ماكرون يدعو إلى اجتماع طارىء لمجلس الدفاع والأمن القومي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون دعا إلى اجتماع لمجلس الدفاع والأمن القومي صباح اليوم الأربعاء في ظل استمرار أعمال الشغب في كاليدونيا الجديدة، التابعة لفرنسا والواقعة بجنوب غربي المحيط الهادئ.
ولليلة الثانية على التوالي، اندلعت أعمال العنف في عاصمة كاليدونيا الجديدة نوميا التي تشهد أعمال شغب منذ بداية الأسبوع، مخلفة ما لا يقل عن قتيلين ومئات الجرحى.
وأكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين أن أعمال العنف التي شهدتها المقاطعة خلفت مئات الجرحى، بينهم نحو مائة من ضباط الشرطة والدرك، مضيفا أن "الظروف" التي قُتل فيها شخص بالرصاص خلال الليل من الثلاثاء إلى الأربعاء لم يتم تحديدها بعد.
وسجلت كاليدونيا الجديدة العديد من أعمال الشغب منذ ليل الاثنين، حيث تم تخريب عدد كبير من المحال واندلعت النيران في عدة سيارات ومنازل، وتصاعدت أعمدة دخان كثيفة وأقام محتجون حواجز على طرق رئيسة.
ودعت السلطات إلى العودة إلى الهدوء بعد أعمال الشغب هذه التي اندلعت بعد احتجاجات نشبت خلال بحث الجمعية الوطنية الفرنسية لمواد دستورية شجبها الانفصاليون في كاليدونيا الجديدة.
وقامت السلطات بتعبئة قوات الأمن وأغلقت مطارها الدولي وفرضت حظر تجول في العاصمة نوميا اعتبارا من الساعة السادسة مساء أمس الثلاثاء وحتى الساعة السادسة صباح اليوم، إلا أن السلطات أعلنت منذ قليل تجديد حظر التجول في الليلة المقبلة.
وأعلنت السلطات أيضا عن وفاة شخصين إثر استمرار أعمال العنف هذه. ودعا المفوض السامي للجمهورية الفرنسية في كاليدونيا الجديدة لوي لوفران، إلى العودة إلى الهدوء متوقعا أوقاتا صعبة إذا استمرت التوترات في نوميا والمنطقة المحيطة بها.
وقال: "الوضع ليس خطيرا، إنه خطير للغاية. إذا لم يتم العودة إلى الهدوء، فسيكون هناك العديد من الوفيات في منطقة نوميا اليوم. لقد دخلنا في دوامة خطيرة، دوامة مميتة".
يأتي ذلك في وقت تبنت فيه الجمعية الوطنية الفرنسية (مجلس النواب) مساء أمس ، تعديلات في دستور كاليدونيا الجديدة، وهو ما يشكل سببا لتلك التوترات العنيفة، فمن شأنها أن تسمح لعدد أكبر من السكان الفرنسيين بالتصويت في انتخابات كاليدونيا الجديدة، وهو ما يخشاه أنصار الاستقلال أن تضعف أصوات السكان الأصليين المعروفين باسم شعب الكاناك.
وكاليدونيا الجديدة التابعة لفرنسا هي واحدة من خمس جزر ممتدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وفي يوليو العام الماضي، زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كاليدونيا الجديدة ضمن جولته إلى منطقة أوقيانوسيا في زيارة تهدف إلى التزام فرنسا تجاه المحيط الهادئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماكرون أعمال الشغب كاليدونيا إيمانويل ماكرون الرئاسة الفرنسية
إقرأ أيضاً:
اجتماع تنسيقي بين إدارة الأرصاد الجوية ومديرية الدفاع المدني استعدادًا لفصل الشتاء
#سواليف
في إطار #الاستعدادات لفصل #الشتاء وتعزيز التنسيق المشترك بين إدارة #الأرصاد_الجوية ومديرية الدفاع المدني، عُقد اليوم في مقر إدارة الأرصاد الجوية اجتماع تنسيقي جمع مدير #الأرصاد_الجوية رائد رافد آل خطاب ومدير مديرية الدفاع المدني العميد ناصر السويلميين، بمشاركة عدد من الضباط وكوادر الجانبين.
وبحث الاجتماع سبل تعزيز التعاون وتبادل المعلومات الجوية بين المؤسستين، بما يضمن أعلى مستويات الجاهزية والاستجابة الفاعلة خلال الحالات الجوية المؤثرة.
وأعرب العميد السويلميين عن تقديره لجهود إدارة الأرصاد الجوية في دعم مديرية الدفاع المدني من خلال تزويدها بالنشرات الجوية اليومية والتحذيرات على مدار الساعة، إلى جانب تمكين المديرية من متابعة صور رادار الطقس التي تُعد من أبرز أدوات الإنذار الجوي الآني.
وأكد أن إدارة الأرصاد الجوية هي الجهة الوطنية الوحيدة المعتمدة للمعلومات الجوية، مشيرًا إلى أهمية استمرار التنسيق الوثيق بين الجانبين لضمان الجاهزية التامة خلال الموسم المطري المقبل.
من جانبه، أكد مدير إدارة الأرصاد الجوية رائد رافد آل خطاب أن كوادر الأرصاد تعمل بمهنية وجاهزية عالية على مدار 24 ساعة، بالتنسيق المستمر مع غرف العمليات في الدفاع المدني والجهات الرسمية المختلفة، مشيدًا بأهمية اللقاءات التنسيقية التي تُسهم في تعزيز التكامل المؤسسي والجاهزية الوطنية لمواجهة مختلف الظروف الجوية.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية مواصلة التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات بين المؤسستين، بما يسهم في رفع مستوى الاستعداد والجاهزية الوطنية خلال موسم الشتاء.