السعودية للكهرباء (SEC) تعمل على تصنيع قطع الغيار بالهندسة العكسية وتقنية الطباعة ثلاثية الابعاد مع (نامي)
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
وقعت الشركة السعودية للكهرباء اتفاقية الطباعة ثلاثية الأبعاد والمخزون الرقمي مع الشركة الوطنية الابتكارية الصناعية (نامي)، بهدف تصنيع قطع الغيار من خلال الهندسة العكسية وتقنية الطباعة المتقدمة ثلاثية الابعاد.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن جهود “السعودية للكهرباء” لتعزيز موثوقية سلاسل الإمداد وتعظيم المحتوى، وتشمل الاتفاقية مشروع رقمنه المواصفات الفنية والرسومات الهندسية لقطع الغيار ضمن عملية نقل وتوطين التقنية المستمرة التي تقوم بها الشركة لتعزيز كفاءة العمليات وتوفير الوقت والتكاليف وتمكين الوصول السلس والاستفادة من البيانات.
كما تأتي هذه الخطوة ضمن رحلة التوطين التي تقوم بها الشركة السعودية للكهرباء من خلال رصد حاجة قطاع إنتاج الكهرباء وتحويلها إلى فرص استثمارية تسهم في رفع موثوقية سلاسل الأمداد وتعزيز تغطية احتياجات قطاع الكهرباء من قطع الغيار بجانب توظيف الكفاءات الوطنية ونقل الخبرة وتوطين التقنية.
وأكد نائب الرئيس التنفيذي للخدمات الفنية بالشركة السعودية للكهرباء المهندس خالد بن سالم الغامدي على أهمية هذا المشروع وإسهامه المباشر في تقليل التكلفة المالية لإنتاج قطع الغيار، بالإضافة إلى ذلك يتوقع أن يقلل المشروع الحاجة إلى مساحات تخزينية لقطع الغيار بشكل كبير، وذلك بفضل القدرات التقنية التصنيعية التي تختصر المدة الزمنية اللازمة لإنتاج قطع الغيار وتوفيرها في الوقت المناسب.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية السعودیة للکهرباء قطع الغیار
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة: المغرب يطمح إلى تصنيع طائرة كاملة في المستقبل
أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، الأربعاء بمراكش، أن المغرب يطمح إلى مضاعفة عدد مناصب الشغل في قطاع صناعة الطيران في أفق 2030.
وأبرز مزور في كلمة خلال حفل افتتاح الدورة السابعة للمعرض الدولي للطيران والفضاء “مراكش إير شو 2024 “، أن المملكة وبفضل استقرارها السياسي وبيناتها التحتية، وموقعها الاستراتيجي، وما تزخر به من يد عاملة شابة ومؤهلة ومناخ أعمال إيجابي، تتموقع كشريك موثوق به ومنصة إقليمية لتنمية قطاع الطيران.
وأضاف أنه تماشيا مع الرؤية المستنيرة للملك محمد السادس في مجال الطيران، أثبتت المملكة خلال السنوات الأخيرة قدراتها على كافة مستويات الإنتاج، لتستقطب شركاء دوليين بارزين.
وأبرز أن هذه الدينامية تتيح للمغرب إنتاج أي جزء من أجزاء الطائرة، وأن طموح المملكة هو المضي قدما في هذا النهج من أجل تصنيع طائرة كاملة في المستقبل، مشيرا إلى أن المغرب يتمتع بخبرة قوية ودراية معترف بها للنجاح في هذا التحدي.
من جانبه، قال المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، خالد سفير، إن معرض ” مراكش إير شو” أضحى مرآة بارزة لطموحات المغرب في مجال تنمية قطاعي الطيران والدفاع، مضيفا أن هذا الحدث يعكس الدعم اللامشروط للمملكة لقطاع استراتيجي للإقلاع الصناعي والسيادة الوطنية.
وأوضح أن “قطاع الطيران المغربي يعد اليوم قصة نجاح حقيقية، نتيجة لرؤية مشتركة وجهد جماعي. ومع خلق أكثر من 20 ألف منصب شغل ومعدل تكامل قطاعي يتجاوز 40 في المائة، أصبح هذا القطاع رافعة أساسية لتطوير اقتصادنا الوطني، مما يجعل المغرب وجهة تنافسية ذات تكلفة أفضل بالنسبة للصناعات ذات التقنية العالية”.
وفي إطار هذا التوجه، يضيف السيد سفير، فإن مجموعة صندوق الإيداع والتدبير، الوفية لمهمتها الأصلية المتمثلة في مواكبة السياسات العمومية القطاعية، من خلال فرعها MEDZ، تدعم بنشاط تطوير النظم المبتكرة والبنى التحتية عالية الجودة المتكيفة مع الاحتياجات الصناعية الاستراتيجية، موضحا أن MEDZ، التي تتمتع بخبرة 20 عاما، قامت بتنظيم 16 منطقة للأنشطة الصناعية تغطي أكثر من 2600 هكتار في جميع أنحاء المغرب.
وفي نفس السياق، أبرز الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، عبد الحميد عدو، “إشعاع صناعة الطيران بالمغرب خلال العقدين الأخيرين”، موضحا أنه بفضل الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، شهد هذا القطاع “نموا ملحوظا” يضع المملكة ضمن “الفاعلين العالميين في صناعة الطيران ويجعل من المغرب وجهة جذابة للاستثمارات الدولية”.