البابا تواضروس يشهد احتفالية «نيقية.. إيمان حي» بمسرح الأنبا رويس | صور
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
بدأت،مساء أمس، بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أولى احتفاليات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمناسبة مرور 17 قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، والتي من المقرر أن تمتد لخمسة أيام وتقام تحت شعار "نيقية.. إيمان حي".
وشهد قداسة البابا تواضروس الثاني وعدد كبير من الآباء المطارنة والأساقفة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة فعاليات الاحتفالية، كما حضرها عدد كبير من الآباء الكهنة والرهبان وأبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
تضمنت الاحتفالية قصيدتين شعريتين ألقاهما الشماس إبراهيم فرج مرتل كنيسة الملكة هيلانة بالمعادي، ومجموعة من التسابيح والترانيم الكنيسة لكورال "أبناء الرسل" التابع لإيبارشية أسيوط، ثم مسرحية بعنوان "مجمع نيقية" لفريق المسرح القبطي التابع لإيبارشية ملوي.
وكرم قداسة البابا 35 من الآباء المطارنة والأساقفة الذين قدمت إيبارشياتهم طوال عام 2025 أنشطة دراسية وتعليمية وفنية تخص مجمع نيقية وأبطاله.
وفي كلمته الختامية شجع قداسة البابا من قدموا الفقرات مقدمًا التحية والتقدير لرعاتهم وكهنتهم وخدامهم، ونوه إلى أن الاحتفالات بدأت صباح اليوم بصلاة القداس وسنختتمها يوم الأحد المقبل بصلاة القداس أيضًا.
وأشار قداسته إلى ثلاث نقاط تميز الكنيسة والعمل الرعوي فيها، وهي:
1- إحنا أمناء: أمناء للإيمان الذي تسلّمناه من ربنا يسوع حيث نقله لنا القديس مار مرقس ثم حفظه القديس أثناسيوس وهكذا حتى وصل إلينا ونحن أمناء له.
2- إحنا أوفياء: لآبائنا الذين علمونا ونقلوا إلينا الإيمان بتعاليمهم وحياتهم، من جيل إلى جيل، ونحن نحافظ على هذا الإيمان ونسلمه لمن هم بعدنا، فكل خادم وكل خادمة والآباء والأمهات في البيت عملهم أن يسلموا الإيمان.
3- احنا سعداء: بأن نرى كل جيل وكل الأجيال يعيشون الإيمان المسلم، وذلك بفضل من يسلموننا ويعلمونا الإيمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية نيقية البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني الکنیسة القبطیة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
وفاة القمص ميخائيل عبد النور كاهن الكنيسة المرقسية بالأزبكية
توفي، اليوم، أبونا القمص ميخائيل عبد النور، كاهن الكنيسة المرقسية بالأزبكية، بعد حياة ملؤها الخدمة والهدوء الروحي. اشتهر نيافته بحسن الخلق وروح المحبة بين شعبه، وعاش حياته كخادم مخلص للمسيح وللكنيسة.
تتقدم الكنيسة بأحر التعازي إلى أسرته وأحبائه وكل أبناء الكنيسة، كما قدم نيافة الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، تعازيه الخاصة، سائلين الله أن يمنح روحه الطاهرة الراحة والسلام، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان. كما يُطلب من المؤمنين الصلاة لأجله.