الرئيس السيسي: خريجو كلية الطب العسكري قادرون على المنافسة دوليا
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن كلية الطب العسكري تقدم مستوى علمي ومعرفي وأكاديمي يعد من الأعلى عالميًا، مشيرًا إلى أن ما توفره الكلية من مناهج متقدمة ونظم تعليمية حديثة يضاهي ما يُقدَّم في أفضل كليات الطب حول العالم.
خريجي أرقى الجامعات الدوليةوأوضح الرئيس السيسي أن خريجي كلية الطب العسكري سيتمتعون بقدرات تؤهلهم للمنافسة مع خريجي أرقى الجامعات الدولية، وذلك بفضل المستوى الرفيع من التعليم والتدريب الذي يتلقاه الطلبة، بالإضافة إلى النظام المميكن المطبّق في إدارة العملية التعليمية والامتحانات، بما يضمن أعلى درجات الدقة والجودة والشفافية.
ووجّه الرئيس رسالة طمأنة لأسر طلبة الكلية، مؤكدًا أن منظومة الحوكمة داخل كلية الطب العسكري تعمل بكفاءة عالية وتضمن بيئة تعليمية منضبطة ومتكاملة.
ودعا الطلاب إلى التركيز على تحصيل العلم والمعرفة الأكاديمية، مشيرًا إلى أن سنة الامتياز تُعد جزءًا أساسيًا من الدراسة داخل الكلية لما لها من دور جوهري في صقل المهارات العملية.
مؤسسة تعليمية رائدةكما أعلن الرئيس عن تعاون مرتقب بين كلية الطب العسكري وأبرز كليات الطب العالمية، بما يعزز تبادل الخبرات ويدعم مستوى الخريجين، ويُرسّخ مكانة الكلية كمؤسسة تعليمية رائدة في مجال العلوم الطبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي كلية الطب العسكري العلوم الطبية الجامعات الدولية کلیة الطب العسکری الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: اللغة العربية مفتاح الفهم الصحيح للدين
شدد الرئيس السيسي على أهمية الاهتمام باللغة العربية كونها سوف تساعد على الفهم الصحيح للدين، مع إمكانية السعي كذلك لإتقان اللغات الأخرى.
وطالب السيد الرئيس الأئمة أن يكونوا حراسا للحرية، بما في ذلك حرية الاعتقاد، مؤكداً على أنه ضد التخريب والتمييز أيا كان شكله، وعلى أن سيادته يتابع بشكل شخصي ومباشر كل ما يحدث، بما في ذلك في الأكاديمية العسكرية المصرية.
وشهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، اختبارات كشف الهيئة للطلبة المُتقدمين للالتحاق بالأكاديمية العسكرية المصرية والكليات العسكرية، وذلك بمقر الأكاديمية بالعاصمة الجديدة، حيث كان في استقبال السيد الرئيس لدى وصوله إلى مقر الأكاديمية الفريق أشرف زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية ومديري الكليات العسكرية.
وخلاء لقاء السيد الرئيس مع حاملي درجة الدكتوراه من دعاة وزارة الأوقاف الذين سوف يلتحقون بالأكاديمية العسكرية المصرية في دورة علمية تستغرق العامين، وذلك بحضور الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف؛ أكد السيد الرئيس على أن عدد ساعات الدراسة التي سوف يحصل عليها هؤلاء الدارسين في الدورة (١٠-١٢ ساعة يومياً) تفوق عدد الساعات اللازمة للحصول على درجة الدكتوراه، مما يؤهل الحاصلين على تلك الدورة للحصول على درجة أكاديمية رفيعة تتجاوز درجة الدكتوراه. وأضاف سيادته أن المستهدف من تلك الدورة هو تحقيق استنارة حقيقية، وإعداد علماء ربانيين مستنيرين مفيدين لوطنهم، ومجابهة التخلف والتطرف والغث، وزيادة الفهم وتحقيق بناء عقلي جامع مختلف عن كل العقول السابقة.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأنه عقب وصول السيد الرئيس إلى قاعة مجلس الأكاديمية العسكرية المصرية، تم تقديم عرض عن موقف اختبارات الطلبة المُرشحين للقبول بالأكاديمية والكليات العسكرية دفعة أكتوبر 2025، ومع انتهاء العرض تقدم الطلبة لاختبار كشف الهيئة.
وأشار السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، إلى أن السيد الرئيس استهل اختبارات كشف الهيئة بمُعاودة التأكيد على ما تحرص عليه الأكاديمية العسكرية المصرية دائماً من انتقاء أفضل العناصر للالتحاق بها بموضوعية وتجرد، باِستخدام أحدث المعايير العلمية الدقيقة، التي تطبق بشكل منصف وشفاف لضمان توفير فرص متكافئة ومتساوية للجميع، وذلك من خلال منظومة مميكنة، بما يحقق انتقاء عادلاً إلى أقصى درجة، مضيفا سيادته أن الأكاديمية تقوم بدور كبير في صياغة الشخصية المصرية وتأهيل الشباب لجعلهم قادرين على المشاركة في عملية تطوير الدولة بخطى واثقة وسريعة، وهو ما يحتم التدقيق في عملية انتقاء العناصر التي يتم إلحاقها بالأكاديمية، فضلاً عن تقديم برامج تعليمية وتدريبية ذات جودة عالية، وتطبيق منظومة امتحانات واختبارات عادلة لضمان وجود تقييم حقيقي.
وفي ذات السياق؛ أشار السيد الرئيس إلى أنه يتم تقديم مستوى علمي ومعرفي وأكاديمي على أعلى مستوى في كلية الطب العسكري يضاهي مستوى التعليم في أفضل كليات الطب العالمية، مؤكداً على أن خريجي كلية الطب العسكري سينافسون خريجي أفضل جامعات العالم، وذلك على إثر المستوى المتقدم للغاية من المناهج والتعليم والتدريب الذي سوف يحصل عليه طلبة الكلية، فضلاً عن النظام المميكن المطبق سواء في التعليم أو الامتحانات، موجها سيادته رسالة طمأنة إلى أسر طلبة الكلية فيما يتعلق بالنظام المطبق بالكلية وحوكمتها، داعيا الطلبة إلى الاهتمام بتحصيل العلم والمعرفة الأكاديمية، أخذاً في الاعتبار أن مرحلة الامتياز تعتبر جزءا لا يتجزأ من الدراسة بالكلية، وأنه سوف يكون هناك تعاون بين الكلية وأهم كليات الطب العالمية.