أحمد عاطف (المنامة)

أخبار ذات صلة «قمة البحرين» تعقد اليوم.. والقضية الفلسطينية تتصدر جدول الأعمال ميقاتي يحذر من تحول اللجوء السوري إلى أزمة إقليمية ودولية

توقّع خبراء سياسيون ودبلوماسيون أن تخرج القمة العربية الـ 33 في المنامة بقرارات استثنائية، تتماشى مع الظروف الطارئة والوضع الحالي في المنطقة العربية والإقليم والعالم.


وشدد وزير الخارجية المصري السابق، السفير نبيل فهمي، على أهمية الاجتماع الدوري والدائم لقادة الدول العربية، وخاصة في ظل وضع إقليمي مضطرب، ويواجه الكثير من التحديات، على رأسها الحرب في غزة، واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، والوضع الإنساني الخطير، خاصة مع عدم دخول المساعدات الكافية لسكان القطاع. 
وقال فهمي، في تصريح لـ«الاتحاد»، إنه من المتوقع أن يكون الهدف الأساس للقمة هو التعامل على وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، وبحث سبل إعادة الإعمار، والتأكيد على حل الدولتين.
وأضاف أن «العالم العربي على استعداد للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي بشكل شامل دون السكوت على انتهاكات إسرائيل، والتمسك بضرورة وقفها»، مشيراً إلى أن قمة الرياض كان لها بيان قوي في هذا الإطار، ونأمل أن يتم التأكيد عليه خاصة لمنع  استمرار إسرائيل في عملياتها العسكرية.
وذكر فهمي أن هناك قضايا أخرى مهمة أيضاً، مثل الأوضاع المتوترة والخطيرة في عدة دول عربية في مقدمتها اليمن والسودان وليبيا، إلى جانب الأزمة السياسية في لبنان وقضية اللاجئين المتفاقمة.

الدعم الدولي
من جانبه، أكد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير حسين هريدي، ضرورة أن تخرج قمة البحرين بقرارات استثنائية وحاسمة، بحكم الظروف الراهنة، وأن تكون لغة البيان الختامي قوية وحاسمة، وأن تقرّ إجراءات مشددة لمواجهة التجاوزات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق لـ«الاتحاد»: من المهم البناء على الدعم الدولي الحالي ومشروع قرار منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بتصويت أغلبية أعضاء الجمعية العامة والذي يعد انتصاراً سياسياً مهماً في هذه المرحلة الخطيرة، معتبراً الإقرار العالمي بأن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هو الحل للوضع الحالي والأساس الذي  يجب استغلاله في اتخاذ قرارات توحّد الصف الفلسطيني والعربي والضغط على إسرائيل لوقف الحرب والانتهاكات ضد المدنيين.

المخاطر الإقليمية
وفي السياق ذاته، نوّه أستاذ العلوم السياسية الدكتور، طارق فهمي، بأهمية انعقاد القمة العربية، كونها تبعث رسائل مهمة بأن الدول العربية متحدة وتعكس إدراكاً كاملاً للأوضاع الخطيرة الحالية ليس في قطاع غزة وحسب، بل في الإقليم بالكامل.
وقال لـ«الاتحاد»، إن انعقاد الدورة الحالية من القمة بالبحرين له دلائل مهمة، كما أن إقامة القمة في دولة خليجية يؤكد أهمية دور دول المجلس في القضايا الإقليمية والعربية ووزنها الكبير في المعادلة السياسية بالشرق الأوسط.
وقال: «كل التحديات الحالية والظروف الراهنة تحتاج إلى تكاتف عربي للتعامل معها بشكل صحيح ومناسب، وبوجهات نظر متوافقة حتى تؤتي الجهود العربية ثمارها فيما يتعلق بمساعي وقف الحرب على غزة التي تحتاج إلى مزيد من الضغوط، لأن الأوضاع بالقطاع وصلت إلى مستوى غير مسبوق من التدهور».

