شاهد المقال التالي من صحافة تونس عن وزيرة التجارة يجب توفير الخبز المدعم بكل ولايات الجمهورية، 01 08 2023 16 14انعقدت اليوم الاثنين جلسة عمل بمقر وزارة التجارة بخصوص متابعة تزويد اللسوق بمادة الخبز المدعّم، وشددت وزيرة التجارة وتنمية .،بحسب ما نشر موزاييك أف.أم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزيرة التجارة: يجب توفير الخبز المدعم بكل ولايات الجمهورية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وزيرة التجارة: يجب توفير الخبز المدعم بكل ولايات...
01/08/2023 16:14

انعقدت اليوم الاثنين جلسة عمل بمقر وزارة التجارة بخصوص متابعة تزويد اللسوق بمادة الخبز المدعّم، وشددت وزيرة التجارة وتنمية الصادرات كلثوم بن رجب في بداية الجلسة على ضرورة توفير الخبز المدعم بكل ولايات الجمهورية واتخاذ التدابير اللازمة لتفادي أي اضطراب أو نقص مع تشديد المراقبة على المخالفين، وفق بلاغ صادر عن الوزارة

من جانبها، تعهدت الغرفة النقابية الوطنية لأصحاب المخابز بالالتزام بتوفير مادة الخبزالمدعم على مدار اليوم ومساندة مجهودات الدولة في ذلك واحترام تراتيب العمل بهذا القطاع وتنظيم عمله بما يضمن استمرارية تزويد السوق بهذه المادة كامل اليوم. كما تمّ التأكيد على ضرورة التنسيق بين الإدارة والغرفة الوطنية للمطاحن والغرفة النقابية الوطنية لأصحاب المخابز قصد التدخل بصفة حينية لمعالجة أي اشكال تتم معاينته من شأنه أن يؤثر على نسق التزويد بمادة الخبز، وفق نص البلاغ.

45.195.74.209



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وزيرة التجارة: يجب توفير الخبز المدعم بكل ولايات الجمهورية وتم نقلها من موزاييك أف.أم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

مصطفى الشيمي يكتب: أحمد من غزة

في صباح بدا عاديًا ، كما تمر الأيام على كثيرين دون أن تترك أثرًا ، خرج رجل مع زوجته كعادتهما في بداية كل شهر لشراء احتياجات البيت تركا أطفالهما في البيت، كما يفعلان دائمًا، كي يبتعدا عن صخبهم، ويلحقا فرصة نادرة للهدوء.

ساعات من التنقّل بين الأرفف، اختيارات مدروسة ، ميزانية متوترة ، تعب صامت ، ووجوه عابرة. أكياس امتلأت بما يكفي لأيام طويلة ، وقلوبٌ امتلأت بثقل لا يُرى، وكأن كل شيء صار يُشترى بتعبٍ مضاعف حتى وصلا بوابة الخروج.

عند البوابة ، كان الزحام المعتاد ، وجوه متعبة ، بضائع مبعثرة تُعرض بلا اهتمام. لكن وسط هذا الضجيج، لمح الرجل وجهًا لم يكن كغيره.

صبيّ نحيل، ملامحه كأنها خرجت من رماد. لم يكن مجرد طفل، بل كان يحمل شيئًا أعمق من سنّه... شيئًا يُشبه الوجع المعتّق.. وقف أمامهما، يحمل كيسًا صغيرًا من الخبز وقال بصوت هادئ لا يشبه أصوات البائعين:

“أنا معي خبز... أمي خبزته بالسمن واللبن. ممكن تشتروه؟”

مدّ الرجل يده بعشرة جنيهات كما يفعل مع كل من يعترض طريقه. لكن الطفل قال بثبات: “أنا لا أشحذ.. أنا من غزة.”

تجمّد الزمن للحظة. العشرة جنيهات صارت ثقيلة، كأنها إهانة. شعر بخجل عميق، ليس فقط من فعله، بل من كل المرات التي اعتبر فيها الألم مشهدًا عابرًا لا يستحق التوقف.

