الجيش السوداني يقصف تمركزات للدعم السريع جنوب وشرق الخرطوم
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
أفاد مراسلنا، الثلاثاء، بأن الجيش السوداني قصف فجرا مراكز لقوات الدعم السريع جنوب وشرق الخرطوم، فيما شهدت عدة محاور هدوءا حذرا.
إقرأ المزيدولفت المراسل إلى أن الجيش قام خلال ساعات الصباح الأولى بقصف نقاط تمركزات الدعم السريع جنوب وشرق الخرطوم، مشيرا إلى سقوط قذائف مدفعية متوسطة وبعيدة المدى على أهداف أرضية تابعة لعناصر عسكرية تتبع للدعم السريع والتي تنتشر في أحياء أركويت والفردوس والرياض شرقي العاصمة، في وقت يواصل فيه طيران الاستطلاع الحربي طلعاته الجوية في انحاء متفرقة من الخرطوم بمدنها الثلاث.
كما شهد صباح اليوم سلسلة دوي لإطلاق نار بأسلحة ثقيلة شمالي مدينة الخرطوم والتي يرجح أنها تابعة للدعم السريع أثناء محاولة التصدي لحركة الطائرات الحربية.
وكان الناطق الرسمي باسم الجيش قد قال إن قواته نفذت ضربات جوية وصفها بالناجحة بمنطقة سوبا ومواقع جنوبي الخرطوم استهدفت تجمعات لقوات الدعم السريع خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوهم إلى جانب تدمير عشرات العربات القتالية .
وأعلن الجيش السوداني الليلة الماضية بأن قوات العمل الخاص تمكنت من تحييد عدداً من القناصين واشتبكت بريا مع من يعمل لصالح قوات الدعم السريع بمناطق (جبرة و وأبو آدم وكبري الدباسين ) كما شن الطيران غارات على تمركزات الدعم السريع في مناطق جنوب الخرطوم كضاحية جبرة و مجمع اليرموك وتمكنت من تدمير العشرات من السيارات العسكرية القتالية.
من جهة أخرى، تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمدخل مدينة أم روابة شمال كردفان.
المصدر: RT
أبو بكر الزاكي- الخرطوم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش السوداني الخرطوم قوات الدعم السريع الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
آخر الأوضاع بالسودان: اشتباكات مشتعلة بين الجيش السوداني والدعم السريع
الانتهاكات الشرسة التي شهدتها مدينة الفاشر السودانية «لم تفاجئ أحداً»، لأن هذه القوات «اعتادت على ارتكاب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي منذ عام 2003، وهي تضم نفس العناصر التي ارتكبت تلك الجرائم».
اشتباكات مشتعلة بين الجيش السوداني والدعم السريع في بابنوسة.. تفاصيلقال محمد إبراهيم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من الخرطوم، إن الاشتباكات ما تزال متواصلة حتى هذه اللحظة في منطقة بابنوسة، التي تُعد آخر معاقل الجيش السوداني، لاسيما أنها تضم الفرقة الثانية.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أنه بحسب مصادر عسكرية، أسفرت المواجهات عن مقتل عدد من قيادات قوات الدعم السريع، إضافة إلى تدمير واسع في المركبات القتالية، مؤكدا أن الاشتباكات لا تزال دائرة، مع ورود معلومات تشير إلى تقدم الجيش السوداني ومطاردته مجموعات الدعم السريع داخل بابنوسة.
وفي السياق نفسه، أوضح أن مسيرات تابعة للجيش السوداني نفّذت ضربات ضد تجمعات للدعم السريع في إقليم كردفان، خاصة في ولاية غرب كردفان وعاصمتها مدينة الفولة، حيث توجد حشود كبيرة لقوات الدعم السريع تستعد للتحرك نحو بابنوسة.
وأشار إبراهيم إلى أن سكان مدينة بابنوسة غادروها قبل خمسة أيام بسبب استمرار المعارك، كما تشهد مناطق أخرى في إقليم كردفان اشتباكات مماثلة، أبرزها منطقة بارا ومواقع قرب مدينة الغُبَيْط، حيث تدور مواجهات بين القوتين، خصوصًا بعد استعادة الجيش السوداني عدداً من البلدات التي كانت تحت سيطرة الدعم السريع.
مناوي: الدعم السريع اعتادت على ارتكاب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي منذ عام 2003قال مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور ، إن
وأضاف خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن حجم الفظائع في الفاشر «أكبر مما ظهر في الإعلام»، مشيراً إلى أن ما تم تداوله «هو جزء بسيط من الحقيقة»، وأن نماذج مماثلة حدثت في مناطق أخرى مثل زمزم دون أن تحظى بالتركيز الإعلامي نفسه.
وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل، قائلاً إن «السكوت عن هذه الجرائم يشجع على استمرارها»، مطالباً بفتح تحقيق دولي شامل وتقديم الجناة إلى العدالة.
مناوي: ما جرى في الفاشر يرقى لجرائم حرب وإبادة جماعيةاتهم مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور، قوات الدعم السريع بارتكاب «انتهاكات خطيرة» في مدينة الفاشر، مؤكداً أن ما ظهر من مشاهد ووثائق «يكشف جزءاً بسيطاً فقط مما ارتُكب على الأرض». وقال في تصريحاته إن الانتهاكات التي شهدتها المدينة «ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية»، مشيراً إلى أنها «امتداد لما فعلته الميليشيا ذاتها في دارفور عام 2003».
وأوضح مناوي، خلال تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية ، أن طبيعة تكوين هذه القوات و«البنية العنصرية القائمة عليها» جعلتها تستهدف مجموعات محددة على أساس عرقي، مضيفاً أن المدنيين في الفاشر «تعرضوا لعمليات قتل عشوائي طالت الأطفال والنساء وكبار السن وحتى المرضى داخل المستشفيات».
وأشار حاكم دارفور إلى أن المجتمع الدولي «لم يعد قادراً على تجاهل الحقائق»، خاصة بعد أن وثّقت قوات الدعم السريع نفسها جانباً من هذه الجرائم، مؤكداً أن الفاشر ليست المدينة الوحيدة المتضررة، بل «مجرد نموذج لما يحدث في مناطق أخرى مثل زمزم وغيرها».