لتعزيز ثقافة الاستدامة.. إطلاق أسبوع كامل للفعاليات البيئية بدمياط
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
عقدت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط، اجتماعًا موسعًا مع عدد من القيادات التنفيذية والأكاديمية، من بينهم المهندس محمد الدالي، مدير إدارة البيئة بالمحافظة، والدكتور عمرو حسين، وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة حورس، والدكتورة أميرة فوزي ألماظ، أستاذ عمارة تنسيق الموقع والعمارة المستدامة، إلى جانب المهندسة سوزان جاب الله، مدير الإدارة العامة للتخطيط العمراني والهوية البصرية، والدكتورة نيفين الجلاد، من إدارة شئون البيئة، ومديري الإدارات المعنية بالمحافظة، وذلك لمناقشة آليات تنفيذ مبادرة "دمياط نحو مدينة خضراء مستدامة".
وخلال الاجتماع، تناولت نائب المحافظ الاستعدادات الخاصة بإطلاق "أسبوع الاستدامة"، وهو برنامج توعوي يمتد لمدة سبعة أيام، يتضمن معارض وندوات وورش عمل في مجالات الزراعة المستدامة، والطاقة الشمسية، وإعادة التدوير، والمشروعات الخضراء، بهدف تعزيز الثقافة البيئية لدى المواطنين ودعم توجهات المحافظة نحو التنمية المستدامة.
كما تمت مناقشة إقامة معرض مستدام دائم لمدة أسبوع لعرض المنتجات الصديقة للبيئة، بالإضافة إلى طرح المشروعات الاستثمارية المرتبطة بالاستدامة خلال فعاليات المعرض، بما يسهم في جذب المستثمرين ودعم المشروعات الخضراء داخل المحافظة بالاضافة لمخاطبة جميع الجامعات لموافاتنا بالمشروعات البحثية والمشروعات التي بها دراسات بحثية لمحافظة دمياط في مجال الاستدامة البيئية.
وفي هذا السياق، وجهت المهندسة شيماء الصديق بالبدء في مدينة رأس البر باعتبارها النموذج الأول للتحول إلى مدينة خضراء، نظرًا لموقعها الساحلي وتميزها بانعدام الانبعاثات الكربونية، مؤكدة أنها ستكون أول مدينة خالية من الكربون على مستوى محافظات الدلتا.
كما شددت على ضرورة البدء الفوري في تطهير الشواطئ، وتشوين المخلفات، واستكمال إجراءات تحويل المدينة إلى نموذج بيئي متكامل.
وتطرقت نائب المحافظ أيضًا إلى مشكلات مكامير الفحم، مؤكدة أهمية إيجاد حلول سريعة وفعّالة للحد من آثارها البيئية السلبية، في إطار توجه المحافظة نحو تحسين جودة الهواء وتقليل التلوث.
كما تم استعراض كافة تفاصيل تنظيم أسبوع الاستدامة وخطة التنفيذ وآليات المتابعة، لضمان خروج الحدث بالشكل الذي يليق بمحافظة دمياط ويعكس توجهها نحو مستقبل أكثر استدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط محافظ دمياط المحافظة شيماء الصديق ايمن الشهابي
إقرأ أيضاً:
بمهرجان الشيخ زايد.. جناح جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي يكرس ثقافة الاستدامة
يواصل جناح جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، حضوره البارز ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد 2025 - 2026، وسط إقبال واسع من الزوار والمشاركين من مختلف إمارات الدولة، لما يقدمه من فعاليات غنية ومحتوى توعوي وترفيهي يكرس ثقافة الزراعة المستدامة ويحتفي بالمنتج الإماراتي المحلي، في إطار رؤية وطنية تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي وتحفيز الابتكار الزراعي.
وتهدف الجائزة إلى الارتقاء بالقطاع الزراعي في الدولة، من خلال دعم المزارعين ومربي الثروة الحيوانية ومنتجي العسل، وتشجيعهم على تبني أحدث الممارسات الزراعية والتقنيات الذكية، بما يسهم في تعزيز الإنتاج المحلي واستدامة الموارد، انسجاماً مع استراتيجية دولة الإمارات لتحقيق الأمن الغذائي الوطني.
وتشهد الدورة الرابعة من الجائزة تنظيم أكثر من 77 مسابقة مصاحبة تغطي مختلف المجالات المرتبطة بالزراعة والغذاء، وتستهدف جميع شرائح المجتمع من مزارعين ومربي الثروة الحيوانية ومنتجي العسل، إضافة إلى فئة الشباب الذين خُصصت لهم مسابقة للمرة الأولى منذ انطلاق الجائزة.
ويحتضن الجناح سلسلة من الفعاليات والمسابقات اليومية التي تجمع بين التفاعل والتنافس المهني، وتشمل أفضل إنتاج حليب لرفع جودة الألبان المحلية، وأفضل عسل لتسليط الضوء على إنتاج النحالين الإماراتيين، وأفضل السلالات الحيوانية التي تعكس جهود المربين في تحسين الإنتاج، إضافة إلى مزاد الأغنام الذي يجمع المربين من مختلف المناطق، ومسابقات المحاصيل والمنتجات النباتية الإماراتية التي تبرز جودة الزراعة المحلية.
كما يقدم مسابقات إعداد الأطعمة التراثية والحلويات الإماراتية التي تجسد أصالة المطبخ المحلي وتنوّعه وسط أجواء تنافسية تجمع بين المهارة والإبداع.
ويشكل الجناح في الوقت ذاته منصة لتبادل الخبرات بين المزارعين والخبراء من خلال ورش عمل واستشارات ميدانية حول الزراعة الذكية وإدارة الموارد المائية المستدامة وتحسين الإنتاج الحيواني والنباتي، فضلاً عن عرض منتجات غذائية وزراعية محلية تبرز جودة المنتج الإماراتي وقدرته على المنافسة، إلى جانب دعم المشاريع الوطنية الناشئة في قطاعي الزراعة والغذاء.
وتجسد الجائزة رؤية الدولة في تطوير القطاع الزراعي وتعزيز دوره كركيزة للاقتصاد الوطني والأمن الغذائي، من خلال تحفيز الابتكار وتشجيع الكفاءات الوطنية على الإبداع في الزراعة المستدامة والإنتاج الغذائي، بما يضمن استدامة الموارد وجودة الحياة للأجيال القادمة.
المصدر: وام