لا تبحثي عن الحُب.. سَيَجدكِ الحُب
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
موزة المعمرية
دائماً يا وردتي الجميلة عليكِ أن تثقي بأنكِ دائماً إلى العلا ترتقي. ومن كانت في العلا فلا تستحقين إلا كل ما هو ثمين.
سيجدكِ الحب دُونَما البحث عنه.
سيطرق باب قلبك ليُخرجه من خلف قُضبانه الجافة لرحابة صدره الرطب. قد يبحث عنكِ مُطولاً. قد يتوه. قد يَظِل. قد يتعثر. "اصبري". سيجدكِ أنت بالنهاية فقد خُلقتما لبعضكما البعض مهما تاه بعضكما عن بعضه الآخر.
قد تلتقيان يومًا في معرض اللوحات الجميلة تقفين هناك تُناظرين إحدى اللوحات تائهة بفكرك معها وأنتِ تضعين يدكِ البيضاء على خدكِ المُتوهِّج العَذب النديِّ بأحمر خدودكِ.
أو قد يجدك في إحدى معارض الكتب تنتقين كتابك الذي سيُصاحبك في صباحكِ الجميل مُعانقاً لذة كوب قهوتكِ المنقوش بنقشٍ فكتوريٍّ أنيق.
أو رُبما تلتقين بهِ في إحدى عروض دور الأزياء وأنتِ جالسة مقعدكِ الدافئ تنتقين فستانك الخاص من بين كل الفساتين المُبهرة حتى تُبهرينَ بهِ أعين الحضور في تلك السهرة المُخطط لها منذ أسابيع مضت من عمركِ الربيعي المُزهر.
"سَيَجِدُكِ الحُب. لأنكِ تستحقين".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بعد الجدل حول منتج اللبن.. هل مادة E471 تعني خنزيرا دائما؟
أثار تداول صورة لأحد منتجات الألبان التي تحتوي على المادة المضافة E471 موجة من القلق بين المستهلكين، وسط مزاعم تشير إلى أن هذه المادة "مشتقة من الخنزير" وبالتالي فهي محرّمة شرعًا.
إلا أن مختصين في مجال التغذية والصناعات الغذائية دعوا إلى ضرورة التحقق من المعلومات قبل إثارة الذعر، مشيرين إلى أن مادة E471 ليست حرامًا بالضرورة.
ووفقًا للدكتورة سماح نوح، رئيس قسم الإرشاد البيطري، فإن مادة E471 – المعروفة علميًا باسم Mono- and Diglycerides of Fatty Acids – تُستخدم كمستحلب في الصناعات الغذائية، وتُشتق عادة من مصادر دهنية قد تكون:
نباتية، مثل زيت النخيل أو زيت الصويا
أو حيوانية، مثل دهون الأبقار أو الخنازير
وأوضحت أن الحكم على مدى مشروعية هذه المادة يعتمد أولاً على مصدرها، مشيرة إلى أن الدهون المستخلصة من الأبقار تُعد حلالًا بشرط الذبح وفقًا للشريعة الإسلامية، وكذلك الزيوت النباتية.
وأضافت أن بعض المنتجات، لاسيما تلك الموجهة للنباتيين، تستخدم E471 من أصل نباتي بالكامل، وهو ما يؤكد أنها خالية من أي مكونات محرّمة.
وفيما يتعلق بالصورة المنتشرة لمنتج اللبن، أفادت نوح بأن البيانات المدونة على العبوة تشير إلى أنه "حليب بقري طبيعي معقم"، مما يُرجّح أن مادة E471 المستخدمة به مشتقة من الحليب أو الدهون البقرية، وبالتالي لا تُثير شبهة التحريم.
في المقابل، شددت على أهمية قراءة مكونات المنتجات بدقة، لافتة إلى أن بعض الشركات الأجنبية تُدرج بشكل صريح في مكونات المنتج احتواءه على "دهون الخنزير" (Pork Fat)، وهو ما يُعد دليلاً واضحًا على التحريم.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن "الحلال بيّن والحرام بيّن"، داعية المستهلكين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات دون تحقق، مع اعتماد قاعدة "تجنّب الشبهات" في حالة المنتجات التي لا تحمل علامة "حلال" أو تلك التي تُنتج في دول غير إسلامية دون توضيح المصدر.