اقرأ في عدد الوطن غدا: «قمة المواجهة».. لا للإرهاب الإسرائيلي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تقرأ في عدد «الوطن» غدا الجمعة، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:
الصفحة الأولى- «قمة المواجهة».. لا للإرهاب الإسرائيلى
- جنوب أفريقيا تطالب «العدل الدولية» بأن تأمر إسرائيل بالانسحاب من مدينة رفح الفلسطينية
- «لجنة المساعدات»: وصول 5 آلاف خيمة تستوعب 80 ألف فلسطينى على 4 طائرات
- جيش الاحتلال يواصل حرب الإبادة ويقتل 15 ألف طفل حتى الآن.
- «التموين»: استمرار الجسر الجوى لإغاثة أهالى «غزة»
- رئيس الوزراء يُوجه بسرعة إنهاء منظومة النقل الذكى تمهيداً لبدء تشغيلها
- «مدبولى»: تحقيق السلامة على الطرق يُسهم فى تقليل الحوادث
- انخفاض أسعار الخضار والفاكهة 45% وكيلو «اللحوم البلدية» 50 جنيهاً
- «الزراعة»: اعتماد 139 مليون جنيه لـ95 مستفيداً بمشروع «البتلو»
- لجان «النواب» تواصل مناقشة مشروع الموازنة العامة
- مصر و4 دول تختتم التدريب البحرى «الموج الأحمر- 7» بالسعودية
- «تنظيم الاتصالات»: تغطية مشروعات «حياة كريمة».. و«الزراعة» توافق على «تنمية البحيرات»
- تشغيل الكهرباء والصرف بأراضى «بيت الوطن» بالقاهرة الجديدة
- القوات البحرية المصرية والبريطانية تنفذان التدريب «مدافع الإسكندرية»
- «المالية»: الدولة تتبنى مساراً متكاملاً لتحفيز القطاع الخاص على الإنتاج
- «معيط»: ملتزمون بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى لجذب المزيد من التدفقات الاستثمارية
- «الرقابة الصحية»: حل 100% من شكاوى منتفعى «التأمين الشامل» بأبريل
- «السبكى»: تيسير إجراءات حصول المنتفعين على الخدمات والرعاية الصحية اللازمة.. و«دنقل»: عالجنا أكثر من 500 شكوى
- «إعلان البحرين» دعا لوقف العدوان على غزة وإنهاء أزمات سوريا واليمن والسودان وليبيا
- «قمة المواجهة».. لا للإرهاب الإسرائيلى
- «السيسى»: مصر ستظل على موقفها الثابت برفض تصفية القضية الفلسطينية.. وعلى العالم الاختيار بين مسار السلام أو الفوضى
- الأجيال المقبلة فى فلسطين تستحق أن تعيش بمنطقة يتحقق فيها العدل والسلام.. ولا نجد الإرادة السياسية الدولية الحقيقية الراغبة فى إنهاء الاحتلال
- «السيسى» يعقد لقاءات مع عدد من القادة العرب على هامش «القمة»
- البحرين: ندعو لمؤتمر دولى للسلام بالشرق الأوسط
- «بن عيسى»: قيام الدولة الفلسطينية المستقلة سيأتى بالخير على الجوار العربى بأكمله ليتجاوز أزماته وتتلاقى الأيادى من أجل البناء
- السعودية: مواصلة العمل المشترك لمواجهة العدوان الإسرائيلى الغاشم
- ولي العهد يدعو إلى وقف أى أنشطة تؤثر على الملاحة وضمان أمن البحر الأحمر
- العراق: نتضامن مع الشعب الشقيق فى مواجهة الاعتداءات الوحشية
- «رشيد»: ندعم وقف النزاع داخل سوريا والسودان وتجاوز التحديات فى ليبيا
- لبنان: نطالب بالضغط على حكومة «تل أبيب» للانسحاب من أرضنا
- الكويت: نرفض التهجير.. وإجراءات الاحتلال انتهاك للقانون الدولى
- «الصباح»: لن تنعم منطقة الشرق الأوسط بالأمن دون حصول الفلسطينيين على حقوقهم
- «الجامعة العربية»: لن ننسى العنف الإسرائيلى تجاه نساء وأطفال غزة
- فلسطين: أكثر من 120 ألف شهيد ومصاب فى «غزة» فإلى متى سيستمر كل هذا الإرهاب الإسرائيلى؟
- الأردن: ما يتعرض له «القطاع» لن يمنح المنطقة الاستقرار
- موريتانيا: مضاعفة الجهود لإنهاء الحرب الهمجية الظالمة
- «ولد الغزوانى»: مخطئ مَن يعتقد أنه بالتمادى فى التدمير يمكن أن يُحرز لنفسه أمناً على حساب الآخرين
- جيبوتى: يجب اتخاذ موقف عربى حازم إزاء حرب الإبادة الجماعية
- «جيلة»: وقف التهجير وضمان وصول المساعدات
- «التعاون الإسلامى»: نحتاج قرارات قوية لحماية الفلسطينيين
- «طه»: نسعى لعقد مؤتمر دولى يهدف إلى تدارس ما يجرى فى الأراضى العربية المحتلة
- «الأمم المتحدة»: الهجوم على رفح الفلسطينية غير مقبول نهائياً.. ولا بد من حلول سريعة
- «المفوضية الأفريقية»: كل تأخير فى تأييد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة دعم لمواصلة الكارثة
- أحمد رفعت يكتب: قمة على قدر آمال وتطلعات الشعب العربى!
- لينا مظلوم: القمة العربية.. ترقب عربى ودولى
- بلال الدوى: حينما يزأر «الأسد المصرى» فإنهم يُصابون بالرعب
- عماد فؤاد: قرارات لا توصيات
- أمينة خيرى تكتب: على وتر التناسى
- 48 ساعة طوارئ.. معسكر مغلق للزمالك لمواجهة «بركان».. منافسة ساخنة فى حراسة المرمى.. وتدريبات على ركلات الترجيح
- المهمة سرية.. الأهلى يختتم استعداداته للترجى.. نصائح من «كولر».. وتكليفات خاصة لـ«عبدالمنعم»
- القوة الضاربة.. الترجى يستعيد أسلحته القوية قبل صدامه مع الأحمر فى نهائى دورى أبطال أفريقيا
- «صلاح» يستعد للانضمام لمعسكر الفراعنة.. ورمضان صبحى فى حسابات الجهاز الفنى لتعويض غياب «مرموش» بتصفيات المونديال
- «الطير المسافر».. النسور والصقور واللقالق تصل مصر فى هجرتها لأفريقيا
- مصور بقدم واحدة.. «عبادة» يتحدى السرطان.. ويوثق جمال الإسكندرية بمقاطع فيديو
- هدية للحبايب.. «سهيلة» تخلد الذكريات السعيدة بالورود والكلمات
- لأول مرة.. «فادى» سر سعادة حسن الرداد: «نطق بعض الحروف»
- مطعم «أون لاين».. أحلام «صالح» مُعلقة على «طبق كشرى»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوطن عدد الوطن جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بلدة الشيوخ الفلسطينية.. ذاكرة موثقة من حضرة الأولياء إلى نكبات الاحتلال
حظيت بلدة الشيوخ بمعاملة خاصة ومميزة في عهد الدولة العثمانية لما لها من مكانة روحية، فقد وفد إليها الشيوخ لتلقي العلم والتقرب من رموز القرية الدينية.
تقع بلدة الشيوخ إلى الشمال الشرقي من مدينة الخليل، وعلى بعد 6.5 كم، على جبل يتراوح ارتفاعه من 980م ـ 997م عن سطح البحر، وقد أكسبها قربها من طريق الخليل القدس الرئيس أهمية كبرى حيث تبعد عنه مسافة 3 كم فقط.
يحد بلدة الشيوخ من الشرق أراض مفتوحة تتاخم البحر الميت، ومن الجهات الثلاث الأخرى أراضي بلدة سعير، فهي شبه جزيرة في بحر سعير التي تحيط بها.
تحيط بالبلدة مجموعة من الخرب التي تحتوي على مواقع أثرية أهمها : خربة أبي ريش، وخربة الربيعة، وخربة الزعفران، وخربة الجرادات، وفي أراضيها القريتان الصغيرتان :العديسة، وبيت عينون.
قدر عدد سكانها عام 1922 بنحو 960 نسمة، وفي عام 1945 وصل إلى 1240 نسمة، وفي عام 1967 بلغ عدد سكانها 1800 نسمة، ارتفع في عام 1987 إلى 3400 نسمة، وتشير آخر الإحصاءات أن عدد أهالي القرية يقارب 8000 نسمة. تبلغ مساحة الأراضي التابعة للقرية نحو 22 دونما.
مشهد للشيوخ وتبدو مدرسة البنات.
وتعتمد الشيوخ على مياه الأمطار التي تسقط في فصل الشتاء، حيث يجمعها السكان في الآبار التي يحفرونها لذلك الغرض، وقد حفروا بئرا عميقة تخدم أفراد القرية جميعا، وهي ما يطلق عليه "المصنعة"، وتوجد عين ماء يطلق عليها عين عون أو عين عوينة، وعدة آبار معروفة.
وكان العمران في بلدة الشيوخ سابقا يقوم في المنطقة المحيطة بقبر ومقام الشيخ إبراهيم الهدمي، وأما اليوم فقد انتشر البناء على مساحات واسعة وذا طابع حديث، ومعظم مباني أهل القرية من الحجارة والرخام الذي تشتهر به القرية، وبالطبع لا يخلو ذلك من مضايقات ومنغصات من جانب الاحتلال وذلك بعدم منح السكان الترخيص اللازمة للبناء.
وتنتشر في منطقة الشيوخ الأماكن الأثرية الكثيرة، وتفيد روايات أن بعض السكان وجدوا بعض القطع النقدية القديمة (الأنتيكا) غالية الثمن، وقد عمل معظم سكان منطقتي الشيوخ وقرية بيت فجار في الحفر والتنقيب عن الآثار، وكشفت عمليات الحفر عن الصخر الصالح للبناء بألوانه المختلفة.
يرتبط تاريخ بلدة الشيوخ بتاريخ سعير الموغل في القدم، وكانت أرض فلسطين ساحة حرب وحضارة امتزجت على ترابها دماء كثيرة من الشعوب، وامتزجت كثير من الحضارات في بوتقة واحدة حملت اسم فلسطين.
وظهرت الشيوخ بشكل بارز في العهد الإسلامي خاصة بعد مجيء الشيخ إبراهيم الهدمي إليها حيث توفي ودفن فيها فيها، وسميت الشيوخ بهذا الاسم نسبة إلى الشيخ إبراهيم الهدمي، حيث قصده الشيوخ للعلم وإحياء الطريقة ليلة الاثنين والجمعة من كل أسبوع وليالي الذكر، ومنها اشتق اسم القرية لتجمع هؤلاء الشيوخ على مر العصور السابقة حتى وقت قريب.
مسجد الشيخ الهدمي من الداخل.
وتذكر المصادر التاريخية أن الشيخ الهدمي كان مزارعا حيث أصلح لنفسه مكانا وزرعه وغرس فيه شجرا فأثمر، وكان من الأولياء الصالحين أصحاب الكرامات، حسن الذكر ممن يعتقد فيهم الصلاح، حسب الروايات.
وكان رحالة باحثا في سبيل طلب العلم والتعليم وكان له مريدون كثيرون، والذين أقاموا على قبره وسكنوا أكناف المكان.
وتميزت الشيوخ بمكانة خاصة في العهد التركي حيث حصل سكانها على مرسوم سلطاني باللغة التركية عام 1191.
كان سكان الشيوخ في أواخر العهد التركي يرتدون العمامة الخضراء "اللفة" كعلامة للأشراف حسب المرسوم السلطاني العثماني الصادر من القسطنطينية، والمقيد بالإذن الشرعي في سجل الأوامر الشرعية السكانية في القدس الشريف التي تنص ترجمتها على أن أهل بلدة الشيوخ معفيون من الضرائب، وطعامهم مجانا ويرفع عنهم أي ظلم أو اعتداء أو قهر وهذا أمر واجب التنفيذ.
وبعد سقوط الدولة العثمانية وضعت فلسطين تحت سيطرة بريطانيا بمسمى "الانتداب" بعد توقيع اتفاقية "سايكس بيكو" وتقسيم البلاد العربية، حيث عينت هربرت صموئيل، وهو يهودي، كأول مندوب سامي على فلسطين والذي عمل بكل الإمكانيات على تهيئة الوضع لإقامة "الوطن القومي للشعب اليهودي"، فتشدد في جباية الضرائب من السكان المحليين، ويروى أن أهالي الشيوخ حملوا الإعفاء التركي إلى الممثل البريطاني في القدس لكي يعفيهم من دفع الضرائب، ولكن الممثل البريطاني أخذ الوثيقة منهم ولم يرجعها إليهم ولم يستجيب لطلبهم وأجبرهم على دفع الضرائب والمستحقات المالية عليهم.
كان لسكان الشيوخ مشاركة كغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني في الثورة ضد الإنجليز وخاصة في ثورة فلسطين الكبرى في عام 1936 والتي شهدت أطول إضراب في تاريخ المنطقة العربية، حيث تشكلت لجنة شعبية في الشيوخ أسوة ببقية القرى الفلسطينية وقدمت القرية العديد من الشهداء والمعتقلين.
وبعد نكبة عام 1948 دخل المصريون قطاع الخليل وبيت لحم ثم انسحبوا منه في العام التالي حيث أصبحت جزءا من المملكة الأردنية الهاشمية حيث عم الأمن والاستقرار وانتشر التعليم وتأسست العيادات الصحية والمدرس .
وبعد حرب عام 1967 خضعت الشيوخ للاحتلال الإسرائيلي الذي صادر جزءا من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة "قنا" عام 1983. وشاركت البلدة في جميع التحركات الشعبية التي خاضها الشعب الفلسطيني وبشكل خاص في الانتفاضة الأولى والانتفاضة الثانية.
وبعد اتفاقيات "أوسلو" خضعت الشيوخ لحكم السلطة الوطنية الفلسطينية، ورغم ذلك بقيت البلدة عرضة للاقتحام والحصار الإسرائيلي ولعمليات القتل والاعتقال ومصادرة الأراضي والتضييق على رخص البناء والتحرك والتنقل بين القرى والمدن المجاورة.
المصادر:
ـ إدريس جرادات، "طــريــق الشموخ في حاضرةِ الشيوخ"، مركز السنابل للدراسات والتراث الشعبي.
ـ عوض الرجوب، "بلدة الشيوخ..طاعون الاستيطان يلتهم منازلها"، الجزيرة نت، 24/2/2015.
ـ مصطفى الدباغ، بلادنا فلسطين، ص 169.
ـ موقع فلسطين في الذاكرة.
ـ موسوعة القرى الفلسطينية.
ـ موقع دائرة المعارف الفلسطينية.
ـ عبد النبي الحوامدة ومحمد الرجوب، "الزراعة في محافظة الخليل".