حركة “حماس” تعلق على دعوة سيناتور أمريكي بقصف غزة بقنبلة نووية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الجديد برس:
علقت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الإثنين، على التصريحات الصادمة التي أدلى بها السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، والتي اقترح من خلالها أن يقوم كيان الاحتلال الإسرائيلي بضرب قطاع غزة بقنبلة نووية.
وقالت حركة “حماس”، إن التصريحات الصادمة التي أدلى بها السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، والتي اقترح من خلالها أن يقوم الاحتلال الفاشي بضرب غزة بقنبلة نووية؛ تدلل على عمق السقوط الأخلاقي الذي وصل إليه (جراهام)، وعقلية الإبادة والاستعمار التي تسكنه، مع قطاعات من النخبة السياسية في الولايات المتحدة.
وأضافت الحركة في بيانٍ لها، “إن تلك التصريحات تتماهى مع جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، ينفذها جيش الاحتلال المتجرد من الأخلاق ضد مدنيين عُزَّل في قطاع غزة”.
وأدانت حماس تلك الدعوات والمواقف، التي تأتي في سياق تقديم فروض الولاء للاحتلال الفاشي، وتجعل أصحابها شركاء في حرب الإبادة.
ودعت حركة “حماس” أحرار العالم إلى إدانة هذه المواقف واستنكارها، ومواصلة الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة والتجويع ضد الشعب الفلسطيني.
وكان السيناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي جراهام، زعم في مقابلة مع قناة “إن بي سي نيوز” الأمريكية مساء الأحد، أنه يحق لـ”إسرائيل” ضرب غزة بقنبلة نووية، كما فعلت بلاده بمدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين لإنهاء الحرب العالمية الثانية (1939-1945).
وقال جراهام “هذا هو القرار الصحيح (ضربة نووية)، أعطوا إسرائيل القنابل التي تحتاجها لإنهاء الحرب، فهي لا تستطيع تحمل الخسارة، واعملوا معها على تقليل الخسائر البشرية”، وفق زعمه.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: غزة بقنبلة نوویة
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي”:دخول مساعدات إلى غزة وتعرضها للنهب برعاية العدو الصهيوني
الثورة نت/وكالات أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، الليلة الماضية، بدخول 104 شاحنات مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة حالة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها العدو الإسرائيلي بشكل منهجي ومتعمد. وقال المكتب الإعلامي، في بيان ، إن ذلك يحصل ضمن ما بات يُعرف بسياسة “هندسة الفوضى والتجويع”، بهدف إفشال جهود توزيع المساعدات الإنسانية وحرمان المدنيين منها. وأكد أن الاحتياجات الفعلية اليومية لقطاع غزة لا تقل عن 600 شاحنة من المواد الإغاثية والوقود لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة للقطاعات الصحية والخدماتية والغذائية في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية بسبب جريمة الإبادة الجماعية. وأدان المكتب بأشد العبارات استمرار الجريمة المزدوجة، الفوضى والتجويع، التي تُمارس بحق 2.4 مليون إنسان في غزة، بينهم أكثر من 1.1 مليون طفل يُحرمون من أبسط حقوقهم، وعلى رأسها الغذاء وحليب الأطفال. وحمل العدو والدول المنخرطة معه في جريمة الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية، داعيا إلى فتح المعابر بشكل فوري وكامل، وإدخال المساعدات وحليب الأطفال بكميات كافية، وضمان وصولها بشكل آمن ومنظّم تحت إشراف أممي مستقل. وأكد المكتب الإعلامي أن استمرار هذا الواقع الإجرامي يُشكّل وصمة عار على جبين الإنسانية، ويستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف واحدة من أفظع الجرائم الجماعية في القرن ال21.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري