صندوق النقد: العراق بحاجة لتصحيح أوضاعِ المالية العامة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال صندوق النقد الدولي إن الاختلالات الداخلية في العراق تفاقمت بسبب التوسع المالي الكبير وانخفاض أسعار النفط. وأضاف في بيان له اليوم الخميس أن العراق بحاجة لتصحيح أوضاع المالية العامة تدريجيا؛ لتحقيق الاستقرار في الديون على المدى المتوسط وإعادة بناء الاحتياطيات المالية.
ورحب الصندوق في بيانه بالانتعاش الاقتصادي القوي وانخفاض التضخم في العراق وتحسن الظروف المحلية التي أدت إلى تنفيذ أول ميزانية مدتها 3 سنوات.
وعن الديون التي حصلها العراق من صندوق النقد، بيّن مظهر محمد صالح مستشار رئيس مجلس الوزراء للشؤون المالية أن القروض التي قدمها صندوق النقد للعراق منذ عام 2003، لم تتجاوز 8 مليارات دولار، وتم تسديدها بالكامل.
وقال صالح، لوكالة الأنباء العراقية (واع) إن قروض الصندوق كانت تستهدف دعم استقرار الاقتصاد الكلي وتنفيذ الإصلاحات المالية وخاصة في السنوات الأولى التي أعقبت عام 2003.
وتابع أنه في عام 2021، طلب العراق قرضا طارئا بقيمة 6 مليارات دولار من الصندوق، غير أنه لم يتحقق القرض لعدم ارتباطه بواحد من برامج الصندوق في حينها.
ونهاية العام الماضي نبه الصندوق إلى أن اقتصاد العراق الذي تقوده الدولة ويعتمد بشكل كبير على النفط، يحتاج إلى إصلاحات هيكلية جذرية لتنويعه وتحقيق النمو المستدام.
وأضاف الصندوق حينها أن الأولويات تشمل خلق فرص متكافئة للقطاع الخاص من خلال إجراء إصلاحات في قطاعي البنوك والكهرباء، وتقليل التشوهات في سوق العمل، ومواصلة الجهود لتعزيز الحوكمة والحد من الفساد.
وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، قد وضع الإصلاح الاقتصادي على رأس أولويات حكومته، لكنه يواجه معركة شاقة في بلد تعتبر فيه الدولة أكبر جهة توظيف وتعيق فيه البيروقراطية والقوانين القديمة عمل القطاع الخاص.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات صندوق النقد
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي: مستعدون لتزويد سوريا بالمشورة والمساعدة الفنية
واشنطن-سانا
أعلن صندوق النقد الدولي اليوم، استعداده لتقديم الدعم الفني لسوريا، بعد إعلان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عنها.
ونقلت وكالة رويترز عن جولي كوزاك مديرة إدارة الاتصالات في الصندوق قولها: “يستعد موظفونا لدعم جهود المجتمع الدولي الرامية إلى مساعدة سوريا على إعادة تأهيل اقتصادها، حالما تسمح الظروف بذلك”.
وقالت كوزاك: “ستحتاج سوريا إلى مساعدة كبيرة لإعادة بناء مؤسساتها الاقتصادية، ونحن على أهبة الاستعداد لتقديم المشورة والمساعدة الفنية الموجهة وذات الأولوية في مجالات خبرتنا”.
وأضافت: إن “الصندوق يتوقع أن يدعم رفع العقوبات جهود سوريا في التغلب على التحديات الاقتصادية، ودفع عجلة إعادة الإعمار”.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والاتحاد الأوروبي مؤخراً رفع العقوبات المفروضة على سوريا زمن النظام البائد، ورحبت وزارة الخارجية بالموقفين الأمريكي والأوروبي.
تابعوا أخبار سانا على