إطلاق النسخة الثانية من "مسرحثون" لتعزيز الابتكار في المسرح
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
أعلنت هيئة المسرح والفنون الأدائية، إطلاق النسخة الثانية من "مسرحثون"، الهاكاثون المسرحي الأول من نوعه في المملكة؛ الذي يهدف إلى دمج التقنية بالإبداع المسرحي، وتمكين المواهب السعودية في مجالات المسرح والابتكار الثقافي.
وتأتي هذه النسخة امتدادًا لنجاح النسخة الأولى التي أسهمت في تطوير مشاريع مسرحية مبتكرة، وابتكار أدوات وتجارب أدائية جديدة، ضمن جهود الهيئة في دعم التطور الإبداعي للمسرح المحلي وفتح مساحات جديدة للتجريب الفني.
وتهدف النسخة الثانية من "مسرحثون" إلى تحفيز الجيل الجديد من المبدعين على استكشاف تقاطعات الفن والتقنية، وتقديم حلول وأفكار تثري تجربة الأداء المسرحي، وتسهم في رسم ملامح مستقبل المسرح في المملكة، وتشمل النسخة الثانية إقامة سلسلة من ورش العمل المتخصصة والتحديات الإبداعية، وتنتهي بتقديم مشاريع مسرحية أمام لجنة تحكيم تكرم الفرق الفائزة.
ويعد "مسرحثون" أحد المسارات التطويرية التي تعمل عليها الهيئة لتعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي للفنون الأدائية، وتمكين المواهب المحلية، وتوسيع نطاق الابتكار المسرحي بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المسرحهيئة المسرح والفنون الأدائيةالابتكارقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسرح هيئة المسرح والفنون الأدائية الابتكار النسخة الثانیة
إقرأ أيضاً:
سبتمبر المقبل .. انطلاق النسخة الثانية من أسبوع عُمان للمناخ
تنطلق خلال الفترة من 14 إلى 16 سبتمبر القادم عُمان للمؤتمرات والمعارض النسخة الثانية من أسبوع عُمان للمناخ (الحياة في عالم مستدام)، بهدف توحيد جهود الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية والمجتمعية في المجالات البيئية، وتسريع التحول نحو الطاقات النظيفة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته هيئة البيئة اليوم للكشف عن أبرز الفعاليات المصاحبة.
ويهدف أسبوع عُمان للمناخ إلى توحيد جهود الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية والمجتمعية في المجالات البيئية، ودفع التحول نحو الطاقات النظيفة، وتعزيز الابتكار في الاقتصاد الأخضر والدائري والتقنيات البيئية، وترسيخ مكانة سلطنة عُمان كمنصة إقليمية رائدة للعمل البيئي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وعلى مستوى العالم.
وأكد سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة أن أسبوع عُمان للمناخ أصبح محطة إقليمية تجمع مختلف الدول لتبادل الخبرات وأحدث التقنيات البيئية، مشددًا على دوره الوطني والإقليمي في البحث عن حلول مبتكرة للتحديات البيئية، ودعم جهود الاستدامة بما يواكب مستهدفات "رؤية عُمان 2040" وأهداف التنمية المستدامة 2030. كما أشار إلى دور الحدث في تعزيز العمل البيئي العالمي، وتسهيل الشراكات الدولية، وتحفيز القطاع الخاص على تبني الحلول المستدامة، إلى جانب تشجيع المشاركة المجتمعية وإبراز الجهود العُمانية في المحافل البيئية.
من جانبه، أوضح عمرو بن عبدالله باعبود الرئيس التنفيذي لشركة الدار العربية للبحوث وتحليل البيانات، أنه سيتم خلال الحدث إطلاق معرض "جرينكس" كمنصة مبتكرة تعزز مفاهيم الاقتصاد الأخضر في قطاع الأعمال. وتوقع باعبود أن يستقطب أسبوع عُمان للمناخ أكثر من 2000 مشارك من المنظمات الإقليمية والدولية، وبمشاركة 200 متحدث و50 جلسة حوارية تغطي مختلف الموضوعات البيئية، إضافة إلى مشاركة أكثر من 100 جهة وطنية ودولية معنية بالتقنيات والحلول البيئية.
كما ستتضمن الفعاليات مؤتمرات علمية متخصصة تستعرض مشاريع بحثية متقدمة وأوراقًا علمية محكّمة، إلى جانب حلقات نقاشية رفيعة المستوى، وبرامج تدريبية، وحلقات عمل تخصصية، ومنصات شبابية لعرض مشاريع بيئية ابتكارية، ومشاركات لنساء ورائدات أعمال فاعلات في جهود العمل البيئي. وسيتم كذلك تنظيم زيارات ميدانية للوفود الدولية للاطلاع على المشاريع البيئية الرائدة في السلطنة، إلى جانب جولات سياحية للتعريف بالمقومات التراثية والثقافية التي تتميز بها عُمان.
وشهد المؤتمر في ختامه نقاشًا موسعًا بين الحضور والمتحدثين تناول محاور الأسبوع ودوره في تطوير البرامج الأكاديمية والبحثية في الجامعات، وأثره في دعم الاقتصاد الوطني، إضافة إلى دور الشركات العُمانية في التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
الجدير بالذكر أن تنظيم أسبوع عُمان للمناخ 2026 يأتي بمبادرة من هيئة البيئة وبالتعاون مع شركة الدار العربية، وبمشاركة عدد من المنظمات الإقليمية والدولية والجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.