المقاومة الفلسطينية تستهدف بعبوتي “شواظ” ناقلة جند ودبابة للاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
2024-05-14sanaسابق استشهاد 20 فلسطينياً وإصابة آخرين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة انظر ايضاً استشهاد 20 فلسطينياً وإصابة آخرين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
القدس المحتلة-سانا استشهد 20 فلسطينياً وأصيب آخرون فجر اليوم، جراء العدوان الإسرائيلي
آخر الأخبار 2024-05-14استشهاد 20 فلسطينياً وإصابة آخرين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة 2024-05-14مصرع 14شخصاً وإصابة العشرات جراء سقوط لوحة إعلانية جنوب غرب الهند 2024-05-14يوم جديد من عملية طوفان الأقصى.. أبرز التطورات 2024-05-13المقداد يبحث مع الصفدي العلاقات الثنائية والجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية 2024-05-13استشهاد خمسة عسكريين عراقيين بهجوم إرهابي شمال العراق 2024-05-13عبد اللهيان: استمرار التدخلات الأمريكية في أفغانستان يزيد الوضع تعقيداً 2024-05-13الرئيس السابق للبنك الدولي: أمريكا مقبلة على كارثة مالية 2024-05-13المقاومة اللبنانية تستهدف مبنيين تابعين للعدو الإسرائيلي في مستوطنة المطلة 2024-05-13للتعرف على المهن التراثية في سورية… سيدات النادي الدبلوماسي يزرن حاضنة دمر 2024-05-13أوكسفام تحذر من انتشار الأوبئة في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتعيين أربعة محافظين جدد 2024-05-12 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتحديد الـ 15 من تموز القادم موعداً لانتخابات أعضاء مجلس الشعب 2024-05-11 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بإحداث “الشركة العامة للطرق والمشاريع المائية” 2024-05-09الأحداث على حقيقتها الجهات المختصة تفكك خلية لتنظيم “داعش” الإرهابي خططت لمهاجمة المدنيين في السويداء 2024-05-10 استشهاد مواطن بانفجار عبوة ناسفة بسيارته أمام المركز الثقافي بدرعا 2024-05-08صور من سورية منوعات الأمم المتحدة: الاتجار غير المشروع بالأحياء البرية منتشر بقوة 2024-05-13 للمرة الأولى منذ 20 عاماً… عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض 2024-05-11فرص عمل السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة توظيف بفرعها باللاذقية 2024-05-12 السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة لشغل عدد من الوظائف في الإدارة المركزية 2024-04-24الصحافة المجتمع الدولي والمستقبل المشترك.. بقلم: أ.د.بثينة شعبان 2024-05-13 موافقة معلنة لجرائم “إسرائيل”.. تقرير الخارجية الأمريكية حول غزة يثير الانتقادات 2024-05-12حدث في مثل هذا اليوم 2024-05-1414 أيار 2004- القوات الأمريكية تطلق سراح 250 من المعتقلين العراقيين من سجن أبو غريب 2024-05-1313 أيار 1965- جمال عبد الناصر يقطع العلاقات الدبلوماسية مع ألمانيا الغربية لإقامتها علاقات مع كيان الاحتلال 2024-05-1212 أيار- اليوم العالمي للممرضات 2024-05-1111 أيار 1904 – الأتراك العثمانيون يرتكبون مجزرة بحق الأرمن راح ضحيتها 900 أرمني 2024-05-1010 أيار 1869 – تدشين أول خط لسكة حديدية عابرة للقارة وذلك في الولايات المتحدة 2024-05-099 أيار- يوم النصر في روسيا
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: جراء العدوان الإسرائیلی المتواصل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرد الإيراني و”الأسد الصاعد” الحقيقي
في عدوانٍ غادر؛ أراد العدوّ “الإسرائيلي” وراعيه الأمريكي به افتتاح مشهد يهدف إلى تركيع رأس محور المقاومة والتفرغ للإجهاز على القضية المركزية والدخول حثيثًا إلى “الشرق الأوسط الجديد”، فجاء الرد الإيراني بعد ساعات ليقلب الطاولة ويحوّل –كعادة المقاومة– التهديد إلى فرصة لإثبات قوة المقاومة ومصداقيتها وتعميق أزمة الكيان ورعاتها ووضع هذا الكيان الغاصب والغادر على بداية طريق الزوال.
