خبيرة تربوية تحذر من إدمان المخدرات الإلكترونية (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قالت الدكتورة ولاء شبانة، استشاري الصحة النفسية والعلوم السلوكية والخبير التربوي، إن الإدمان ينقسم إلى شقين، الأول يتمثل في الديمومة على فعل أمر معين مثل إدمان سماع الموسيقى أو قراءة القرآن وهكذا «التعود على الشيء»، أما الشق الثاني والذي يمثل خطورة كبيرة وهي إدمان المخدرات الإلكترونية أو الإدمان الرقمي «السوشيال ميديا»، واصفة هذا النوع بـ«كارثة».
وأضافت «شبانة»، خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن هناك علامات تشير إلى إدمان الطفل للألعاب الإلكترونية والموبيل، وهي إصابة الطفل بالهياج العصبي أو الغضب الشديد عند سحب الهاتف منه، وأيضا عدم قدرة الطفل على الاستغناء عن الموبيل، إلى جانب جلوسه على الهاتف لفترة تتجاوز الثلاث ساعات متواصلة.
الأباء والأمهات تسمح للطفل باستخدام الهاتف لكي تتخلص من زن الطفلوتابعت: «الأباء والأمهات تسمح للطفل باستخدام الهاتف لكي تتخلص من زن الطفل، ولكن في الحقيقة هما لا يتخلصان من الزن بل يرحلون إلى فترة أبعد»، مشددة على خطورة تجميع الطاقة السلبية في الأبناء عن طريق ترك الهواتف والألعاب الإلكترونية لفترات طويلة.
جدير بالذكر أن الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، حذر من خطورة إدمان الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن هذه المواقع أشبه بـ “المخدرات الرقمية ” في الوقت الحالي.
المخدرات الرقميةوقال “هندي” خلال لقائه مع برنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد” اليوم الجمعة، إن خطوات التخلص من “المخدرات الرقمية” يبدأ بتأسيس النشء وتوعيتهم من مخاطر السوشيال ميديا، بجانب تأسيسهم عمليا.
وجود منصة رقمية تقدم محتوى مفيد للنشءوتابع: “لا بد من وجود منصة رقمية تقدم محتوى مفيد للنشء للتخلص من المخدرات الرقمية، بجانب وجود منصة للرد على كافة المعلومات والفتاوى المغلوطة، ويجب ان يقدم الأطفال المحتوى”.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن هناك العديد من الفتاوي الدينية المغلوطة، تمس القومية واستقرار المجتمع، ويجب التصدي لها حفاظا على النشء.
شاهد الفيديو:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإدمان سماع الموسيقى قراءة القرآن بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
خبيرة دولية تشيد بجهود مصر فى الشمول المالي والشراكة بين العلم والمعرفة
أشادت الدكتورة مارغريت هامبورغ، رئيس الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات، بما تبذله مصر من جهود كبيرة لدعم الشمول المالي وتمكين المؤسسات البحثية والأكاديمية من تحويل مخرجات البحوث إلى تطبيقات عملية تخدم المجتمع والاقتصاد.
وأكدت هامبورغ، خلال مشاركتها في المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث، أن الأكاديميات والجهات العلمية في مصر توفر بيئة خصبة لتعزيز التعاون الدولي ونقل المعرفة، مشددة على أهمية توسيع الشراكات بين مؤسسات البحث العلمي ومصادر العلم المختلفة حول العالم.
تبني مصر سياسات داعمة للابتكار والبحث العلميوأعربت عن تقديرها العميق لمصر ودورها الريادي في تبني سياسات داعمة للابتكار والبحث العلمي، مؤكدة أن ما تشهده البلاد من تطوير علمي وبحثي يعكس رؤية واضحة لبناء اقتصاد قائم على المعرفة.