يُعد الموز من الفواكه الغنية بالبوتاسيوم، وهو معدن أساسي لصحة القلب، العضلات، والأعصاب، إلى جانب محتواه العالي من الألياف وفيتامين B6 وفيتامين C. 

أفضل أوقات تناول الموز

وتشير دراسة حديثة، إلى أن توقيت تناول الموز يمكن أن يؤثر على الاستفادة من البوتاسيوم والطاقة التي يوفرها للجسم، مما يجعله أكثر فاعلية عند تناوله في أوقات محددة خلال اليوم، وفقا لما جاء في موقع Healthline، وهي :

7 طرق طبيعية لتطهير القولون وتحسين صحة الجهاز الهضمي.

. خطوات بسيطة لأمعاء أكثر صحةتستمر لأكثر من أسبوعين.. علامة مبكرة لسرطان الفم أو الحلق

ـ الصباح قبل الإفطار:

تناول موزة على معدة فارغة يمد الجسم بالسكر الطبيعي (الجلوكوز والفركتوز) ويمنحه طاقة سريعة.

البوتاسيوم يساعد على تنظيم ضغط الدم وتحفيز العضلات خلال اليوم.

مناسب للرياضيين قبل التمارين الخفيفة إلى المتوسطة.

أفضل أوقات تناول الموز

ـ قبل أو بعد التمرين الرياضي:

قبل التمرين: يمد الجسم بالطاقة اللازمة ويحمي العضلات من التشنجات بفضل البوتاسيوم.

بعد التمرين: يساعد على تعويض البوتاسيوم المفقود خلال التعرق وتقليل خطر التشنجات العضلية.

أفضل أوقات تناول الموز

ـ بين الوجبات كوجبة خفيفة:

الموز يحافظ على مستويات السكر في الدم ثابتة قليلًا ويمنح شعورًا بالشبع.

اختيار صحي كبديل للوجبات الخفيفة غير الصحية.

أفضل أوقات تناول الموزنصائح هامة عند تناول الموز

يُفضل عدم الإفراط في تناول الموز على الريق لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل المعدة لأنه قد يسبب حموضة أو غازات.

تناول موزة إلى موزتين يوميًا يكفي للحصول على فوائد البوتاسيوم دون زيادة السكر.

يمكن دمج الموز مع وجبات تحتوي على بروتين أو دهون صحية لتعزيز الامتصاص وإبطاء ارتفاع السكر في الدم.

طباعة شارك أفضل وقت لتناول الموز فوائد الموز البوتاسيوم الطاقة من الموز الموز قبل التمرين الموز كوجبة خفيفة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فوائد الموز البوتاسيوم الطاقة من الموز الموز قبل التمرين تناول الموز

إقرأ أيضاً:

هذا البلد وهذه الجريدة

مجلد طويل من الأيام العُمانية يمتد اليوم لثلاثة وخمسين عاما متصلة، تبدأ صفحاته من صباح 18 نوفمبر 1972، ولا تزال تُكتب حتى هذه اللحظة. هذا المجلد اسمه «جريدة عُمان». من يريد أن يقرأ قصة الدولة الحديثة، أو يلمس تحوّلات المجتمع، أو يتابع صعود الأفكار وتراجعها، لا يحتاج إلا أن يفتح أرشيف الجريدة، وهناك، على امتداد آلاف الأعداد، يمكن أن يتتبع كيف أشعل العمانيون النور، وكيف انتقلت البلاد من طريق ترابي في قرية بعيدة إلى طرق سريعة تربط المحافظات، ومن مدرسة من «سعَف» النخيل إلى جامعات ومراكز أبحاث، ومن خطاب نهضة أولى إلى «نهضة متجددة» تُعيد بث الطموح وتوسع دوائر آفاقه.

وإذا كانت عُمان البلد قد أعادت خلال العقود الماضية بناء صورتها في العالم، فإن «عُمان» الجريدة كانت أحد أهم المرايا التي صاغت هذه الصورة، فكانت مرآة لا تكتفي بعكس المشهد ولكنها شاركت في تشكيله بالكلمة والصورة والتحليل. فمنذ عددها الأول لم تقدم الجريدة نفسها باعتبارها مشروعا اقتصاديا يزدهر حينا ويخفت حينا، ولكنها مشروع وطني تنويري يملك نفسا طويلا جدا؛ مشروع تعامل مع الخبر باعتباره نقطة البداية، بداية لسؤال، وبداية لفكرة، وبداية لوعي يريد أن يفهم ما الذي يحدث في هذا الوطن وفي محيطه، ولماذا يحدث، وإلى أين يمكن أن يقودنا؟.

