رئيس مركز تغير المناخ: التوسع في الرقعة الزراعية جزء لا يتجزأ من أمننا القومي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
علق الدكتور محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات تغير المناخ بالوزارة، على افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرحلة الأولى من مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة بمحور الضبعة، مضيفًا “تم إضافة 2 مليون فدان أراضي زراعية جديدة دخلوا في الخدمة في أقل من 10 سنوات، وأنه على ميزان الدول والأمن الغذائي لأي دولة هو إعجاز وليس إنجاز فقط”.
وقال "فهيم" في حواره عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الإثنين، "أننا نشهد محور من أهم محاور تحقيق الأمن الغذائي القومي وهو المحور الذي اهتمت به الدولة وجعلته جزء لا يتجزأ من أمنها القومي، وهو التوسع في الرقعة الزراعية".
ونوه بأن الدولة اهتمت بمحور التوسع الأفقي للأراضي نظرًا لمحدودية الأراضي الزراعية، مؤكدًا أن مصر تعتمد على الأراضي المروية من نهر النيل لأنها بلد جافة.
استصلاح الأراضيوأشار إلى أن محور الاستصلاح الأراضي كان يسير ببطء شديد قبل ذلك وكان الجميع يتحدث، منوهًا بأن ما تم إضافته للرقعة الزراعية المصرية خلال الـ 10 سنوات الأخيرة يضاهي كل الأراضي التي تم إضافتها الفترات السابقة وإضافة أراضي جديدة بها.
وشدد على أن معظم الدول الزراعية التي لديها أمطار كافية تفقد الكثير من الأراضي الزراعية التي كانت تمتلكها وملايين الأفدنة بسبب التصحر والجفاف، ومصر هي الدولة الوحيدة التي تضيف لرقعتها الزراعية، منوهًا بأن مصر تسير بمنهج بمفردها وأن يكون هناك اقتحام باستصلاح الأراضي الصحراوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير الزراعة أسامة كمال مستقبل مصر الإعلامي أسامة كمال مستشار وزير الزراعة أراضي زراعية محور الضبعة الامن الغذائي الرقعة الزراعية مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
بركة: تحركات الجراد باتجاه المشاريع الزراعية الكبرى تهدد الأمن الغذائي
أكد رئيس لجنة مكافحة الجراد الصحراوي بالحكومة الليبية، سليمان إبراهيم بركة، أن التحركات النشطة لأسراب مكتملة النمو باتجاه المشاريع الزراعية الكبرى تنذر بكارثة حقيقية تهدد الأمن الغذائي الوطني.
وقال بركة في تصريحات لوكالة “الأنباء الليبية”: “نحذر من تفشٍ واسع النطاق لأسراب الجراد في عدد من مناطق الجنوب، فدورة تحول الجراد من بيوض إلى حشرات بالغة قد اكتملت بالفعل، وأن الأسراب بدأت بالتحرك فعليًا نحو المناطق الزراعية، في ظل عجز كبير تعانيه فرق المكافحة نتيجة الانعدام شبه التام للمبيدات الكيميائية الضرورية لاحتواء انتشار هذه الآفة”.
وأضاف “رُصدت تحركات نشطة لأسراب الجراد في مناطق الجفرة، كما وردت بلاغات من مشاريع زراعية متضررة، خصوصًا في الزويّلة، وقد تحركت فرق الطوارئ الميدانية فورًا إلى المواقع المُبلّغ عنها لتقييم الوضع، مع إعداد تقارير فنية ستُرفع للجهات المختصة خلال ساعات”.
وتابع “التراخي في هذه المرحلة قد يؤدي إلى انفلات الوضع تمامًا، ودخول البلاد في دورة حياة جديدة للجراد يصعب السيطرة عليها لاحقًا، كما أن الفرق الميدانية تواجه تحديات كبيرة بسبب نقص حاد في الإمكانيات، خاصة المواد الكيميائية الخاصة بالمكافحة، فضلًا عن غياب الدعم اللوجستي والمالي اللازم، ولابد من الإسراع في صرف الميزانية المخصصة للهيئة العامة لمكافحة الجراد، محذرًا من أن “أي تأخير إضافي في الدعم سيُفضي إلى كارثة زراعية محققة”.
الوسومالأمن الغذائي الجراد ليبيا