«المصري الديمقراطي» يستنكر تصريحات الاحتلال بتحميل مصر مسئولية إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بيانا على صفحته الرسمية على فيسبوك أعلن فيه استنكاره بأقسى العبارات، التصريحات الصادرة من مسؤولين في دولة الاحتلال، بتحميل الدولة المصرية مسؤولية إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح.
وقال الحزب في بيانه إن الاحتلال والعدوان الهمجي والحصار والإبادة الجماعية والتهجير القسري، وكل ممارسات دولة الاحتلال طوال تاريخها، كانت ولا تزال السبب الرئيسي في كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه وضمن حدوده.
كما أكد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أن الجرائم المستمرة والمتصاعدة واستخدام كل أنواع الأسلحة والوسائل في القتل الممنهج وتدمير البنية التحتية وتحويل المدن إلى ركام على رأس سكانها منذ 7 أكتوبر 2023 والخرق الدائم والمستمر لقرارات الشرعية الدولية هي الأزمة، وأن مساندة الإدارة الأمريكية وحكومات اليمين الأوروبية لدولة الاحتلال وتقديم الدعم المالي والأسلحة لها تكشف عمق الأزمة من غض الطرف عن جرائم إنسانية ترتكب في حق الأبرياء في مخالفة لمفاهيم ثابتة منذ عقود في القوانين والمواثيق الدولية : أن الاحتلال جريمة عدوان، تضع مسؤولية قانونية على المحتل من حماية المدنيين وعدم تعريضهم للخطر فما بالك بالقتل والتشريد.
وشدد الحزب على أن الحدود والأراضي المصرية وفق خطوط التعريف الدولية خط أحمر لا يمكن أن تكون وطنًا بديلًا للفلسطينيين الأشقاء، أو تستخدم تبريرًا للعدوان الهمجي لحكومة الاحتلال.
وأكد الحزب أنه رغم الاختلاف مع بعض مواقف الحكومة المصرية في التضييق وحبس المتظاهرين دعماً للقضية الفلسطينية - وهنا لا يفوتنا التأكيد على مطالب الإفراج الفوري عن كل معتقلي الرأي- إلا إن ذلك لا يمنع من تأكيد الحزب على موقفه الثابت من تأييد الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية وإصرار الدولة على عدم مناقشة مستقبل غزة، أو الحديث عن المعابر سوى مع أصحاب الأرض من الفلسطينيين، وكذلك إقدام الدولة على الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية وعدد من القضايا عبرت عنها بيانات وتصريحات مسئولي الحزب ونوابه في الغرفتين.
وأكد أن كل محاولات دولة الاحتلال الهروب من المسؤولية الدولية عن جرائمها أو ما تسعى إليه من دفع أهل غزة للهجرة ومحاولة إشراك الدولة المصرية في الأمر ومحاولة التنصل من مسؤوليتها عن غلق معبر رفح من الجانب الفلسطيني ومنع المساعدات الإنسانية، كل ذلك لن يؤتي ثماره في ظل تكاتف الشعب المصري والتفافه حول دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المصري الديمقراطي الاجتماعي معبر رفح الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
الحوثي يؤكد على التمسك بدعم الشعب الفلسطيني.. حتى يزول الكيان
أكد زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي، التمسّك بدعم الشعب الفلسطيني في وجه المجازر الوحشية التي يرتكبها "العدو الصهيوني في قطاع غزة".
وقال الحوثي، في رسالة عيد الأضحى، إن "أنصار الله سيظلون أوفياء للقضية الفلسطينية، ولنصرة الشعب الفلسطيني، ولن يتخلوا عن واجبهم، وسيتقدمون بكل ما يستطيعون، وسيبقون مع المجاهدين من أبناء الشعب الفلسطيني، حتى يتحقق النصر ويزول الكيان الصهيوني الغاصب من الوجود".
كما أكد أن "استمرار هذا العدوان، والدعم الأميركي البريطاني له، والمواقف الأوروبية المتواطئة، والانحياز الأممي، والانكشاف العربي، والخذلان والتآمر من أنظمة التطبيع، يضع الأمة كلها أمام مسؤولية تاريخية كبرى".
وشدد الحوثي أن "دعم الشعب الفلسطيني، والوقوف معه، هو الموقف الديني، والأخلاقي، والإنساني، وهو فريضة إيمانية لا يمكن التهرّب منها، وأنّ خيار التحرّر لا يمكن أن يتحقق إلاّ بالمقاومة، ولا خيار غيره".
اظهار ألبوم ليست
من جهة أخرى، أشار الحوثي إلى أن، "النشاط التآمري للتطبيع في أوساط الأنظمة هو خيانة بكل المقاييس، كما هو تمكين للعدو، وغطاء لجرائمه، ومشاركة فعلية فيها".
وختم الحوثي متسائلا، "كيف سيكون حال الأمة التي تهرول للتطبيع، بينما العدو يواصل عدوانه في أبشع صوره، ويرتكب المجازر بحق الأطفال والنساء، ويقصف الأبراج السكنية، ويرتكب أفظع الجرائم؟ أليس هذا دليلاً على سقوط هذه الأنظمة، وخيانتها، وفسادها، وبعدها التام عن القيم الإنسانية والدينية؟".
من جهته، أكد رئيس المجلس السياسي لجماعة الحوثي في اليمن، مهدي المشاط، أن العمليات مستمرة حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة، مضيفا أن "موقفنا ثابت ومتصاعد في حظر الملاحة البحرية والجوية على العدو الصهيوني حتى إيقاف عدوانه ورفع الحصار عن غزة".
وأوضح المشاط في بيان، أن "الأطماع المعلنة للكيان الصهيوني المجرم، لا تستهدف فلسطين وحدها، ولا لبنان أو إيران أو اليمن، بل تستهدف الأمة كلها وهذا ما نحذر منه".
كما حذر الدول العربية والإسلامية "من خطورة استمرار مواقفهم الضعيفة والمتواطئة مع الكيان الصهيوني وما سيترتب على ذلك من خطر مباشر عليهم".