لجريدة عمان:
2024-07-27@01:48:28 GMT

القـوة الماديـة والقـوة الأخلاقـيـة

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

السّلطة قـوّةٌ، أو كـائنٌ اجتماعيّ يتمتّـع بالقـوّة أو يجسّدها في تَـجَلٍّ من أعلى تجليّاتها. لا تكونُ سلطةٌ من غير قـوّة؛ لأنّ مبدأ كونها سلطةً أنّها احتازت من القـوّةِ القَـدْر الذي به تصير سلطة. ليستِ القـوّةُ من السّلطة بمقام الوسيلة من الفعل فقط، بل هي منها بمقام الماهية أو بشيءٍ بهذه المثابة. نعم، هي تحتاج القـوّة بما هي (أي القـوّة) أدواتٍ تتوسّلها (= السّلطة) لفرض هيبتها على مَن يقعون تحت نفوذها.

ولكنّ القـوّة هذه ليست برّانية عن السّلطة أو زائدةً على معناها وعلى وجودها، بل هي عيْـنُ وجودها. من البيّن، إذن، أنّ التّلازم ثابت بين السّلطة والقـوّة، وأنّه تلازمٌ ماهـويّ. ولكن، ما معنى القـوّة هنا، وأين تتجلّى في أداء السّلطة أو في نظام اشتغالها؟

نستخدم مفهوم القـوّة، هنا، بمعنى القـدْر الضّروريّ من الطّاقـة الذي يسمح بممارسة التّأثير على الموضوع الخارجيّ: من أدنى مستوياته وصولًا إلى الإخضاع. هكذا تعني القـوّة، في حالة السّلطة، القدرة على التّأثير والإخضاع، أو حَمْلَ من تُمارَس عليه على الامتثال. إنّ السّلطة، بطبيعتها، علاقةٌ أمْـريّة بين آمرٍ ومأمور؛ والأمْـرُ ليس شيئًا آخـر غير إنفاذ قـوّة آمـرٍ في مَن يتلقّى أمـرَه. على أنّ مفهوم القـوّة، وما يقترن به من مفاهيم مثل القدرة، والتّأثير، والأمْـر، والإخضاع... جميعُها يدور في دائرتين من الفعل ومن أشكال الوجود على نحوٍ لا سبيل إلى اختزال الواحدة منهما في الأخرى. هكذا نميّز بين دائرة القـوّة الماديّـة ودائرة القـوّة الرّمزيّـة أو المعنويّـة.

ما من سلطةٍ تقوم في جماعةٍ اجتماعيّة، وتؤدّي وظائفها الطّبيعيّة في تنظيم الاجتماع وحِفظ الأمـن والاستقرار وحماية القانون والسِّلم المدنيّة، إنْ لم تكن في حوزتها قـوّةٌ ماديّة تكون أداتَها لإشهار الشّوكة ولردع انتهاكات القانون، ومنع العدوان على الأملاك العامّة والخاصّة أو تهديد السِّلم والاستقرار الدّاخليّين (= الأمن الاجتماعيّ)، ثمّ لحماية أمن الجماعة السّياسيّة وسيادتها من الأخطار والتّهديدات الخارجيّة (الأمن الوطنيّ أو القوميّ). تستحيل عليها النّجاعةُ في النّهوض بما من أجله قامت، كسلطة، من مهمّات إنْ لم تكن بين يديْها الأدواتُ التي تصنع لها الهيبة، وتكـون سببًا لأن تنقادَ لها الإرادات (أو، قُـل، سببًا لأن تنقاد الإرادات الجزئـيّة للإرادة العامّـة)؛ إذْ ما من سلطةٍ من غـيرِ هيـبةٍ: فهي وحـدها ما يجْعل فـعْـل الأمْـر (= السّلطويّ) فعلًا نافذ المفعول. لذلك كان في كلّ جماعةٍ سياسيّةٍ قانونٌ مُلزِم وشرطةٌ وأمنٌ وقضاءٌ وسجونٌ واستخباراتٌ وجيش؛ إذ هي لها بمثابة الأسنان والأظافر للجسم، بها تَدْفع وتَـرْدع: سواءٌ من طريق استعمالها عند الاقتضاء، أو لمجرّد حيازتها بما من شأنه أن يفرض توقيرها والامتناع عن انتهاك القوانين العامّـة. هكذا كانت في كلّ تاريخ المجتمعات، وهكذا هو شأنُها اليوم.

