إيران: وقف الإبادة الجماعية في غزة مطلب عالمي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكدت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة أن وقف الإبادة الجماعي والشروع في فتح تحقيق قضائي حول الجرائم المروعة لإسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بات مطلباً عالمياً.
وقالت البعثة في منشور بمناسبة يوم نكبة فلسطين على منصة أكس: “إن هذا اليوم يذكر بـ 76 عاماً من الترحيل القسري واغتصاب واحتلال أرض فلسطين”، مشددة على أن المجتمع الدولي مطالب بتحرك سريع لإنهاء المجازر التي يرتكبها الصهاينة بحق الفلسطينيين في غزة وملاحقة مجرمي الحرب على الإبادة الجماعية التي يقومون بها.
وكانت الخارجية الإيرانية أكدت أمس أن يوم الرابع عشر من أيار 1948 شكل بداية لعهد من النكبة لاحتلال أرض فلسطين والانتهاك الصارخ لحقوق شعبها المظلوم وخاصة حق تقرير المصير وتداعياته المشؤومة التي تطال المنطقة والعالم الإسلامي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رقم لم يكن في الحسبان.. الكشف عن عدد العقول النووية الإيرانية التي اغتالتها إسرائيل
عالم نووي إيراني (وكالات)
في واحدة من أخطر العمليات الاستخباراتية التي تم الكشف عنها مؤخرًا، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم السبت، بأن إسرائيل نفذت سلسلة اغتيالات نوعية استهدفت 17 من كبار العلماء الإيرانيين العاملين في البرنامج النووي، باستخدام طائرات مسيّرة وعبوات ناسفة زرعت بعناية في سياراتهم ومنازلهم، وبعضهم تم القضاء عليهم داخل شققهم الخاصة دون سابق إنذار.
ومن بين الأسماء التي تأكد مقتلها في هذه العمليات الدقيقة:
اقرأ أيضاً الضربة من الداخل.. خطة إسرائيلية جريئة لتفجير منشأة نووية إيرانية دون إطلاق رصاصة 21 يونيو، 2025 9 أيام فقط.. الكشف عن حصيلة مخيفة لضحايا القصف الإسرائيلي في إيران 21 يونيو، 2025فريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية
أحمد رضا ذو الفقاري، أستاذ الهندسة النووية
مهدي طهرانجي، الرئيس السابق لجامعة "آزاد"
مطلبي زاده، أحد الأسماء البارزة في تطوير البنية النووية
إيثار طبطبائي، الذي اغتيل مع زوجته داخل شقتهما بطهران في عملية وُصفت بأنها "استهداف مباشر ومفاجئ".
وبحسب التقارير، فإن هذه العمليات لم تكن وليدة اللحظة، بل نتجت عن سنوات من التخطيط، والتغلغل الأمني، واختراق الدوائر الحساسة في الداخل الإيراني. جهاز "الموساد" الإسرائيلي أشرف على إدخال معدات متطورة من خلال شركات تجارية محلية لم تكن على علم بأنها جزء من عملية استخباراتية مركبة.
مصادر أمنية وصفت العملية بأنها "ضربة استباقية موجهة بدقة"، نفذها عناصر تم تدريبهم على مهمات شديدة الحساسية، شبيهة بتلك التي استهدفت قيادات في حزب الله اللبناني مؤخرًا.
الهجمات، التي وقعت في فجر يوم 13 يونيو وما تلاه، تركت إيران في حالة صدمة، بينما لم تصدر أي تعليقات رسمية حاسمة من طهران حتى الآن، وسط اتهامات صريحة لإسرائيل بشن حرب سرية لتفكيك العقل النووي الإيراني قبل فوات الأوان.