، والذي كشف زيادة قياسية في القدرة العالمية لتوليد الطاقة المتجددة خلال عام 2024، حيث بلغت القدرة الإجمالية 4448 جيجاوات.
ووفقًا للتقرير، سجلت القدرة المضافة خلال عام 2024 نحو 585 جيجاوات، وهو ما يمثل 92.5% من النمو الإجمالي للقدرات الإنتاجية الجديدة حول العالم، مسجلة بذلك أعلى معدل نمو سنوي في التاريخ بنسبة 15.1%.
عملية عسكرية دقيقة بناءً على معلومات استخباراتية.. حضرموت: من التحرير إلى تأمين الاستقرار مجلس الوزراء: 1800 شركة أمريكية تعمل في مصر باستثمارات 47 مليار دولار التوزيع الجغرافي للنمورغم هذا التوسع الملحوظ، أشار التقرير إلى أن التقدم لا يزال غير كافٍ لتحقيق الهدف العالمي لمضاعفة القدرة المركبة للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، وهو ما يتطلب نموًا سنويًا بنسبة 16.6%.
وأشار التقرير إلى تفاوت جغرافي ملحوظ في نمو الطاقة المتجددة خلال 2024، حيث جاءت آسيا في الصدارة، وأسهمت الصين وحدها بنحو 64% من القدرة المضافة عالميًا، بينما كانت أمريكا الوسطى والكاريبي الأقل مساهمةً بنسبة 3.2% فقط.
وجاءت دول مجموعة السبع (G7) بنسبة 14.3% من الزيادة، في حين استحوذت دول مجموعة العشرين (G20) على 90.3% من القدرة الجديدة المضافة خلال العام.
تفاصيل مصادر الطاقة المتجددةأوضح التقرير تفاصيل نمو مصادر الطاقة المتجددة خلال عام 2024 كالتالي:
الطاقة الشمسية والرياح: واصلت نموها الكبير، إذ شكلتا معًا 96.6% من إجمالي الإضافات الصافية للطاقة المتجددة. وتصدرت الطاقة الشمسية المشهد، إذ شكلت أكثر من 75% من التوسع العالمي، بنمو قدره 32.2% لتصل إلى 1.865 جيجاوات.
طاقة الرياح: سجلت نموًا بنسبة 11.1%، رغم تراجع طفيف في معدل الإضافات، ليصل إجمالي القدرة إلى 1.133 جيجاوات بنهاية 2024، مع هيمنة الصين والولايات المتحدة على النمو.
الطاقة الكهرومائية (باستثناء التخزين بالضخ): وصلت إلى 1.283 جيجاوات، مدفوعة بمشروعات جديدة في الصين، إندونيسيا، نيبال، باكستان، تنزانيا، وفيتنام (بأكثر من 0.5 جيجاوات لكل منها).
الطاقة الحيوية: شهدت انتعاشًا بإضافة 4.6 جيجاوات في 2024، مقارنة بـ 3.0 جيجاوات في 2023، وكانت الصين وفرنسا الأكثر مساهمةً (1.3 جيجاوات لكل منهما).
الطاقة الحرارية الأرضية: أضافت 0.4 جيجاوات، بقيادة نيوزيلندا، تليها إندونيسيا، تركيا، والولايات المتحدة.
التحديات والآفاقاختتم التقرير بالتأكيد على أن الطاقة المتجددة تشهد طفرة غير مسبوقة عالميًا، إلا أن تحقيق أهداف مضاعفة القدرة بحلول 2030 يتطلب جهودًا مضاعفة، مع التركيز على دعم الدول النامية وتوفير التمويل اللازم لتسريع وتيرة التحول إلى الطاقة النظيفة.