المقاومة الإسلامية في العراق تهاجم هدفاً عسكرياً صهيونياً في مدينة أم الرشراش بالأراضي الفلسطينية المحتلة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
يمانيون../ أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أنها هاجمت بالطائرات المسيّرة هدفا عسكريًا في مدينة أم الرشراش “إيلات” بالأراضي الفلسطينية المحتلة أمس الثلاثاء.
وقالت في بيانٍ لها أصدرته اليوم الأربعاء، إن الاستهداف تم باستخدام مسيرة من طراز “الأرفد”؛ “ردا على المجازر التي يرتكبها العدو الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ”.
وأكدت استمرارها في عملياتها، مبينة أنها تأتي ضمن نهجها في مقاومة الاحتلال لفلسطين، ونصرة لأهل غزة، وردا على الجرائم المرتكبة بحقهم.
من جانبه، زعم جيش العدو الإسرائيلي باعتراض طائرتين مسيرتين قدمتا من جهة الشرق باتجاه “إسرائيل”، زاعمًا إسقاطهما قبيل دخولهما الأجواء الجوية الفلسطينية.
ومنذ اندلاع العدوان الصهيوني على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق مسؤوليتها عن عشرات الهجمات الصاروخية والهجمات بطائرات مسيّرة على القوات الأمريكية في العراق وسوريا وعلى أهداف للعدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
#أم الرشراش#إيلات#استهداف بالطيران المسير#العدوان الصهيوني على غازة#العدوان الصهيوني على غزة#المقاومة الإسلامية في العراقً#كيان العدو الصهيونيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
حزب الله: الدولة معنيّة بتثبيت السيادة والمقاومة أدّت دورها في مساندتها
حمّل الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، الدولة مسؤولية تثبيت السيادة، مؤكدًا أن المقاومة قامت بواجبها في إطار دعم الدولة ومساندتها.
وأوضح قاسم، في كلمة متلفزة ألقاها اليوم السبت، أن لبنان دخل منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024 مرحلة جديدة تختلف عن المرحلة السابقة، معتبرًا أن هذه المرحلة تطوي ما قبلها وتستوجب مقاربة وأداءً مختلفين على مختلف الصعد.
وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي يشكل خطرًا على لبنان وعلى المقاومة في الوقت نفسه، لافتًا إلى أنه لا توجد مقاومة في العالم تمتلك سلاحًا يفوق سلاح عدوها، معتبرًا أن غياب التوازن العسكري في ظل وجود حالة سلام أمر طبيعي.
وأضاف أن أي مقاومة في العالم لم تنجح في ردع عدوها عن القيام بأي عمل لمدة 17 عامًا، واصفًا ذلك بـ«الردع الاستثنائي»، ومؤكدًا أن إنجازات المقاومة تُقاس أساسًا بعملية التحرير، في حين يُعدّ الردع حالة استثنائية، مشددًا على أن المهمة الجوهرية للمقاومة تبقى تحرير الأرض.
وأكد قاسم في ختام كلمته أن منع وقوع العدوان ليس من مهام المقاومة، بل هو من مسؤولية الدولة والجيش، فيما يقتصر دور المقاومة على تقديم الدعم والمساندة لهما.