أكدت مصادر لقناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الخميس، أن إعلان المنامة يدين إقدام إسرائيل على توسيع عدوانها على مدينة رفح الفلسطينية رغم التحذيرات الدولية من العواقب الإنسانية الكارثية.

وأضافت المصادر، أن إعلان المنامة يدين عرقلة إسرائيل جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإمعانها في التصعيد العسكري، وهذا الإعلان يدعو إلى توفير الحماية للمدنيين في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين.

وأفادت المصادر، بأن الإعلان يدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف إطلاق النار الفوري والدائم وإنهاء العدوان في قطاع غزة، لافتة أن الإعلان يجدد رفضه القاطع لأي محاولات للتهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه بقطاع غزة والضفة الغربية.

وتابعت المصادر، أن إعلان المنامة يؤكد ضرورة تمكين منظمات الأمم المتحدة من العمل وتوفير الدعم المالي لها للقيام بمسؤولياتها بحرية وبأمان، مشيرًا إلى أن الإعلان يشدد على ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة وإزالة جميع المعوقات وفتح جميع المعابر أمام إدخال المساعدات.

وأوضحت المصادر، أن الإعلان يشدد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة فورا وخروج قوات الاحتلال من جميع مناطق القطاع، مؤكدة أن الإعلان يحس ضرورة حشد موقف دولي داعم لحق الشعب الفلسطيني بالعيش بأمن وأمان وحرية في دولته المستقلة.

واستطردت المصادر: أن إعلان المنامة يؤكد ضرورة إنهاء الكارثة الإنسانية التي يعانيها أكثر من 2.3 مليون مواطن فلسطيني، متبعة: إعلان المنامة يؤكد أهمية استمرار اللجنة الوزارية العربية الإسلامية في جهودها لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

اقرأ أيضاًملك البحرين: القمة العربية تنعقد وسط ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد

وصول الرئيس السيسي إلى مقر انعقاد القمة العربية بالعاصمة البحرينية

بدء توافد القادة والزعماء للمشاركة فى القمة العربية بالمنامة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة الدول العربية فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اليمن العربية الجامعة العربية اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي قناة العربية الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية الأزمة الليبية غزة القمة العربية الأزمة السورية حركة حماس الأزمة الروسية الأوكرانية اخبار فلسطين مدينة غزة العربية بث مباشر عاصمة فلسطين تل ابيب الأزمة العراقية عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة العربية مباشر أخبار العربية قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة أخبار إسرائيل غزة الأن القمة العربية الثالثة والثلاثين القمة العربية 33 فعاليات القمة العربية القمة العربية الـ 33 القمة العربية تونس القمة العربية ال33 جلسة القمة العربية القمة العربية الـ33 أن الإعلان

إقرأ أيضاً:

وسط عدوانها على إيران.. هكذا تحول إسرائيل حياة فلسطينيي الضفة إلى جحيم

مع بدء عدوانها على إيران قبل أيام، حولت إسرائيل الضفة الغربية إلى سجن كبير بعد فرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين، حيث أغلقت الطرق الرئيسية، مما أدى إلى شلل شبه كامل في حياتهم وفاقم من معاناتهم.

ولليوم الخامس على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي تشديد إجراءاته العسكرية على مداخل ومخارج محافظات الضفة الغربية، في خطوة وصفها الفلسطينيون بأنها عقوبة جماعية ممنهجة تهدف إلى تقويض الحياة المدنية وشل الحركة بين القرى والمدن، بحسب ما أفاد به مؤيد شعبان، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

وأوضح شعبان في تصريح للأناضول أن منظومة الإغلاق الإسرائيلية تمثل اعتداء فادحا على الحقوق الأساسية المكفولة للفلسطينيين، وعلى رأسها حرية التنقل وتلقي العلاج، وأشار إلى أن إسرائيل تتعمد إغلاق الطرق أمام الفلسطينيين أصحاب الأرض، بينما تبقيها مفتوحة أمام المستوطنين في تكريس إضافي لنظام الفصل العنصري.

وأوضح أن عدد الحواجز والبوابات والعوائق العسكرية تجاوز 898 حاجزا بمختلف أشكالها وتصنيفاتها، معظمها مغلق أمام الفلسطينيين.

وتزامن تشديد الإغلاق الإسرائيلي في الضفة الغربية مع تصاعد العدوان العسكري على قطاع غزة واستهداف إيران، في إطار سياسة إسرائيلية لطالما استخدمت التصعيد الأمني والعسكري كذريعة لفرض مزيد من القيود على الفلسطينيين.

ومنذ اندلاع حرب الإبادة في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل 978 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.

