الرئيس السيسي: إضافة 4.5 مليون فدان للزراعة بحلول 2026.. وترشيد الاستهلاك لدعم الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 27th, November 2025 GMT
رد الرئيس عبد الفتاح السيسي على استفسار حول مدى قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي في السلع الأساسية وتوفيرها بأسعار مناسبة، موضحًا أن عام 2026 سيشهد إضافة 4.5 مليون فدان إلى مساحة الأراضي المزروعة في مصر، والتي تبلغ حاليًا حوالي 9 ملايين فدان.
وأشار الرئيس السيسي إلى أنه من غير الممكن عمليًا تحقيق الاكتفاء الذاتي من جميع السلع الأساسية، نظرًا لأن حوالي 95٪ من مساحة مصر صحراء، فضلاً عن الزيادة المستمرة في تعداد السكان، مشددًا على ضرورة ترشيد استهلاك السلع الأساسية قدر الإمكان.
كما استعرض الرئيس الفوائد الاقتصادية والتقنية التي ستعود على مصر عند اكتمال إنشاء وتشغيل محطة الضبعة النووية، بما في ذلك إنتاج 4.8 جيجاوات من الكهرباء، بالإضافة إلى دعم مجالات الطب النووي والتكنولوجيا الحديثة في مصر، بما يعزز التنمية المستدامة ويخدم احتياجات الدولة المستقبلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي السلع السلع الأساسية الرئيس السيسي السكان الضبعة النووية السلع الأساسیة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
عدنان حمودة: إسرائيل تضغط على غزة بتجويع السكان ورفع أسعار السلع الأساسية
أكد عدنان حمودة منسق غرفة الإغاثة الحكومية بقطاع غزة، أن التقارير الحقوقية حول الممارسات الإسرائيلية التي تُخضع المواطنين في قطاع غزة لظروف معيشية قاسية تعكس واقعاً حقيقياً.
وأضاف حمودة أن خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، أن أغلبية المعابر لا تعمل بالشكل المطلوب، موضحًا، أنّ الاتفاقية المبرمة تنص على دخول 600 شاحنة مساعدات يومياً، في حين لا يتجاوز ما يدخل فعلياً 200 إلى 250 شاحنة فقط، وهو ما لا يلبي الاحتياجات الأساسية للسكان.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا النقص المتعمد في المساعدات الإنسانية يفاقم الأوضاع المعيشية في القطاع، إذ يضغط جيش الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني عبر تجويعه ورفع أسعار السلع.
وأشار إلى أنّ التجار يضطرون لدفع مبالغ كبيرة لإدخال البضائع، ما ينعكس مباشرة على أسعار المواد الأساسية، الأمر الذي يجعل المواطن في غزة عاجزاً عن شراء احتياجاته الأساسية.
وتابع، أن دخول فصل الشتاء يزيد من المخاوف، خصوصاً مع تدهور المستوى الاقتصادي، لافتًا، إلى أنّ الوزيرة الدكتورة سماح حمد، رئيسة غرفة العمليات الحكومية ووزيرة الدولة لشؤون الإغاثة والتنمية الاجتماعية، وجهت نداءً عاجلاً للجهات الأممية لإدخال الخيام المخصصة لمراكز الإيواء، بهدف حماية آلاف المواطنين الذين يقيمون على طول الشريط الساحلي.
وأكد حمودة أن الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخراً أدت إلى غرق العديد من الخيام، مما اضطر الجهات الحكومية إلى إنشاء مراكز إيواء سريعة لنقل المتضررين، سواء على شاطئ غزة أو في مناطق مثل دير البلح وغيرها.
وشدد على أن كميات الخيام التي دخلت القطاع حتى الآن لا تفي بالاحتياجات الأساسية، ما يتطلب تدخلاً عاجلاً لتوفير مآوٍ تضمن الحد الأدنى من الحماية للسكان في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.