خلال نصف قرن وأكثر، لم يكن دور الجريدة أن «تخبر» فقط، فهذا أضعف الإيمان، بل أن تسهم في صناعة وعي وطني وسياسي واقتصادي وثقافي واجتماعي، وأن تقترح للقارئ ـ مسؤولا كان أو مواطنا في أقصى قرى عُمان ـ طريقة مختلفة في النظر إلى العالم. كثير من الأفكار الكبرى التي باتت اليوم جزءًا من خطاب الدولة والمجتمع بدأت من عناوين صغيرة في صفحات «عُمان»؛ نُوقشت في مقالات الرأي، وفي التحقيقات، وفي الحوارات الثقافية، قبل أن تتحول إلى سياسات وبرامج ومشاريع. حين تنجح الصحافة في أن تكون مختبرا للأفكار قبل أن تصبح هذه الأفكار قرارات رسمية، يمكن القول إن مشروعها قد وجد طريقه الصحيح.

وكما تحولت عُمان البلد خلال 53 سنة من مرحلة إلى أخرى إلى أن وصلت إلى «رؤية عُمان 2040» بما تحمله من آفاق جديدة، مرّت «عُمان» الجريدة بمراحل متلاحقة، من مقر صغير في بيت الفلج إلى مبنى حديث في مدينة الإعلام؛ ومن آلة كاتبة وصف حروف يدوي وصور تُرسل من ميدان الحدث بشق الأنفس، إلى قاعة أخبار رقمية متصلة بالعالم في لحظتها عبر الشاشات. تغيّرت أدوات التحرير والطباعة والتوزيع، لكن جوهر الفكرة لم يتغيّر، أن تصدر الجريدة كل صباح، مهما كانت الظروف، وأن يجد القارئ في حبرها ما يقرّبه من الحقيقة لا ما يبعده عنها.

غير أن بلوغ الجريدة عامها الثالث والخمسين لا يسمح لها بأن تنظر إلى الماضي فقط، مهما كان هذا الماضي ثريا. سؤال المستقبل بات أكثر إلحاحا اليوم مما كان عليه عند الاحتفال باليوبيل الذهبي قبل ثلاث سنوات. ثورة المعلومات تمضي بسرعة أكبر، ومنصات النشر تتكاثر، والذكاء الاصطناعي يدخل غرف الأخبار في العالم، وعادات القراءة تتغيّر، والورق يتراجع لصالح الشاشات. ولذلك على أي جريدة أن تجيب على بسيط ولكنه معقد في الوقت نفسه: ما الذي يجعل القارئ يختار هذه الجريدة من بين كل ما يُعرض عليه من محتوى كل ثانية؟

الإجابة لا تكون بالاستسلام لنوستالجيا الورق، ولا بالركض الأعمى خلف منطق «الترند» العابر، وإنما بالعودة إلى الفكرة الأولى نفسها: صناعة الوعي. المستقبل لن يكون لمن ينشر الخبر أسرع، بل لمن يقدِّمه أعمق، ولمن يستطيع أن يضيف إلى الخبر سياقه وتحليله وبعده الإنساني، وأن يحافظ في الوقت نفسه على المعايير المهنية والأخلاقية. هذا هو التحدي الحقيقي الذي تقف أمامه الصحافة اليوم.

أمام جريدة عُمان والإعلام العماني الكثير من التحديات ولكن الكثير من الفرص أيضا.. فالإرادة السياسية في عُمان داعمة للصحافة وتدفعها نحو التحول إلى صحافة الرأي والتحقيقات وإلى توظيف التقنيات الجديدة في العمل الإعلامي. هذا لا ينهي التحديات البنيوية ولكنه يدفع بالصحافة والصحفيين نحو الأمام.

ثلاثة وخمسون عاما مضت منذ ذلك العدد الأول الذي خرج في ثماني صفحات. بين ذلك الصباح البعيد وهذا الصباح مسافة زمنية كبيرة، لكنهما يلتقيان في جوهر واحد وهو أن هناك صحفيين يحترقون كل يوم ويسهرون حتى الفجر ليصل إلى القارئ صباحه على هيئة كلمات وصور وعناوين تحاول أن تقول شيئا صادقا عن هذه البلاد. و(عمان) التي تحتفل اليوم بعامها الثالث والخمسين، تحتفل أولا بالصحافة نفسها، بمهنة المتاعب التي كان قدرها أن تتحمل مشقة الطريق من أجل أن يبقى المجتمع أكثر وعيا بذاته وبالعالم من حوله، كما تحتفي بأجيال من الصحفيين أفنوا أعمارهم من أجل أن يستمر حبرها وتبقى كلماتها وصورها ومن أجل أن تبقى مسيرة بناء الوعي مستمرة.

مقالات مشابهة

  • الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تنظم التمرين الوطني براكة الإمارات 2025
  • تناول الطعام ليلا؟.. إليك الطريقة الصحية
  • هذا البلد وهذه الجريدة
  • نيفين مختار تكشف المواعيد التي تكره فيها الصلاة.. فيديو
  • قيادة وإبداع في أوقات صعبة.. تكريم محمد الحوت من فرسان مالطا
  • كيف يمكن خفض الكوليسترول في الدم دون أدوية؟
  • أخصائية تحدد الطريقة الصحيحة لتناول الطعام ليلا
  • مشروع إنتاج وتسويق الموز في ولاية السويق يسهم في تعزيز الأمن الغذائي
  • أحمد سعد يتعرّض لحادث سير مروّع وهذه تطورات حالته الصحية