العالمي للسياحة: 54 مليار يورو أرباح القطاع في البرتغال
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حققت صناعة السياحة البرتغالية مستوى تاريخي من النتائج هذا العام، حيث تجاوزت مساهمتها حتى الآن في الناتج القومي نحو 54 مليار يورو، وذلك بحسب تقرير صدر عن المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) اليوم.
وأوضح التقرير أيضًا أنه في عام 2024، أظهر قطاع السياحة في البرتغال زيادة بنسبة 24.
وأبرز تقرير WTTC أيضًا أنه من المتوقع أن يظهر الإنفاق السياحي الدولي والمحلي نتيجة إيجابية، ليصل إلى 30.7 مليار يورو و17.9 مليار يورو على التوالي، وقد أدى التدفق المستمر للسياح من جميع أنحاء العالم إلى مساهمات اقتصادية كبيرة، وتعد البرتغال وجهة السفر الأولى للأوروبيين، كما يبدو مستقبل القطاع واعدًا بشكل استثنائي.
وقالت جوليا سيمبسون الرئيس التنفيذي للمجلس العالمي: "يتوقع قطاع السياحة في البرتغال أن يوظف ما يصل إلى 1.4 مليون شخص بحلول عام 2034، وهو ما يمثل واحدًا من كل أربعة عمال في البلاد، ومن المتوقع أيضا أن يعزز هذا القطاع الاقتصاد البرتغالي في العام نفسه، حيث سيساهم بحوالي 66.5 مليار يورو - 22.4 % من إجمالي الاقتصاد".
وفي عام 2023، ارتفعت مساهمة السفر والسياحة بنسبة 8.6 % لتصل إلى 52 مليار يورو، وهو ما يمثل 19.6 % من إجمالي الناتج الاقتصادي للبرتغال، أي 19.5 % أعلى من ذروة عام 2019. ودعم القطاع 1.11 مليون وظيفة في جميع أنحاء البلاد، مضيفًا 91000 وظيفة بالإضافة إلى ذروة التوظيف السابقة لعام 2019.
أما بالنسبة لنفقات السياحة الدولية، فقد ارتفعت العام الماضي بنسبة 9.2 % لتصل إلى 29.6 مليار يورو. وفي الوقت نفسه، شهدت الشركات المحلية نمواً أقل بنحو 5 % لتصل إلى 17.2 مليار يورو.
ويشكل السياح المحليون نصف إجمالي الزوار، يليهم البرازيليون والأمريكيون، وشملت الأسواق الهامة الأخرى سويسرا وإسبانيا وفرنسا وبلجيكا والمملكة المتحدة وكندا، وفي مارس 2023، ظلت المملكة المتحدة المصدر الرئيسي للمبيت في البرتغال، حيث أظهرت زيادة بنسبة 9.3 % مقارنة بمارس 2022.
علاوة على ذلك، شهدت ألمانيا وإسبانيا أيضًا نموًا كبيرًا، حيث شهدت إسبانيا أعلى نمو بين الأسواق الرئيسية بنسبة 47.5 %، وشهدت جميع المناطق في البرتغال زيادة في عدد الليالي الليلية، وكانت مناطق الغرب ووادي تاجوس والوسط وألينتيخو في المقدمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة البرتغال المجلس العالمي للسفر الناتج القومي سويسرا فی البرتغال ملیار یورو
إقرأ أيضاً:
“غلوبس” العبرية: “قطاع السياحة ينهار تحت ضغط الصواريخ اليمنية
الثورة نت/..
كشفت صحيفة ” غلويس” العبرية في تقرير اقتصادي مفصّل عن تراجع حاد في أداء قطاع السياحة الإسرائيلي، مع تسجيل انخفاض بنسبة 29.5% في عدد المعاملات المالية مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، في ظل استمرار انسحاب شركات الطيران الأجنبية وتدهور الوضع الأمني، لا سيما بعد سقوط الصواريخ الأخيرة على مطار “بن غوريون”.
وبحسب التقرير، الذي يستند إلى بيانات “مؤشر فينيكس جاما” المختص بمراقبة حجم مشتريات بطاقات الائتمان في السوق الإسرائيلية، فقد سجّل الأسبوع المنتهي في 25 مايو انخفاضًا بنسبة 10% في حجم التسوق المتعلق بصناعة السياحة، مقارنة بالأسبوع السابق، وهو ما اعتُبر “توقفًا حادًا في الطلب”، انعكس مباشرة في تراجع الاستهلاك وتغير في سلوك المسافرين الإسرائيليين”.
ويُظهر المؤشر أن “حجم المشتريات انخفض بنسبة 5.8%، في حين تراجع متوسط حجم المشتريات بنسبة 4.1%، وهو ما يشير إلى تردد واضح لدى الجمهور في التخطيط للسفر أو الإنفاق على السياحة”. أما على مستوى الأسعار، فقد سُجّل ارتفاع حاد بنسبة 16% في متوسط سعر الشراء، مما يبرز ارتفاعًا كبيرًا في تكلفة العطلات نتيجة نقص العرض من الرحلات الجوية واحتكار بعض الشركات المحلية للسوق”.
الصحيفة أشارت إلى أن هذا “الانهيار لا يقتصر على قطاع السياحة، بل امتد ليشمل قطاعات استهلاكية رئيسية أخرى، من بينها مبيعات الحواسيب والهواتف (انخفاض بنسبة 12%) والسلع الكهربائية (11%)، في حين ظل قطاع البصريات ثابتًا، ما يعكس توجهًا أوسع نحو كبح الإنفاق العام، في ظل مخاوف اقتصادية وأمنية متزايدة”.
وفي تعليقه على الأزمة، قال نداف لاهماني، الرئيس التنفيذي لشركة “كنترول” في مجموعة فينيكس جاما:”لقد واجهت صناعة السياحة والسفر تحديات معقدة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حيث يؤكد الخبراء أن التعافي ليس مضمونًا، في ظل استمرار غياب شركات كبرى مثل رايان إير والخطوط البريطانية عن الأجواء المطارات وتزايد الإشارات على أن أزمة الثقة في السوق ما زالت في تصاعد”.
ويرى مراقبون أن المشهد يعكس أزمة مزدوجة: “عجز حكومة الاحتلال عن طمأنة الشركاء الدوليين، وتحوّل في وعي المستهلك الإسرائيلي تجاه المخاطر، ما يعني أن الكيان الصهيوني بات يواجه عزلة جوية واقتصادية لا تقل تأثيرًا عن ميادين القتال، في وقت تبدو فيه السلطة عاجزة عن تقديم استجابة حقيقية، مكتفية بتصريحات “تفاؤل حذر” لا تسندها الوقائع”.