لعلّ الساعات الأولى للعدوان كشفت حجم الانهزامية والأحقاد والشماتة، وتعجّل العديد من أعداء المقاومة في الإفصاح عن أمنياتهم بهزيمة إيران. ولكنّ الرد الإيراني جاء مخيبًا لأمانيهم ورهاناتهم ومزيلًا للقلق والمخاوف التي انتابت جمهور المقاومة، بعد الساعات الأولى العصيبة من بداية الغدر والخديعة التي شاركت فيها أمريكا، حيث دُشّنت سابقة دبلوماسية خطيرة، حين حوّلت الدبلوماسية والتفاوض إلى جزء من الخداع الاستراتيجي، وهو ما يلقي ظلالًا كثيفة من انعدام الثقة بالعلاقات الدولية والحلول الدبلوماسية.
في هذا الصدد؛ لا بدّ من مناقشة الرد الإيراني من عدة أبعاد. وأهمها سرعته وما تعكسه هذه السرعة من قوة واقتدار الجمهورية الإسلامية، ومن حيث استراتيجيته ودلالاتها وانعكاساتها على مستقبل الصراع ونتائج هذه المعركة المصيرية والمفصلية، والتي سيتحدّد على إثرها مستقبل المنطقة.
لمناقشة الرد وأهميته، يجدر بنا تناول عدة عناوين؛ وهي وفقًا للترتيب الآتي:
أولًا – هدف العدوان الغادر وكيف أفشله الرد الإيراني
جاء العدوان الغادر في سياق لا يعبّر عن فائض قوة للعدو بقدر ما يعبر عن فائض خوف ورعب من صمود الجمهورية الإسلامية أمام التهديد والتخويف بالحرب؛ خصوصًا في ما يعكسه هذا الصمود من استناد إلى قوة حقيقية ووحدة شعبية. وبعد أيام من إعلان إيران امتلاك كنز استراتيجي من الوثائق الخاصة بالمشروع النووي والصاروخي الصهيوني وفضح تواطؤ هيئة الطاقة الذرية وأمريكا مع الكيان جاء خيار العدوان، وهو خيار شمشوني، من منطلق أن كلفة الحرب اليوم ستكون أقل من كلفتها في المستقبل الذي يصب في مصلحة إيران وجبهات المقاومة، بما تمتلكه المقاومة من بنك للأهداف وإنجازات علمية يمكن الإفادة منها لتطوير القدرات، وهنا؛ اعتمد العدوان على المباغتة والغدر واستغلال الأجواء الدبلوماسية الكاذبة وعدم توقع العدوان، على الأقل قبل نهاية جولة التفاوض مع أمريكا.
كما اعتمد العدوان المبيّت على أسلوب الصدمة، وهو يماثل ما حدث مع لبنان في جرائم اغتيال القادة ومحاولة بث الفوضى والارتباك في الهياكل التنظيمية، وهو ما حدث بالتعاون مع العملاء في اغتيال القادة الشهداء في الحرس الثوري والجيش الإيراني، وكذلك الشهداء من العلماء، والمراقب لتفاصيل العدوان؛ يدرك جيدًا أن الهدف يتخطّى ضرب المشروع النووي، والذي لا يمكن للصهاينة أو الأمريكيين تدميره لتشعبه ووجود بنيته الرئيسة تحت الأرض بمئات الأمتار، حيث لا تستطيع أعتى القنابل الأمريكية الخارقة للحصون الوصول إليها باتفاق الخبراء جميعهم.
لقد كان الهدف الرئيس هو إسقاط نظام الجمهورية الإسلامية عبر استهداف مراكز القيادة والسيطرة، استغلالًا للصدمة الأولى والدفع لتحريك بعض العملاء لبث الفوضى وتحريك تظاهرات مأجورة على غرار ما حدث في سوريا، وإذا لم تنجح هذه المؤامرة، فالهدف على الأقل هو إجبار إيران على التنازل والتفاوض تحت شبح السقوط والاستسلام للمطالب الأمريكية والصهيونية، وهذا يعني إسقاط النظام معنويًا حتّى لو فشل الإسقاط العملي. وهنا؛ كان الرد مفشلًا لهذا السيناريو الخطير، حيث مثلت سرعة احتواء الموقف وتعيين القيادات البديلة مصداقًا لقوة الجمهورية وصلابة مؤسساتها ومتانة عقيدتها المقاومة، كما مثّل الالتفاف الشعبي حول النظام ومطالبته بالرد مصداقًا حضارًيا وعقديًا وإفشالًا للرهانات البائسة والأوهام المتخيلة للأعداء.