لكنّ قـوّة السّلطة ليست ماديّة، دائمًا، ولا تُـقاسُ نسبتُها بنسبة ما تحتازُهُ من وسائلها الماديّة العارية، بل كثيرًا ما أدَّتُ قـوّةُ السّلطة المعنويّةُ وظيفتَها في المجتمع بالاقتدار الذي يضاهي أداء قوّتها الماديّة أو يفوقُه بكثير. والحـقُّ أنّ سلطةً تفتقر إلى القـوّة المعنويّة والرّمزيّة - أو تَعْتاز الحدّ الأدنى الضّروريّ منها-، فلا تمارس غير سلطانها الماديّ المباشر مستخدمةً في ذلك ما تملكه من أدوات العنف، لهي سلطةٌ غاشمة أو هي، على الأقلّ، قد تبدو صورتُها كذلك لدى قسمٍ من المجتمع. نعم، لا مَهْرب لأيّ مجتمعٍ من عنف السّلطة متى ما دَعَتِ الضّرورةُ إلى ممارسةِ مقدارٍ منه - يزيد أو يَنْـقُص تبعًا للتّحدّي أو التّهديد - من أجل حِفظ السِّلم وفرْض احترام القانون؛ بل لا مهْـرب من ارتضاءِ هذا العنف بوصفه، وحده، العنف المشروع - بلغة ماكس ڤيـبر- في مقابل أيّ عنفٍ آخر أهليّ غير مشروع، أي بوصفه العنف الذي يَـمْتح مشروعيّته من القانون (وهو، لذلك السّبب، عنفٌ قانونيّ). مع ذلك؛ مع مشروعيّة لجوء السّلطة إلى هذا العنف القانونيّ، بل حتّى مع ارتفاع الطّلب عليه من المجتمع في بعض الأحوال التي يَـتضعضع فيها الأمن، فإنّ حيازة السّلطة قـوّةً معنويّـةً كفيلٌ بأن يعفيها من اللّجوء إلى استخدام القـوّة الماديّة وممارسة العنف الفيزيقيّ؛ أي كفيل بأن يمكّنها من أن تردَع الانتهاك أو الخطر حتّى من دون أن تحرِّك ساكنًا. وما سمِّيت هذه القـوّة المعنويّة بالرّمزيّة إلاّ لأنّها لا تتجسّد في علاقةٍ ماديّـة، بل في فكرةٍ أو قيمةٍ أو مبدأ مّا منها يكون استمدادُ القـوّة والتّأثير والنّفـوذ.

نسمّي هذه القـوّة المعنويّة أو الرّمزيّة بالقـوّة الأخلاقـيّة. إنّ الدّولة، في ذاتها، قـوّة أخلاقيّة ومضمونُها أخلاقيّ - في نظر هيغل - لأنّها تمثيلٌ مكثّف للأخلاقيّة العامّـة: لروح المجتمع وقيم الأمّة. مَـأْتى هذه القـوّة الأخلاقيّة في السّلطة من الشّرعيّة التي تتمتّع بها في صفوف المحكومين أو في المجتمع. إنّ النّاس لا يخضعون للسّلطة، دائمًا، خوفـًا من بطشها الماديّ بهم وسعيًا وراء سلامتهم؛ وليس إكراهَها إيّاهم بأدوات القهر الماديّ هو ما يجعلها تستحصل منهم، دائمًا، الخضوع والامتـثال، وإنّما قد يُـؤْثِـرُ النّاس أن يَمْحضوا السّلطةَ التّأييد وأن يمتثلوا لسلطانها فيهم لأنّهم مقتـنعون بفوائد ذلك وعوائده عليهم. إنّهم - بمعنى آخر- يرتضون الخضوع للقانون والسّلطة بوصفه خضوعًا لإرادتهم هم أنفسهم؛ وذلك ما يقع في اللّحظة التي تتوافق فيها إرادةُ السّلطة والإرادة العامّـة، فيتوقّـف النّاس/المواطنون عن النّظر إليها بعين الخوف أو كأنّها كيانٌ برّانيّ عن المجتمع.

