رؤيا الأخباري:
2025-05-20@12:59:27 GMT

الملك يلتقي قادة دول شقيقة في قمة البحرين

تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT

الملك يلتقي قادة دول شقيقة في قمة البحرين

الملك يؤكد خلال لقاءات منفصلة مع القادة على هامش قمة البحرين ضرورة وقف الهجوم العسكري على رفح

عقد جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، لقاءات منفصلة مع قادة دول شقيقة، على هامش انعقاد القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين بمملكة البحرين.

فقد التقى جلالته بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية.

وتم التأكيد خلال اللقاءات على ضرورة وقف الهجوم العسكري الإسرائيلي على رفح، وتحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.

كما تم التأكيد على أهمية التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في القطاع، وتكثيف الجهود العربية والدولية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأهل في غزة دون اعتراض أو تأخير.

وشدد القادة على رفض التهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، ولمحاولات الفصل بينهما باعتبارهما امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة.

ونبه القادة إلى أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بالقدس.

وتم التأكيد على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني في الحصول على كامل حقوقه المشروعة، وقيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين.

وتناولت اللقاءات العلاقات المتميزة التي تربط الأردن والدول الشقيقة، وسبل توسيع فرص التعاون في المجالات كافة.

وحضر اللقاءات نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، وعدد من كبار المسؤولين المصريين والفلسطينيين والسعوديين.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني

إقرأ أيضاً:

لماذا “فشلت” القمة العربية في بغداد؟

لا شك أن زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى الخليج الأسبوع الماضي، أشاحت بالأضواء بشكل كبير عن قمة بغداد العربية، التي عقدت في 17 مايو بحضور عدد محدود من القادة العرب.
قد أثار الغياب الجماعي للعديد من الرؤساء والملوك العرب تساؤلات حول أسباب ضعف التمثيل، ما دفع مراقبين إلى وصفها بـ”أضعف القمم” في تاريخ الجامعة العربية.
القمة طالبت في بيانها الختامي المجتمع الدولي بـ”الضغط من أجل وقف إراقة الدماء” في قطاع غزة. وحث المجتمعون المجتمع الدولي، ولا سيّما الدول ذات التأثير، “على تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية للضغط من أجل وقف إراقة الدماء وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق إلى جميع المناطق المحتاجة في غزة”.

وناقشت القمة قضايا عربية عديدة من أبرزها التحديات التي تواجه سوريا، والتطورات الميدانية في ليبيا واليمن ولبنان، إلى جانب الحرب في قطاع غزة.

لكن زيارة ترامب ليست العنصر الوحيد الذي ألقى بظلال على قمة بغداد، بل ثمة عناصر عديدة جرى تداولها، على أنها لعبت دورا في إحجام بعض القادة العرب عن المشاركة.
أبرز تلك العناصر، النفوذ الإيراني وزيارة إسماعيل قآني، قائد فيلق القدس إلى العراق قبل القمة بأيام، الأمر الذي اعتُبر رسالة واضحة عن حجم التأثير الإيراني على الدولة العميقة في العراق، حتى وإن كان رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، يحاول أن يتمايز بمواقفه ويظهر انفتاحا على الدول العربية والخليجية.
كما أن السوداني، ورغم الاعتراضات الصادرة عن أصوات تدور في فلك إيران، التقى بالشرع في الدوحة. أضف إلى ذلك، غياب القرار السيادي في العراق، بسبب تنوع الولاءات السياسية وتأثير الفصائل المسلحة على القرارات السيادية العراقية، وهو ما جعل القادة العرب، بحسب مراقبين ومحللين سياسيين، يشككون في جدوى حضورهم لقمة تُعقد في بغداد، حيث لا يرون في الحكومة العراقية تمثيلاً حقيقياً للدولة.
وقد انعكس الأمر على التحضيرات للقمة، وعلى تفاعل الجمهور العراقي معها، حيث تصاعدت عبر وسائل التواصل الأصوات المتطرفة المرتبطة بالفصائل المسلحة، ما أدى على ما يبدو، إلى إرسال رسائل سلبية لقادة عرب بعدم ترحيب العراقيين بهم، خصوصاً الجدل الذي رافق دعوة السوداني للشرع لحضور القمة.
من جانب آخر، أثارت المحكمة الاتحادية العراقية الجدل بإلغاء اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبد الله مع الكويت، ما اعتبرته الأخيرة تنصلاً من التزامات دولية. هذا الخلاف قد يفسر بحسب محللين عراقيين، غياب بعض قادة دول الخليج عن القمة.
ولا يمكن، أثناء استعراض أسباب “فشل” قمة بغداد، اغفال مسألة أن القمم العربية الشاملة باتت أقل أهمية في ظل تفضيل الدول العربية للقمم الثنائية أو الإقليمية التي تتناول قضايا محددة، تماماً كما حدث في زيارة ترامب إلى السعودية وقطر والإمارات.
هذا النوع من الزيارات واللقاءات الثنائية، بات يفضله القادة العرب، وباتوا يبدون اهتماماً أقل بحضور القمم العربية لا تلبي أولوياتهم الوطنية المباشرة، والتي تنتهي غالباً إلى بيانات إنشائية، لا إلى قرارات عملية.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لماذا “فشلت” القمة العربية في بغداد؟
  • ترحيب فلسطيني واستياء إسرائيلي من بيان قادة بريطانيا وفرنسا وكندا
  • قادة بريطانيا وفرنسا وكندا يهددون بمعاقبة إسرائيل إذا لم تُوقف هجومها في غزة
  • قادة بريطانيا وفرنسا وكندا يلوحون بمعاقبة إسرائيل
  • القادة الميدانيون للمليشيا (2-3)
  • بنك عُمان العربي يُلهم قادة المستقبل في جلسة حصرية لتعزيز الابتكار والتغيير الإيجابي
  • بين الجدّية والدعابة.. فيديو القادة الأوروبيين كأطفال يسرق الأضواء في قمة ألبانيا (شاهد)
  • على هامش القمة.. نيجيرفان بارزاني يلتقي السوداني وزعماء دول عربية (صور)
  • محافظ الغربية: لقاءات أسبوعية مع النواب لتكامل الجهود وتحقيق التنمية الشاملة
  • الجبير: نجدد التأكيد على ضرورة حماية أمن الممرات البحرية