الفلسطينيون لجؤوا لوسائل التنقل البدائية أمام تضييقات الاحتلال في الضفة (الفرنسية) طوابير طويلة

ورصد مراسل الأناضول في الضفة الغربية وجود حواجز عسكرية مشددة عند مداخل عدة مدن، بعضها مغلق تماما ببوابات حديدية، وأخرى تشهد طوابير طويلة من المركبات وسط تفتيش دقيق.

إعلان

فعند المدخل الرئيسي لمدينة قلقيلية (شمال)، تصطف المركبات في طابور مزدوج يمتد لمئات الأمتار. وقال أحمد عبادة سائق شاحنة لنقل البضائع "هذا هو المدخل الوحيد المفتوح منذ أيام، ننتظر لساعات طويلة للمرور".

وأضاف "يعمل الجنود على تفتيش المركبات والبطاقات الشخصية، الأمر الذي يتسبب بتأخير وإعاقات"، مؤكدا أن الإجراءات الإسرائيلية حولت حياة الفلسطينيين إلى جحيم وسجون كبيرة، مشيرا إلى أنه اضطر خلال اليومين الماضيين إلى سلوك طرق ترابية وجبلية محفوفة بالمخاطر لتأمين إيصال المواد الغذائية إلى الأسواق.

وتزامن هذا الإغلاق مع بدء إسرائيل هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد" قصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، مما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا، وفق التلفزيون الإيراني.

احتجاز المركبات

وعلى مدخل بلدة بديا غرب مدينة سلفيت الذي أغلق ببوابة حديدية منذ الجمعة، احتجز الجيش الإسرائيلي عددا من الشاحنات، وصادر مفاتيح بعضها.

وقال ساجي الظاهر، وهو سائق شاحنة لنقل المواد الغذائية للأناضول "كنت أفرغ الحمولة لمركبة في الجهة الأخرى من البوابة، وفجأة حضر الجنود وصادروا المفاتيح وتركوني واقفًا في الشارع".

وأضاف: "المنطقة محاصرة بالكامل، ولا سبيل للوصول إلى الجهة الأخرى. هناك سكان ينتظرون هذه الحمولة، ولا يمكنني تلبية احتياجاتهم".

ورصدت عدسة الأناضول مشاهد لعشرات الفلسطينيين، بينهم طلبة وعمال وموظفون، وهم يتنقلون سيرًا على الأقدام من مركبة إلى أخرى عبر بوابات مغلقة، في محاولة لتجاوز الحواجز والوصول إلى أماكن عملهم.

وقال ناصر عبد الله، أحد الموظفين العالقين للأناضول: "منذ أيام لم أتمكن من الوصول إلى عملي، لا خيار أمامي سوى السير على الأقدام والتنقل من مركبة إلى أخرى"، وأضاف: "هذا المشهد يعيدني إلى فترة انتفاضة الأقصى بين عامي 2000 و2004، لكنه اليوم أكثر قسوة وصعوبة بسبب طبيعة الإغلاق وانتشاره الواسع.

ومنذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية في عام 2000، تعتمد إسرائيل سياسة إغلاق الطرق ونصب الحواجز كأداة للسيطرة الأمنية على الضفة الغربية، حيث أنشأت منظومة معقدة من البوابات والمعابر ونقاط التفتيش التي تتحكم بحركة الفلسطينيين بين المدن والقرى، وتستخدم في كثير من الأحيان كوسيلة للعقاب الجماعي بعد أي توتر أمني أو تصعيد سياسي.

وتؤثر الإغلاقات المتكررة والحواجز العسكرية بشكل مباشر على الحياة الاقتصادية في الضفة الغربية، حيث تعيق حركة البضائع والعمال وتؤدي إلى خسائر كبيرة للقطاع الخاص الفلسطيني، فضلًا عن تفاقم الأزمات في قطاعات مثل الزراعة والتجارة والصحة، نتيجة صعوبة الوصول إلى الأسواق والمرافق الأساسية.

مقالات مشابهة

  • رئيس العربية للتصنيع: نعمل على توسيع آفاق الشراكات مع الدول الإفريقية الشقيقة
  • عمار المشاط: توسيع النشاطات الاقتصادية ضرورة حتمية
  • القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذر من تهديد إيراني مستمر
  • إيران تشن هجوما بـ 20 صاروخا على الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • تعرف على الدول العربية والإسلامية التي أدانت هجمات إسرائيل على إيران
  • وسط عدوانها على إيران.. هكذا تحول إسرائيل حياة فلسطينيي الضفة إلى جحيم
  • الجزائر و19 دولة إسلامية تصدر بيانا مشتركا يدين العدوان على إيران
  • عاجل | بيان مصري دولي مشترك يدين الهجمات الإسرائيلية على إيران
  • رئيس أرامكو: النفط والغاز لا غنى عنهما في أوقات الأزمات ومصادر الطاقة المتجددة لا تلبي الطلب العالمي
  • التحكيم الرياضي يقترب من حسم أزمة النصر والوحدة الإعلان خلال أسابيع