بعد القاهرة وباريس والكويت.. الأوركسترا اليمنية في الدوحة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
بعد أن طافت فرقة الأوركسترا اليمنية بقيادة الموسيقار الشاب محمد القحوم، عددا من العواصم العربية والأجنبية، تحلّق هذه المرة في رحاب العاصمة القطرية الدوحة.
وسبق أن أقامت الفرقة حفلات موسيقية ضمن مشروع "السيمفونيات التراثية" ابتداء من العاصمة الماليزية كوالالمبور التي قدمت فيها أولى حفلات هذا المشروع بعنوان "الأوركستر الحضرمية"، ثم حفلة "نغم يمني على ضفاف النيل" في العاصمة المصرية القاهرة، وبعدها "نغم يمني في باريس".
تتبنى مشروع السيمفونيات التراثية مؤسسة حضرموت الثقافية التي تأسست عام 2021، وتضم الفرقة إلى جانب قائدها الموسيقار محمد القحوم، عشرات العازفين والفنانين ومعظمهم يمنيون، كما تستضيف في حفلاتها مؤخرا فنانين يمنيين كبارا مثل عبود خواجة وحسين محب وغيرهما.
وفي حفلة الدوحة تقدم الفرقة عرضها بالتعاون مع المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، وسفارة الجمهورية اليمنية في قطر، إضافة لمؤسسة حضرموت للثقافة- متبنّية المشروع. وتحتفي حفلة الدوحة بالتنوع الفني وثراء الموسيقى اليمنية، وتقدمها بأسلوبٍ عصريٍّ يليق بمكانتها، وتأكيدا على أهمية التبادل الثقافي بين الشعوب. وسوف تقام على خشبة مسرح دار الأوبرا في الحي الثقافي (كتارا)، ويشارك فيها عشرات العازفين من اليمن وجنسيات عربية أخرى، من الإيقاعيين والعازفين والفنانين، إضافة إلى أوركسترا قطر الفلهارمونية، كما سيجري تقديم 12 مقطوعة من التراث اليمني بأسلوب أوركسترالي.
و"السيمفونيات التراثية" مشروع موسيقي فنّي لدمج الألوان الفنية التراثية اليمنية، والعربية بشكل عام، وفقا لمعايير الفن الأوركسترالي المتعارف عليه في الموسيقى العالمية. وجميع مقطوعات السيمفونيات التراثية مُستوحاة من ألوان تراثية يمنية أصيلة في قالب موسيقي عصري، ويتم تقديمها في حفلات موسيقية (أوركسترا) في دول متنوعة من العالم؛ بهدف إبراز الموسيقى اليمنية على المسرح العالمي. كما تُقدم في كل حفلة مقطوعات تدمج بين الموسيقى اليمنية والعربية والموسيقى الشعبية للبلد المضيف.
وتُجسد العروض الموسيقية لفرقة الأوركسترا اليمنية مزيجا فريدا من الفنون اليمنية الأصيلة المُقدّمة في قالب عصري مُبتكر، فيما يدعو مشروع السيمفونيات التراثية جميع محبي الموسيقى والجمهور لمتابعة هذا الحدث الاستثنائي، والاستمتاع بتجربة موسيقية تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
بالإضافة إلى الموسيقى، يحرص المشروع على إظهار المؤدّين بهويتهم الثقافية المميزة، والمتمثلة في الآلات الموسيقية والإيقاعات التراثية والرقص الشعبي، واللباس التقليدي، علاوةً على تقديم فعاليات ثقافية أخرى مصاحبة لفعاليات الحفل الموسيقي.
وتتركز رؤية المشروع على تقديم الموسيقى والفنون اليمنية على مستوى عالمي، وخلق تواصل موسيقي، وبناء جسور للتقارب والتبادل الثقافي مع شعوب العالم.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: السیمفونیات التراثیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الشرعية تقرر حرمان الحوثي من مورد اقتصادي جديد
قررت الحكومة الشرعية اليمنية حرمان ميليشيا الحوثي الإرهابية، الموالية لإيران، من مورد اقتصادي هام ليضاف إلى إجراءات البنك المركزي اليمني بشأن إنقاذ القطاع المالي في البلاد وإنهاء عبث الميليشيات.
وبحسب وثيقة متداولة، وجه وزير النقل، الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، شركة الخطوط الجوية اليمنية، بتحويل كافة إيرادات الشركة إلى حساباتها البنكية في العاصمة عدن أو إلى حساباتها البنكية في الخارج، اعتباراً من بداية يونيو 2024م.
وأوضح في رسالة موجهة إلى رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية أن الهدف من هذا القرار هو إبعاد الإيرادات عن سطوة المليشيات الحوثية ولتتمكن الشركة من الإنفاق على تشغيل الشركة وتطوير وتحديث أسطولها، خاصة بعد السطو على أرصدتها في بنوك صنعاء والتي تتجاوز 100 مليون دولار.
وأشار الوزير حُميد، إلى المراسلات السابقة بهذا الشأن، سواء من قبل قيادة الوزارة أو من قبل الحكومة، المستندة إلى قرار رئاسة الجمهورية بنقل كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية إلى العاصمة عدن، وإلى قرارات البنك المركزي في العاصمة عدن، التي أوقفت التعاملات مع البنوك التجارية بسبب عدم التزامها بنقل مراكزها إلى عدن، والتي تتعامل معها مكاتب اليمنية ومكاتب التوكيلات في المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية.
كما وجه وزير النقل شركة الخطوط الجوية اليمنية بنقل ما تبقى من إدارات في صنعاء إلى مركز الشركة الرئيسي في العاصمة عدن، وبصورة عاجلة.