ما أسباب محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو؟ (خبراء)
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
خلال الساعات القليلة الماضية تعرض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو الأربعاء لإطلاق نار عدة مرات بعد اجتماع حكومي في مدينة هاندلوفا بوسط البلاد فيما أعلنت الحكومة أنه "في وضع حرج" إثر هذا الهجوم.
الأمر الذي جعل البعض يتساءل عن أسباب هذا الهجوم وهل هذا الهجوم سيؤدي إلى تصعيد التوترات بين بوتين والدول الغربية.
وأثناء حيث "الفجر" مع المتخصصين والمحليين السياسيون كشفوا أن هذا الهجوم يعني تصعيد وتوترات أكثر بين روسيا والغرب.
اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو
خلال الساعات القليلة الماضية تعرض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو الأربعاء لإطلاق نار عدة مرات بعد اجتماع حكومي في مدينة هاندلوفا بوسط البلاد فيما أعلنت الحكومة أنه "في وضع حرج" إثر هذا الهجوم.
حيث نشرت الحكومة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "اليوم وبعد اجتماع الحكومة في هاندلوفا، وقعت محاولة اغتيال لرئيس وزراء الجمهورية السلوفاكية روبرت فيتسو".
وأضافت في بيان "يتم نقله حاليا بالهليكوبتر إلى بانسكا بيستريتسا ووضعه حرج" ووصفت الهجوم بأنه "محاولة اغتيال".
وجاء في منشور على صفحته على فيسبوك أن فيتسو أصيب بعدة طلقات.
وقالت مديرة مستشفى هاندلوفا مارتا إيكهارتوفا حيث تلقى فيتسو العلاج قبل نقله إلى العاصمة، "تم نقل فيكو إلى مستشفانا، وتلقى العلاج في وحدة جراحة الأوعية الدموية لدينا".
وأضافت "تم نقل رئيس الوزراء بعد ذلك من المستشفى، وهو في طريقه إلى براتيسلافا".
التوقعات والملابسات
كنا أكد وزير الدفاع السلوفاكي أن رئيس الوزراء لا يزال في غرفة الجراحة وحالته حرجة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وأضاف وزير الدفاع السلوفاكي أن الهجوم على رئيس الوزراء اعتداء سياسي، مؤكدًا أن هناك كثيرًا من التوقعات والملابسات ونحن حتى الآن لا نعلم الكثير من المعلومات.
أسباب اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو
قال المحلل السياسي أحمد سلطان، إن محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو هي مؤشر خطير جدا داخل القارة العجوز وذلك يدل على زيادة العنصرية والعنف والكراهية من جديد داخل أوروبا وذلك بسبب عودة محاولات الاغتيالات إلى السطح مرة أخرى.
عن أسباب اغتيال "فيتسو"، أشار" سلطان" لـ "الفجر"، إلى أن هناك بعض أسباب وراء اغتيال فيتسو وهي:" حل الإذاعة والتلفزيون، رفضه تقديم المساعدات إلى أوكرانيا بالإضافة إلى الغضب الأوروبي" كل ذلك قد يؤدي إلى اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي.
أكد المحلل السياسي، أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي هي بداية العنف والكراهية بشكل عنيف داخل الدول الأوروبية وذلك يعني زيادة التصعيد خلال الفترة المقبلة.
عملاء أوكرانيا
كما أوضح الدكتور يسري عبيد، المتخصص في الشؤون الدولية لـ "الفجر"، أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، كان وراءها هدفًا سياسي خصوصًا بعد فوزه بالانتخابات الأخيرة مشيرًا إلى أن منفذ تلك العميلة من الممكن أن يكون من عملاء أوكرانيا وليس الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو اغتيال روبرت فيتسو روبرت فيتسو روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس الحكومة الفرنسية بعد 24 ساعة من تعيينه
البلاد (باريس)
في مشهد يعكس عمق الأزمة السياسية التي تعيشها فرنسا، أعلن قصر الإليزيه، أمس (الاثنين)، استقالة رئيس الوزراء الجديد سيباستيان لوكورنو، بعد أقل من 24 ساعة على إعلان تشكيل حكومته، في خطوة فاجأت الأوساط السياسية والإعلامية وأدخلت البلاد مجدداً في دوامة من الغموض والارتباك.
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد عيّن لوكورنو مساء الأحد، في محاولة جديدة لكسر الجمود السياسي الذي شلّ عمل المؤسسات منذ الانتخابات التشريعية المبكرة منتصف العام الماضي، والتي أفرزت برلماناً منقسماً بين اليسار المتشدد واليمين المتطرف والكتلة الوسطية المؤيدة لماكرون.
ووفق بيان رسمي صادر عن الإليزيه، فإن لوكورنو قدّم استقالته شخصياً للرئيس ماكرون، الذي قبلها على الفور، دون الإشارة إلى الأسباب المباشرة وراء القرار المفاجئ. غير أن مصادر إعلامية فرنسية، من بينها محطة BFM TV، نقلت أن الاستقالة جاءت بعد تصاعد الخلافات الداخلية وغياب التوافق النيابي حول تشكيل الحكومة الجديدة.
وكانت حكومة لوكورنو، التي وُصفت بأنها “محاولة أخيرة لإنقاذ التوازن السياسي”، قد ضمّت وجوهاً بارزة من الحكومات السابقة، أبرزهم برونو لو مير الذي انتقل من وزارة الاقتصاد إلى الدفاع، ورولان ليسكيور وزيراً للاقتصاد، فيما احتفظ جان-نويل بارو بالخارجية، وبرونو ريتايو بالداخلية، ورشيدة داتي بثقافتها رغم انتظارها محاكمة بتهم فساد العام المقبل.
استقالة لوكورنو وضعت الرئيس ماكرون أمام ثلاثة خيارات صعبة: إما حلّ الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات جديدة محفوفة بالمخاطر، أو تعيين شخصية جديدة لرئاسة الحكومة وسط برلمان منقسم، أو المضي في إدارة البلاد بقرارات محدودة الصلاحية إلى حين إيجاد تسوية سياسية مقبولة.