تجربة فريدة يقدمها إصدار GPT-4o الجديد.. يمكنه التفكير والثرثرة والمغازلة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
بعد الجدل الذي أثاره «شات جي بي تي - Chat GPT» في الفترة الماضية، باطلاق روبوت يواسي أهل المتوفي، وآخر يمكنه العلاج النفسي، ودخولة عالم الاكتشفات الطبية والكتابة، حدثت شركة «Open AI»، نموذج «GPT-4o» الذي يمكنه المغازلة والثرثرة، وهذه الخطوة تقرب أكثر نحو تفاعلا طبيعيا بين الإنسان والحاسوب.
«GPT-4o» والتفكير عبر الصوت والرؤيةمن مميزات «GPT-4o» أنه أكثر ذكاءً وأسهل في الاستخدام، ويمكنه التفكير عبر الصوت والرؤية والنص في الوقت الفعلي، بمعني أنه يمكنه عرض لقطات الشاشة أو الصور أو المستندات أو المخططات التي تم تحميلها من قبل المستخدمين، وإجراء محادثة حولها، ويقبل مدخلات أي نص صوت وصورة.
ويتفاعل التحديث الجديد، خلال وقت الاستجابة البشرية، ويفتح نافذة جديدة في المحادثة، ويشهد تحسنا كبيرا في النص بلغات غير الإنجليزية، وأسرع بكثير وأرخص بنسبة 50% في واجهة برمجة التطبيقات، وعن أداء «GPT-4 Turbo».
«GPT-4o» يعد أفضل بشكل خاص في فهم الرؤية والصوت مقارنة بالنماذج الحالية، كما أنه سيكون متاحًا للعملاء غير المدفوعين، بمعني أنه سيتمكن أي شخص من الوصول إلى تكنولوجيا Open AI الأكثر تقدمًا من خلال Chat GPT، كما يمكنه القيام بالترجمة في الوقت الفعلي.
«Chat GPT-4o» يبدو ثرثارًا وأحيانًا يتغزل في استجاباته للمطالبات، ويتعرف على المشاعر من خلال التعبيرات المرئية، وله ذاكرة حتى تتمكن من تذكر المطالبات السابقة، كما يمكن مقاطعته وله إيقاع محادثة أسهل، ولم يكن هناك تأخيرا بين طرح السؤال وتلقي الإجابة.
وخلال العرض التجريبي المباشر باستخدام الإصدار الصوتي من GPT-4o، يتم تقديم اقتراحات مفيدة حول كيفية «حل معادلة بسيطة مكتوبة على ورقة، بدلا من مجرد حلها»، قام الباحثون بتحليل بعض الرموز للكمبيوتر، وترجموها بين الإيطالية والإنجليزية، وفسروا المشاعر في صورة شخصية «رجل مبتسم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركة Open AI شات جي بي تي
إقرأ أيضاً:
منها اتساع العين .. كيف تقرأ الحالة النفسية للشخص من لغة الجسد؟
كشفت الدكتورة شيماء البهي، أستاذ مساعد أدوية وسموم وعلم الأعصاب السلوكي بكلية الصيدلة، عن أسرار لغة الجسد وكيفية قراءة المشاعر والتفاعل مع الآخرين من خلال حركات الجسم وتعابير الوجه.
وأضافت شيماء البهي خلال لقائها على قناة صدى البلد، أن التواصل البصري من أهم المؤشرات التي تكشف الحالة النفسية للشخص، موضحة أن اتساع العين أو حركتها يمكن أن يعكس التوتر أو المشاعر الإيجابية، وأن الابتسامة الطبيعية الصادقة تختلف عن الابتسامة المزيفة أو الناتجة عن التدريب أو البوتوكس.
وأوضحت، أن هذه الحركات متصلة مباشرة بالعقل اللاواعي، ما يجعلها مرآة للمشاعر الحقيقية، حيث يمكن من خلالها معرفة إذا كان الشخص صادقًا، مهتمًا، أو يحاول إخفاء مشاعره، مؤكدة أن قراءة لغة الجسد تحتاج إلى رصد عدة إشارات متزامنة مع الكلام وليس حركة واحدة منفصلة.
كما شددت على ضرورة مراعاة السياق والمحيط عند قراءة لغة الجسد، لأن الإشارات قد تتأثر بالبرد أو البيئة المحيطة، ولا يمكن الحكم على المشاعر من حركة واحدة فقط.
وأشارت البهي إلى أهمية فهم ما يُعرف بالتعبيرات الصغيرة "Micro Expressions" التي تظهر بشكل لا إرادي على الوجه، مشيرة إلى أن هذه الحركات تكشف مشاعر مثل الحسد أو عدم الرضا أو السعادة الصادقة.
ولفتت إلى أن الأشخاص المدربين مثل السياسيين والإعلاميين قد يتحكمون جزئيًا في لغة جسدهم، لكن الإشارات اللاواعية تكشف دائمًا الحقيقة، مؤكدة أن قراءة هذه الإشارات تساعد على التفاعل الاجتماعي الصحيح وتفادي الرسائل الخاطئة أثناء التواصل.
واختتمت الدكتورة شيماء البهي حديثها بالتأكيد على أن معرفة لغة الجسد تساعد على التمييز بين المشاعر الحقيقية والمجاملات، مشيرة إلى أن الشخص الذي يضحك من قلبه تكون بعض مناطق مخه مسؤولة عن العاطفة والبهر، بينما الضحك المزيف يظهر بشكل مختلف، موضحة أن الملاحظة الدقيقة للحركات المتزامنة مع الكلام والتعبيرات الدقيقة للعينين والفم تمكن من فهم المشاعر الحقيقية للشخص والتفاعل معها بطريقة فعالة.