وفد روسي يجري مباحثات مع وفود عدد من الدول على هامش المنتدى العالمي لرواد الأعمال بالبحرين
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
عقدت رئيسة مجلس الأعمال الروسي - العربي تاتيانا غفيلافا مباحثات مع وفود عدد من الدول على هامش المنتدى العالمي لرواد الأعمال والاستثمار في البحرين تحضيرا للمعرض الدولي "Arabia-EXPO"
وترأس غفيلافا كذلك وفد "جمعية سيدات الأعمال" الروسيات الذي يشارك في المنتدى العالمي لرواد الأعمال والاستثمار.
وعقدت على هامش المنتدى عددا من الاجتماعات في إطار التحضير للمعرض الدولي الخامس "Arabia-EXPO" المقرر انعقاده في الفترة من 22 إلى 23 أكتوبر 2024 في سلطنة عمان.
إضافة إلى ذلك، عقدت رئيس المجلس اجتماعا مع رئيس مجلس أمناء منظمة المؤسسات المالية الإسلامية على هامش المنتدى.
كما أجرت مباحثات مثمرة مع رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة في مصر ودول شمال إفريقيا ودول البحر الأبيض المتوسط.
ويهدف المنتدى العالمي للاستثمار الذي ينعقد تحت شعار "تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي"، في العاصمة البحرينية المنامة إلى معالجة التحديات العالمية مثل الفقر وعدم المساواة وتغير المناخ والسلام والعدالة، في سياق أهداف التنمية المستدامة.
ويعد الابتكار والنمو الاقتصادي من عوامل التمكين الحاسمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتشارك في هذا الحدث كل عام حوالي 30 دولة، وهي جميع دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى روسيا الاتحادية والصين وألمانيا وإيطاليا واليابان ونيجيريا وكوريا الجنوبية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار الاقتصاد العالمي الشرق الأوسط المنامة موسكو المنتدى العالمی على هامش
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون النيابية: العمل الخيري أصبح جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية المستدامة
شارك المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، في حفل ختام الدورة السادسة لجائزة مصر الخير لزيادة العطاء الخيري والتنموي المستدام، وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فضيلة الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والأستاذ غيمار ديب، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، بفندق ماريوت الزمالك.
أعرب المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، عن بالغ تقديره لمؤسسة مصر الخير على دعوتها الكريمة للمشاركة في هذا الحفل المشرّف، مؤكدًا أن الحفل يُتوج جهودًا كبيرة وممتدة في مجال العطاء الخيري والتنموي المستدام، الذي أصبح ركيزة من ركائز التنمية الشاملة.
وأشار المستشار محمود فوزي، إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تحولات كبيرة، ليس فقط على مستوى التنمية الاقتصادية، بل أيضًا في ترسيخ قيم العطاء الاجتماعي، مؤكدًا أن التنمية المستدامة لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال تكامل الجهود بين القطاع الحكومي، والمؤسسات الأهلية، وأفراد المجتمع، وهو ما تجسده مؤسسة مصر الخير على نحو متميز وفعّال.
وأكد وزير الشئون النيابية، أن العمل الخيري لم يعد مجرد استجابة آنية لحالات الطوارئ، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية المستدامة التي تبني مجتمعات قادرة على مواجهة التحديات. وقال إن ما نشهده اليوم من مبادرات تُكرم في هذا الحفل، هو دليل واضح على أن العطاء بات ثقافة ورسالة تتأسس عليها الأمم وتُقاس بها درجة رُقيها وتحضرها.
وأشاد الوزير محمود فوزي، بالدور المحوري الذي تقوم به مؤسسة مصر الخير منذ تأسيسها، باعتبارها نموذجًا يُحتذى به في مجالات التعليم، والصحة، والتمكين الاقتصادي، ومكافحة الفقر. وأضاف أن هذا النهج يتكامل مع جهود الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس نحو بناء الجمهورية الجديدة، التي تضع الإنسان في قلب عملية التنمية.
ونوّه المستشار محمود فوزي، بما حققته المؤسسة من نتائج ملموسة عبر برامجها المنتشرة في مختلف المحافظات، حيث وصلت إلى آلاف المستحقين، وقدمت حلولًا تنموية مبتكرة، مبنية على أسس الشفافية والكفاءة، وهو ما أكسبها ثقة واسعة من قبل الداعمين والمستفيدين على حد سواء.
واعتبر وزير الشئون النيابية، أن المكرّمين في هذه الدورة هم نماذج مشرفة تعكس أعلى درجات التفاني والإخلاص، مؤكدًا أنهم ليسوا فقط فاعلي خير، بل هم صناع أمل حقيقيون، يساهمون في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة.
وأوضح السيد الوزير، أن دور وزارة الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، يتكامل مع هذه الجهود، عبر تعزيز التعاون بين السلطة التشريعية ومؤسسات المجتمع المدني، ورفع أي معوقات تعترض طريقها، إيمانًا بأن هذه الجهود هي التي تبني الوطن وتدفع عجلة التقدم الإنساني.
واختتم المستشار محمود فوزي كلمته بالتأكيد على أهمية استمرار هذا النهج، داعيًا الجميع من أفرادًا ومؤسسات إلى مواصلة دعم المبادرات الخيرية، لأن كل جهد مهما كان بسيطًا قادر على إحداث تغيير كبير في حياة الآخرين، مشيرًا إلى أن مستقبل الوطن مرهون بقدرتنا على بناء مجتمع عادل ومتضامن.
ووجّه السيد الوزير في ختام كلمته التهنئة إلى الفائزين والمكرّمين، مؤكدًا أن العطاء ليس عملًا عابرًا، بل هو ثقافة يجب ترسيخها.