وقف الاعتداءات 
يرى مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير جمال بيومي، أن أهم ما يمكن أن تخرج به القمة هو وقف الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في قطاع غزة بعد أن وصلت إلى حالة كارثية.
وأوضح بيومي لـ«الاتحاد» أن الأوضاع تشهد مزيداً من التدهور في مختلف أنحاء الإقليم، مثل تهديدات الملاحة في البحر الأحمر والصراع في السودان والأوضاع الإنسانية باليمن، والفراغ السياسي في لبنان والأوضاع المتوترة في سوريا؛ لذلك من الضروري مناقشة تلك القضايا في القمة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حرب غزة أزمة السودان القمة العربية لبنان أزمة لبنان اليمن الحرب في غزة الأزمة اليمنية قطاع غزة السودان الأزمة السورية غزة سوريا جامعة الدول العربية الجامعة العربية البحرين وزیر الخارجیة المصری لـ الاتحاد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

سعر الريال العُماني مقابل الجنيه المصري والعملات العربية اليوم السبت

سعر الريال العُماني.. استقرت أسعار العملات العربية مقابل الريال العمُماني اليوم السبت في البنك المركزي لأغلب العملات، وسجل سعره في البنك المركزي المصري نحو 130.6741 جنيه للشراء، وللبيع 131.027 جنيه.

 

وفي هذا السياق تستعرض "بوابة الوفد الإلكترونية" سعر الريال العُماني مقابل الجنية المصري، اليوم السبت، حيث نرصد في هذا الخبر، خلال الساعات الاخيرة لليوم الثاني لعملة البنوك والقطاع المصرفي للوقوف على أخر تطورات العملات في البنوك، وجاء سعره على النحو الاتي:

توقعات بتسارع نمو الاقتصاد الأميركي في 2025 ريال مدريد يحدد شرطه لرحيل فينيسيوس للدوري السعودي سعر الريال العُماني مقابل الجنية المصري اليوم السبت

 

البنك المركزي المصري

سعر الشراء: 130.6741 جنيه مصري لكل ريال عُماني.

سعر البيع: 131.027 جنيه مصري لكل ريال عُماني.

 

بنك مصر

سعر الشراء: 129.486 جنيه مصري لكل ريال عُماني.

سعر البيع: 131.046 جنيه مصري لكل ريال عُماني.

 

بنك الإسكندرية

سعر الشراء: 129.969 جنيه مصري لكل ريال عُماني.

سعر البيع: 131.046 جنيه مصري لكل ريال عُماني.

 

البنك الأهلي المصري

سعر الشراء: 129.484 جنيه مصري لكل ريال عُماني.

سعر البيع: 131.046 جنيه مصري لكل ريال عُماني.

 

كريدي أجريكول

سعر الشراء: 130.135 جنيه مصري لكل ريال عُماني.

سعر البيع: 131.039 جنيه مصري لكل ريال عُماني

 

الريال العماني مقابل الجنيه المصري في السوق 

ريال عماني جنيه مصري

1 ريال عماني 125 جنيه مصري

5 ريال عماني 625 جنيه مصري

10 ريال عماني 1،251 جنيه مصري

25 ريال عماني 3،127 جنيه مصري

50 ريال عماني 6،254 جنيه مصري

100 ريال عماني 12،508 جنيه مصري

500 ريال عماني 62،540 جنيه مصري

1000 ريال عماني 125،080 جنيه مصري

5000 ريال عماني 625،400 جنيه مصري

10000 ريال عماني 1،250،800 جنيه مصري

 

 

العوامل المؤثرة على سعر الصرف

1. السياسات النقدية والمالية: تعتمد عُمان سياسة نقدية صارمة لضمان استقرار الريال، مما يُسهم في الحفاظ على قيمته أمام الجنيه المصري.

 

2. العرض والطلب: زيادة الطلب على الريال من قبل العمالة المصرية وشركات الاستيراد تؤدي إلى ارتفاع قيمته في السوق.

 

3. التغيرات الاقتصادية الإقليمية والدولية: أي تغييرات في أسعار النفط، كونه المصدر الرئيسي للدخل العُماني، تنعكس بشكل غير مباشر على قيمة الريال.

مقالات مشابهة

  • الأونروا لـعربي21: أعددنا خططا إغاثية طارئة في قطاع غزة
  • تساؤلات عن اهداف وتوقيت قرار تعيين القضاة العدليين
  • أسعار العملات العربية والأجنبية في البنك المركزي المصري والـ ATM
  • حابس الشروف: اتفاق شرم الشيخ يعكس انتصار الدبلوماسية العربية
  • سعر الريال العُماني مقابل الجنيه المصري والعملات العربية اليوم السبت
  • طبيب ترامب: الرئيس في حالة صحية استثنائية
  • هل تآمر ترامب على القمة الروسية العربية المؤجلة؟
  • بسبب أحداث غزة.. بوتين يعيد النظر في القمة الروسية العربية
  • «درّاجات الإمارات» تواصل السيطرة بذهبيتين جديدتين في البطولة العربية
  • الكرملين يعلن تأجيل القمة العربية الروسية.. ما السبب؟