من البيّن، إذن، أنّ قـوّة السّلطة مستمَـدَّةٌ من قـوّة الشّرعيّة لا من شرعيّة القـوّة، لأنّ القـوّة لا تصنع شرعيّةً على قولٍ شهير - وحصيف - لجان جاك روسو، بلِ الشّرعيّـةُ ما يمنح كلَّ سلطةٍ صكَّ نفوذها في أيّ اجتماعٍ إنسانيّ، وما يرفع من معـدّل الطّلب الاجتماعيّ على أدوارها ووظائفها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ة المعنوی ة ة الس لطة العام ـة القـو ة

إقرأ أيضاً:

"GCC".. العملة الخليجية الموحدة (2-2)

 

 

ناجي بن جمعة البلوشي

إنَّ انهيار النظام العالمي يعني وجوب وجود حرب عالمية ثالثة لا تُبقي ولا تذر، تخرج النفوذ السياسي الأمريكي أولاً، والغربي ثانيا من قوة النفوذ إلى قوة الدفاع عن النفوذ، ثم القوة المستقلة، وهو ما يحدث الآن في أوكرانيا من حيث السيناريو، وليس من حيث الواقع؛ فالنفوذ السياسي على أوكرانيا من قبل أمريكا يعني بقاءها على القوة التي كانت عليها. أما خسران ذلك النفوذ بانتقاله إلى روسيا بعد الدفاع عنه بكل وسائل الدفاع المُمكنة التي تجنب الجميع حربًا عالمية ثالثة، فهذا يعني انتقال الحلفاء الأوروبيين إلى القوة المستقلة، والتي ستبرم تحالفاً مع روسيا ضد أمريكا أو تكون دولًا تستقل استقلالًا عن القوتين اللتين أصبحتا واقعًا؛ وذلك بتوقيع معاهدات سلام واتفاقيات عدم التدخل في الحرب العالمية المُقبلة.

روسيا إذا وصلت إلى هذا المستوى من القوة العسكرية والنفوذ السياسي، فإنه يتبقى عليها الحصول على القوة الاقتصادية فقط كي تُقابل بها الولايات المتحدة، وهذا ما سيحدث عندما تمتلك كل الثروات الأوكرانية لينتقل اقتصادها إلى اقتصاد يقترب بناتجه المحلي الإجمالي مما وصلت إليه الصين وأمريكا، بل وسيكون الاقتصاد العالمي الأول في الأمن الغذائي، وستكون روسيا هي سلة الغذاء العالمي، وبهذا البلوغ تحصل على تحالفات سياسية ونفوذ سياسي جديد ليوجدها واقعاً قطبا من أقطاب العالم متعدد الأقطاب لا جدال فيه.

