وزير العدل يعلن إجراء محادثات أخيرة مع جمعية هيئة المحامين حول قانون المهنة قبل طرحه في البرلمان
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أعلن وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، الاثنين، إجراء محادثات جديدة مع مكتب جمعية المحامين بالمغرب، في 16 ماي، بهدف مناقشة قانون مهنة المحاماة.
الوزير تحدث عن هذا الاجتماع المقرر مع ممثلي المحامين، خلال جوابه عن أسئلة في مجلس النواب، وقال إنه « يأمل أن يحرز تقدما على صعيد قانون المهنة »، الذي يصل إلى مراحله النهائية في الأمانة العامة للحكومة، قبل طرحه في البرلمان وفق عبارة الوزير.
وجوابا عن سؤال بخصوص المطالب المالية التي تشترطها هيئات للمحامين مقابل قبول المنخرطين الجدد، ذكر وزير العدل أن مشروع قانون المهنة « يحسم هذا الأمر بصفة نهائية »، دون أن يضيف تفاصيل أخرى.
كذلك، أعلن الوزير أن مرسوما بخصوص تكوين المحامين « سيصدر قريبا، وهو جاهز »، في سياق تعديلات حول نظام مهنة المحاماة تشترط تلقي تكوين في معهد تابع لوزارة العدل، قبل منح المترشح الذي نجح في اجتياز مباراة المهنة شهادة الأهلية.
كلمات دلالية العدل المغرب قانون محامونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العدل المغرب قانون محامون
إقرأ أيضاً:
البرلمان البريطاني يقر "قانون القتل الرحيم"
اتخذ المشرعون البريطانيون خطوة كبيرة في طريق تقنين القتل الرحيم، حيث صوت نحو 341 نائبا في مجلس العموم لصالح القانون مقابل 291 ضده.
وسيحال مشروع قانون البالغين المصابين بمرض عضال "إنهاء الحياة" إلى مجلس اللوردات، حيث سيخضع لمزيد من التدقيق.
يشار إلى أنه بعد ساعات من النقاشات الحادة سمح للنواب بالتصويت وفقا لمعتقداتهم الشخصية، بدلا من التصويت وفقا لتوجهاتهم الحزبية.
وسيسمح مشروع القانون للبالغين المصابين بمرض عضال، ممن لم يتبق لهم سوى ستة أشهر على قيد الحياة بالحصول على مساعدة طبية لإنهاء حياتهم.
وتظاهر المتظاهرون المؤيدون والمعارضون للتشريع خارج البرلمان، بينما امتلأت قاعة مجلس العموم بأعضاء البرلمان من الداخل للنظر في أحد أكثر مشاريع القوانين البريطانية إثارة للمشاعر وأهمية منذ سنوات.
وصرحت النائبة العمالية كيم ليدبيتر التي اقترحت مشروع القانون بأن تغيير القانون "سيوفر خيارا رحيما وآمنا" للأشخاص المصابين بمرض عضال. وسيسمح مشروع قانون البالغين المصابين بمرض عضال (القتل الرحيم) بالانتحار بمساعدة الغير في إنكلترا وويلز للبالغين المصابين بمرض عضال.
وقالت: "يجب أن يكونوا قادرين على إعطاء المادة المنهية للحياة بأنفسهم، ويجب أن يوافق طبيبان ولجنة من الخبراء على رغبة أي مريض في الموت".
ويؤدي تغيير القانون إلى أن تحذو بريطانيا حذو العديد من الدول الأخرى في أوروبا وأماكن أخرى التي تسمح ببعض أشكال القتل الرحيم بما في ذلك بلجيكا وهولندا.
ويقول المؤيدون إن القتل الرحيم سيمنح المصابين بمرض عضال حماية أكبر وخيارات أوسع في نهاية حياتهم، لكن المنتقدين يخشون من إمكانية إجبار الأشخاص الضعفاء على طلب الموت.