عربي21:
2025-11-18@23:58:01 GMT

صنصال يعود إلى فرنسا بعد عفو تبون عنه بوساطة ألمانية

تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT

صنصال يعود إلى فرنسا بعد عفو تبون عنه بوساطة ألمانية

عاد الكاتب الفرنسي من أصل جزائري، بوعلام صنصال إلى فرنسا، بعد عدة أيام قضاها في ألمانيا لأسباب طبية، بعد إفراج الجزائر عنه منتصف الأسبوع الماضي.

وكان في استقبال صنصال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي أشار في بيان صادر عن الرئاسة إلى وساطة ألمانية، من الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتانماير، فضلا عن الإشادة بقرار نظيره الجزائري عبد المجيد تبون بالعفو عنه.



وكان صنصال اعتقل لمدة عام في الجزائر، بعد حكم بسجنه لمدة 5 سنوات، بتهمة المساس بالوحدة الوطنية، بفعل آراء هاجمت الجزائر، قبل الإفراج عنه مؤخرا، بعفو من تبون، وتسببت قضيته بأزمة دبلوماسية بين الجزائر وفرنسا.



وشملت التهم الأخرى "إهانة هيئة نظامية"، و"القذف والإهانة" الموجهة ضد الجيش الجزائري، و"الترويج عمدا لأخبار كاذبة من شأنها المساس بالنظام العمومي والأمن العام"، وكذلك "حيازة وعرض منشورات وأوراق وفيديوهات على أنظار الجمهور، من شأنها المساس بالوحدة الوطنية".

ومنحت فرنسا صنصال جنسيتها بعد سجنه في الجزائر، وسعى ماكرون للإفراج عنه لكنه لم ينجح في ذلك.

وسبق للجزائر أن وصفت مطالبة ماكرون بإطلاق سراح صنصال بـ"التدخل السافر" في شؤونها الداخلية، واعتبرت أن الملف مطروح بين أيدي القضاء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بوعلام صنصال فرنسا الجزائر فرنسا الجزائر بوعلام صنصال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

السفير الأمريكي في فرنسا يزور مسجد باريس.. ما علاقة الجزائر؟

شارك السفير الأمريكي في فرنسا، تشارلز كوشنر، تدوينة على حسابه الرسمي بموقع تويتر، أشار فيها إلى زيارته مسجد باريس، حيث التقى بالرئيس الروحي للمسجد حافظ، في لقاء وصفه بالمهم والبناء.

وأوضح السفير أنه تلقى ترحيبًا حارًا من قبل إدارة المسجد، وأشاد بالتاريخ الطويل للمسجد ودوره في تقديم المساعدة للعديد من اليهود خلال الحرب العالمية الثانية.

وأشار السفير إلى أن الاجتماع شهد نقاشات مستفيضة حول التزام الطرفين بالحوار بين الأديان وأهمية التعليم كوسيلة لتعزيز التفاهم بين المجتمعات الدينية المختلفة في فرنسا.

وقال السفير في تدوينته: "لقد تعلمت الكثير عن تاريخ المسجد المذهل في دعم اليهود خلال فترة الحرب العالمية الثانية. تحدثنا مطولًا عن التزامنا المشترك بالحوار بين الأديان والتعليم."

On Monday, I was warmly welcomed by Rector Hafiz @mosqueedeparis, where I learned about the mosque’s incredible history of helping Jews during World War II. The Rector and I talked at length about our mutual commitment to interfaith dialogue and education. pic.twitter.com/rOnq9Jv8uS — Ambassador Charles Kushner (@USAmbFrance) November 14, 2025

تعليق سياسي جزائري

علق الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم الجزائرية، عبد الرزاق مقّري، على الزيارة في صفحته الرسمية على فيسبوك، مشيرًا إلى بعد سياسي محتمل للزيارة: "نشر تشارلز كوشنر، سفير الولايات الأمريكية المتحدة في باريس، وهو والد جاريد كوشنر زوج إيفانكا ترامب، تغريدة عن استقباله في مسجد باريس من طرف عميد المسجد وعن النقاش بينهما بخصوص الأديان والتربية. ومسجد باريس معروف بعلاقته التاريخية بالجزائر واستفاد كثيرًا من الدعم المالي من بلادنا. هل هي إشارات لشيء ما يحدث لا نفهمه؟ هل يجب علينا أن نبدأ في التفكير في تأسيس منظمات مكافحة التطبيع؟"

ويبرز تعليق مقّري المخاوف من تداعيات التطبيع الثقافي والديني والسياسي، خاصة في سياق دور المسجد التاريخي والعلاقات الجزائرية ـ الفرنسية، وارتباط السفير الأمريكي بعائلة ترامب ودوره في الاتفاقيات الإبراهيمية.



وتأتي زيارة السفير الأمريكي لمسجد باريس في وقت تشهد فيه أوروبا تصاعد الجهود لتعزيز التفاهم بين الأديان والحوار الثقافي، حيث يمثل مسجد باريس نموذجًا لتاريخ التعاون بين المجتمعات المختلفة. ويعتبر البعض مثل مقّري أن هذه الزيارات قد تحمل رسائل سياسية أو دبلوماسية تتجاوز البعد الديني أو التعليمي، ما يفتح الباب أمام النقاش حول مخاطر التطبيع والتأثيرات على السياسات العربية والإسلامية.

ومسجد باريس، الذي افتُتح عام 1926، يعد رمزًا للتاريخ المشترك بين فرنسا والعالم العربي، حيث ساهمت الجزائر بتمويل كبير لبنائه. لعب المسجد دورًا مهمًا في التعليم الديني والحفاظ على التراث الإسلامي، كما ساعد اليهود خلال الحرب العالمية الثانية، ويواصل اليوم تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، بما يعكس الروابط المستمرة بين الجالية الجزائرية وفرنسا.


مقالات مشابهة

  • ماكرون يبدى استعداده للقاء تبون وفتح حوار بين فرنسا والجزائر
  • بعد تلقي العلاج في ألمانيا… بوعلام صنصال يصل إلى فرنسا
  • الكاتب بوعلام صنصال يعود إلى فرنسا بعد العفو الجزائري
  • السفير الأمريكي في فرنسا يزور مسجد باريس.. ما علاقة الجزائر؟
  • بعد الإفراج عنه ونقله إلى ألمانيا.. بارو يرجح عودة بوعلام صنصال إلى فرنسا في الأيام المقبلة
  • ماكرون يجري محادثات مع زيلينسكي في باريس
  • بوغالي: الجزائر بقيادة الرئيس تبون أثبتت نفسها في بناء مستقبل إفريقي
  • من هو بوعلام صنصال ولماذا أفرجت الجزائر عنه؟
  • مسلسل بوعلام صنصال.. من ينتصر على من؟!