الصين الدولة الاقتصادية التي ستخترق الاقتصاد الأوروبي وتخيِّره بين خيارين؛ إما التعاون أو المنافسة، وما لا تُحمد عقباه إن اختارت الدول الأوروبية التنافسية فهي لا تمتلك من القوة الاقتصادية ما يكفي لمُقارعة الصين، غير أنها مدفوعة دفعًا من قبل أمريكا؛ لذا ستكون المصانع الصينية موجودة في أوروبا بدلاً من المصانع الأوروبية الموجودة حاليا في الصين، وهذا كحل للتعاون والتحالف الصيني الأوروبي كي لا تدخل أوربا في متاهة التنافسية والوظائف، وغيرها من المشاكل الاجتماعية؛ وبالتالي فإنها سترفع من الناتج القومي الإجمالي للصين ليتعدَّى ناتج الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن حصلت على النفوذ السياسي في القارة العجوز، وستحصل عليه في دول أخرى مماثلة في جذب المصانع الصينية في دولها كدول إفريقيا، وربما دولنا العربية والخليجية؛ فإذا وصلت الصين إلى هذا المستوى، فلابد وإن وصلت معها التقنية الصينية في الأسلحة إلى ما لم تُفكر فيه أمريكا؛ فأمريكا لا يمكن لها أن تظن بأن الصين لا تشكل قوة عسكرية عظمى وهي تمتلك ثالث أقوى جيش في العالم، واليوم هي عاكفة على مشروع عملاق تبني من خلاله أقوى أسطول بحري عسكري في العالم، وسيكون هذا الأسطول بمثابة المنافس الحقيقي لها في كل قارات العالم؛ فإذا ما وصلت الصين إلى هذه المكانة فقد استحقت أن تكون قطبًا ثالثًا في العالم بحكم الواقع بعد أن استقطبت دولا كثيرة بجانبها.

الدول الخليجية أين هي من هكذا سيناريو بعد أن توقفت عن التفكير، خاصة بعد أن اندلعت حرب غزة، والتي أوقعتها في مسارين مُرَّين في النهوض بالقوة الاقتصادية إلى قوى تنافس الدول العالمية؛ فهي بين خيارين أحلاهما مر: هل تعمل مع إسرائيل وذلك بحكم قوة النفوذ الأمريكي في خيار عقد اتفاقيات سلام مع إسرائيل وهذا ما توده إسرائيل وأمريكا اليوم، فخسرانها لهذه الصفقة التي لن تعود إليها إطلاقاً بحكم أن النفوذ الأمريكي لن يستمر إلى الأبد إذا تشكلت الأقطاب الثلاثة، أم أنها تنتصر لغزة التي تقود المقاومة فيها حركة من حركات الإخوان المستمدة قوتها من إيران، وهي المشكلة الأكبر لها منذ ثمانينيات القرن الماضي، بعد أن وضعتها دولة النظام العالمي كخيار إستراتيجي في وجه الدول الخليجية والعربية الإقليمية، الجميع بدأ يُفكر في مصالح دولته وحدها دون غيرها، وهذا ما أرادته أمريكا فعلا الآن؛ فانتقال الدول الخليجية من حضن أمريكا ذاتها إلى حضن القاعدة العسكرية الأمريكية أفضل لها للتفرغ في مجابهة القطبين الصاعدين، كما أن وجود الدول الخليجية في حضن إسرائيل يعني بقاءها في تحالف أمريكا إلى الآبد، وأيضا وجود تحالف خليجي عربي إسرائيلي يمكن به الآن إنهاء الوجود الإستراتيجي لحليف روسيا في المنطقة؛ فاليمن والعراق وسوريا وليبيا الحلفاء السابقين لروسيا وريثة عرش الاتحاد السوفيتي في المنطقة، أصبحوا في صراع داخلي لن ينتهي، وحتى تبني تلك الدول جيوشها وقوتها تحتاج إلى الزمن البعيد؛ لذا فإن أمريكا وضعت الخيارات بين الدول العربية -والخليجية خاصة- خيارًا صعبًا، حتى وإن اخترقت السعودية ذلك الخيار باتفاقها مع إيران على عودة العلاقات إلى طبيعتها، وكذلك الآن مصر والبحرين تسعى لذات المسعى الذي ربما ستتدخل فيه أمريكا لنقضه.