ابتسم له وقال: “أعطني كيس خبز، وسأدفع كما يجب.”

أخذ الخبز، ومضى مع زوجته، لكن وجه الطفل ظل ملتصقًا بقلبه. لم يكن اسمه مجرد "طفل" هذه المرة. كان اسمه "أحمد"، كأنه غزة تمشى على قدمين تهرب من الحرب لكنها لا تهرب من الكبرياء ، هو من أرض تعجن الخبز بالحرب ، وتخمّره بالكرامة.

نسيَ الفاتورة ..نسي كم دفع، وكم تبقّى . كأن الغلاء كله تضاءل أمام ثقل الكرامة القادمة من الجنوب المحاصر.

وفي السيارة، لم يتبادلا الكثير من الحديث. كانت هي تمسك بكيس الخبز كما لو أنه يحمل شيئًا مقدّسًا. رائحته تُشبه دفء بيت بعيد ، تُشبه أماً في مطبخٍ صغير، تعجن الخبز ودموعها تهبط معه، وتقول لولدها: “اخرج، وقل للعالم  إن أمك صنعت هذا لتعيشوا لا لتستجدوا.”

عند العودة إلى المنزل، دخلوا المطبخ. فتحت الزوجة الكيس، وناولته رغيفًا، ثم نادت على أطفالها: “تعالوا... هذا خبز من غزة. تذوّقوه، خبزته أم فلسطينية، وابنها خرج يبيعه ليعيشوا بكرامة..”

ركض الأطفال إليها، أخذ كل واحد منهم قطعة، وأخذوا يأكلونها في صمت مدهش ، كأنهم يتذوقون شيئًا لم يعرفوه من قبل، لكنه يشبههم . نظر إليها زوجها، وقال بصوت مبحوح: “أمّه خبزت شيئًا لا يُشترى بالمال.. ونحن اشتريناه بدرس لا يُنسى.”

ومنذ ذلك اليوم، لم يعد يرى الأمور كما كانت.كل وجهٍ صغيرٍ مُتعب صار يشبه "أحمد"، وكل يدٍ ممدودة لا تطلب، بل تهمس في صمت: “أنا من غزة.”

صار يسأل نفسه بصمت موجع: هل يكفي ما أملك من أمنٍ وطعام لأفهم وجع من يملك الكرامة فقط؟ وهل نحتاج أن نُلدغ من خبز الحرب، لنفهم طعمه؟

ومتى تُطفأ نار الحرب عن "أحمد"... وعن كل من خرج يحمل الخبز لا السلاح ؟ متى يُفتح للعالم قلبٌ لا بوابة؟

متى يعود لأطفال غزة حقهم في الطفولة... لا في الصمود؟

طباعة شارك غزة فلسطين قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • حملات تموينية مكبرة على المخابز بمركزي شربين وبلقاس في الدقهلية
  • مصطفى الشيمي يكتب: أحمد من غزة
  • ضبط 4 أطنان من الدقيق المدعم في حملات تموينية خلال 24 ساعة
  • إعصار محتمل في بحر العرب.. وتحذير أحمر في ولايات هندية
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تبحث خطة تطوير مؤسسات الدفاع الاجتماعي على مستوى الجمهورية
  • تهديدات بالتفجير لمدارس 5 ولايات في ألمانيا
  • الكوليرا تنتشر في الخرطوم و «6» ولايات
  • الكوليرا تنتشر في الخرطوم و6 ولايات
  • ألمانيا: مدارس في 5 ولايات تلقت تهديدات بتفجيرها
  • رغيف الخبز المدعم فى أمان| الزراعة: نستهدف الوصول بنسبة الاكتفاء الذاتي لـ60% من القمح.. ونتوقع أن يصل الإنتاج المحلي إلى 10 ملايين طن.. و«الفلاحين»: حصاد أكثر من 2.5 مليون فدان حتي الآن