تاليًا؛ لقد كان الاحتواء الإيراني ورده في ذاته، بمعزل عن نوعيته واستراتيجيته، عاملًا حاسمًا في إجهاض هذا المخطّط الغادر.
ثانيًا – في استراتيجية الردّ اتضح، جليًا، من قوة الرد الإيراني وبنك أهدافه الأولي أن الجمهورية الإسلامية متماسكة وقوية، وبيدها زمام المبادرة، وأن الهدف الاستراتيجي هو النصر عبر إفشال العدوان وأهدافه، وتلقين العدوّ درسًا قاسيًا، يزيل نشوته المزعومة ويوقفه عند حده، وذلك لعدة أسباب:
1. الرد جاء قويًا، وليس انفعاليًا، فقد حرص الرد على انتقاء الأهداف بعناية تدل على الحكمة، وليس عشوائية وما تعنيه من انفلات الأعصاب، لقد حرص الإيراني على الالتزام بمعادلات؛ من أهمها: المدني بالمدني والعسكري بالعسكري، وتوجيه الصواريخ للقواعد الجوية والصناعات العسكرية، مع الجرأة على استهداف المباني العسكرية الموجودة داخل المناطق السكنية، والتي كانت المقاومة تتجنبها دومًا في إشارة ورسالة للعدو بأنّه لم تعد هناك خطوط حمراء بعد تخطيّه هو لهذه الخطوط.
2. جاء الرد قويًا من حيث قوة النيران، عبر استخدام رؤوس حربية ثقيلة توصل رسالة للعدو بأن إيران تخوض حربّا، وستمضي في الشوط إلى نهايته، وهي ليست جولة تكتفي منها بإرسال رسائل ردع عبر استخدام قوة نيرانية محدودة كافية للردع، بل هي رسالة بأنّ أمن إيران وسيادتها خط أحمر دونه الحرب الواسعة التي لا تراعي أي انزلاقات مهما بلغت.
3. امتلكت إيران، عبر الرد وما يصاحبه من تصريحات، زمام المبادرة؛ حيث أمسكت بمقود التصعيد والأهداف، والعدو إذا ما عمّق من عدوانه نحو البنية التحتية والطاقة والأهداف المدنية، فإيران ستتعامل بالمثل، وذلك بالاستناد إلى المصداقية النابعة من نجاح الدفعات الصاروخية في الوصول إلى أهدافها عبر تطوير تكتيكات إطلاق الصواريخ ونوعيتها ودخول الصواريخ الذكية ونجاحها في عبور طبقات الدفاعات الأمريكية والصهيونية.
4. رسائل القوّة السياسية التي أرسلها السيد القائد علي الخامنئي والرئيس بزشكيان ورسائل التضامن والالتفاف الجماهيري الذي خرج محتفلًا بالرد، وهو ما أبطل رهانات أمريكا والكيان في التهديد والتخويف وما كان مأمولًا أنه سيضعف إيران ويكسر إرادتها، إلى فرصة للتعبير عن مصداقيتها وصلابتها، وأن شعار “هيهات منّا الذّلة” هو صلب عقيدة المقاومة وجبهاتها، وليس شعارًا كاذبًا أو مجرد تعبئة فارغة للجماهير.
ممّا لا شك فيه أن المعركة مستمرة، وهذه الجولة هي جولة مصيرية داخل صراع وجودي. وقد حاول العدو، عبر عدوانه وانتقاء اسم له دلالات توراتية “الأسد الصاعد”، أن يلمّ شمل جبهته الداخلية المفككة بسبب صمود قوى المقاومة، فوجد العدوّ ردًا قويًا وصلبًا ومفسدًا لرهاناته، حيث اختبأ “الأسد” في الملاجئ، وظهرت الأسود المقاومة الحقيقية التي خرجت تحت القصف لتعبّر عن مطالبتها بالرد، وخرجت أسود المقاومة من القيادات لتداوي جراحها وتنتزع المبادرة، وتلقن العدوّ درسًا قاسيًا، وتعلن أنها ماضية في الشوط إلى نهايته، وأن ما أراده العدوّ من إسقاط للمقاومة في المنطقة، سيتحوّل وبالًا عليه، وقد تكون بداية الطريق الفعلية لسقوط الكيان وسقوط نفوذ رعاته في المنطقة.
كاتب مصري