الملك يلتقي قادة دول شقيقة في قمة البحرين
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
عقد جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، لقاءات منفصلة مع قادة دول شقيقة، على هامش انعقاد القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين بمملكة البحرين.
فقد التقى جلالته بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية.
وتم التأكيد خلال اللقاءات على ضرورة وقف الهجوم العسكري الإسرائيلي على رفح، وتحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.
كما تم التأكيد على أهمية التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في القطاع، وتكثيف الجهود العربية والدولية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأهل في غزة دون اعتراض أو تأخير.
وشدد القادة على رفض التهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، ولمحاولات الفصل بينهما باعتبارهما امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة.
ونبه القادة إلى أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بالقدس.
وتم التأكيد على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني في الحصول على كامل حقوقه المشروعة، وقيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين.
وتناولت اللقاءات العلاقات المتميزة التي تربط الأردن والدول الشقيقة، وسبل توسيع فرص التعاون في المجالات كافة.
وحضر اللقاءات نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، وعدد من كبار المسؤولين المصريين والفلسطينيين والسعوديين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني
إقرأ أيضاً:
بنك عُمان العربي يُلهم قادة المستقبل في جلسة حصرية لتعزيز الابتكار والتغيير الإيجابي
مسقط- الرؤية
استضاف بنك عُمان العربي اليوم جلسة مميزة شارك فيها السيد خالد بن حمد البوسعيدي، أحد أبرز القادة وأصحاب الرؤى في التفكير الاستراتيجي والقيادة التحويلية. وشهدت الجلسة التي أُقيمت في قاعة البنك حضور العديد من الأفراد إلى جانب عدد من الموظفين والقادة، الذين حرصوا على التفاعل في هذه التجربة القيادية.
كانت الجلسة فرصة فريدة للمشاركين للاستفادة من التجارب الشخصية للسيد خالد في مجالات القيادة، والمرونة، والتنفيذ الواعي، كما ألهمت رؤيته القيادية الحضور للتفكير بمنهجية أعمق، واتخاذ قرارات أكثر جرأة، وممارسة القيادة بوعي ومسؤولية لتحقيق الأهداف المنشودة.
وقال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: "يُشرفنا استضافة السيد خالد بن حمد البوسعيدي، إذ تنسجم مسيرته الرائدة في القيادة والتحول مع القيم الأساسية التي نؤمن بها في بنك عُمان العربي، فنحن ملتزمون باحتضان واستقطاب القادة أصحاب الرؤية الذين يسهمون في إحداث تغيير إيجابي في مجتمعنا، وتُجسد رؤى السيد خالد تذكيرًا قويًا لنا جميعًا بتأثير القرارات الجريئة عند اتخاذها في اللحظة المناسبة، ويأتي هذا الحدث في إطار جهودنا المستمرة لإلهام وتمكين الجيل القادم من القادة الواعدين."
وتناولت الفعالية مجموعة من المحاور المهمة، شملت أهمية الابتكار، ودور القيادة في مواجهة حالات عدم اليقين، وسبل تعزيز ثقافة المرونة والإبداع داخل المؤسسات. وقد دعا السيد خالد الحضور إلى النظر إلى التحديات كفرص للنمو والتطور، مشددًا على أهمية التفكير خارج الأطر التقليدية.
وفي سياق التزامه بتطوير القيادات الداخلية، شكّلت هذه الجلسة محطةً بارزة في ترسيخ ثقافة الابتكار والتغيير الإيجابي داخل بنك عُمان العربي، إذ يواصل البنك جهوده في دعم تنمية القيادات وتحفيز الأفراد على ممارسة القيادة بشجاعة ونزاهة، بما يعزز مسيرة التقدم ويُسهم في إحداث أثر إيجابي مستدام على مستوى السلطنة.