الدول الخليجية هي دول تملك من الثروة ما يمكنها من أن تكون قوة اقتصادية مثالية تقارع دولا كبيرة في العالم؛ وذلك فقط باتحادها حتى وإن كان مشروع مجلس التعاون الخليجي مشروعًا رُبما يكون ناجحًا إذا كان قد وصل إلى أكثر مما هو عليه اليوم بوجود موقف خارجي موحد وعملة خليجية واحدة ووكيل واحد في بيع مواردها الطبيعية... وغيرها من التوجهات التي تضعها موضع الاتحاد في مجابهة أمريكا وحلفائها، وليس مجابهة دول الجوار أو الحدود الإقليمية، فقس معي الناتج المحلي الإجمالي للدول الخليجية مجتمعة كم سيكون مثلًا، ولا يعني الخروج من النفوذ السياسي الغربي بالتوجه إلى النفوذ الصاعد للدولتين، بل هنا أعني وجود كيان خليجي واحد يُمكن له أن يقود الدول العربية بحكم القوة الاقتصادية التي لابد أن تتحول إلى نفوذ سياسي إقليمي أولًا تغير فيه ملامح تلك الدول مما هي فيه إلى دول تكون تحت النفوذ الخليجي فقط، فتعمرها وتصنع فيها ما يتقارب من مصالحها، فزمن البناء والتعمير ودفع الفاتورة قد يكون ولى، النفوذ السياسي هو مبدأ من بين المبادئ الثلاثة التي لابد للدول الخليجية أن تملكها، والتي ستوجدها من خلال الدول العربية المتضررة أولا ثم الدول الأخرى الواقعة تحت خط الفقر ومشاكل السكان لتوجدها دولا مزدهرة بها من القوة الاقتصادية ما يجلب على الدول الخليجية الخيرات، كما أن وجود قوة عسكرية خليجية تتعدى حدود كل من في الأقطار الإقليمية بالتسلح البشري والعتاد العسكري الحديث إن كان مُصنِّعا أو مُستورِدا من أي من الأقطاب الثلاثة، فلابد من استبدال المعادلة الإقليمة بمعادلة أكثر تعقيدا؛ حيث تكون هناك عدة قوى عسكرية في المنطقة قادرة على تغيير الواقع إلى واقع جديد، ومن بينها الوحدة الخليجية المعروضة للتحالف الإستراتيجي مع أيٍّ من الأقطاب الثلاثة إن أرادت بحدود الاتفاق وخروج من كان معها في السابق.

إنَّ العالم متغير وسريع التغير، وهذه التوجهات لابد منها في دول مثل دولنا الصغيرة؛ فبريطانيا العظمى هى عدة دول متحدة وأمريكا وروسيا كذلك. "جي.سي.سي" هو الاسم المختصر للدول الخليجية باللغة الإنجليزية وهو اسم العملة التي نحتاجها لتكون وجهة الدول الخليجية في العالم، ونحن قادرون على وضعها بمعيار الذهب وغير مرتبطة بعملة ما، كما أن مؤشرات الاقتصاد الخليجي يكفي أن يرجعها على كثير من العملات الإقليمية، لكن هذه العملة لا يُمكن أن تكون ناجحة بقدر ما يكون التحالف الخليجي موحَّدا وذا نفوذ اقتصادي عملاق يتحوَّل به إلى نفوذ سياسي قوي، وبه قوة عسكرية شاملة، ليكون كيانا عالميًّا كقوة صاعدة إلى التحالفات الاقتصادية العظمى كبريكس والدول 20 وربما سنصل إلى 7G.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • مسؤولون فرنسيون: سلطة السكك الحديدية أوقفت هجوما آخر شنه مخربون
  • ما هي الاعتبارات الأخلاقية الواجب مناقشتها قبل تجربة المشيمة الصناعية؟
  • تعثر جهود تشكيل سلطة تنفيذية جديدة في ليبيا
  • عاجل | سلطة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية: انفجار في شارع يحزكال في تل أبيب
  • «مفيش أكل».. تامر حسني يستعد لحفل العلمين بنظام غذائي صارم
  • الإمارات تقترح إنشاء بعثة دولية لإرساء النظام في قطاع غزة
  • "GCC".. العملة الخليجية الموحدة (2-2)
  • العراق يتقدم 26 مرتبة في مؤشر القوة الناعمة على مستوى العالم
  • وفد من سلطة الطيران المدني المصري يزور إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP) بواشنطن
  • بعد تجريدها من عوامل القوة.. هذا ما يريدونه من الحكومة الشرعية