سرايا - هيمنت قضية الخلاف في الحكومة الإسرائيلية بشأن اليوم التالي على اهتمامات الصحف الإسرائيلية، اليوم الخميس، في حين شن أحد الكُتّاب هجوما على مصر بسبب انضمامها لدعوى جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة.

وتراوحت الاهتمامات ما بين تأكيد وزير الدفاع يوآف غالانت بأن إسرائيل لن تتمكن من حكم غزة عسكريا، ومطالبته بأن تُسلم للسلطة الفلسطينية برعاية عربية، وبين معارض يؤكد حديث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن ضرورة القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أولا ورفض ما سماه حكم "حماسستان" في إشارة إلى حماس أو "فتحستان" في إشارة إلى حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).



وكتب يوسي يهوشع المحلل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت مفندا دعوة غالانت، قائلا إن "كل قوة تدخل فيما تكون حماس لا تزال في الميدان بأي شكل كان ستكتشف بأن لديها جملة خيارات لكيفية إنهاء حياتها: شنقا، إلقاء من السطح أو برصاصة في الرأس".

وأضاف "لعل غالانت بحاجة إلى تذكير بقدرة السلطة المحدودة، على أقل تقدير، للعمل في مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم؟ فلئن كان ينبغي الاستخلاص من الوضع في الضفة، فإن السلطة لن تصمد حتى 24 ساعة أمام مسلحي حماس".

وأضاف أنه "إذا كانت إسرائيل بحاجة إلى سلاح من الأميركيين، تخيلوا ما هي احتياجات أجهزة الأمن الفلسطينية. والآن اخرجوا واحسبوها، ماذا سيكون مصير عشرات آلاف البنادق التي ستنزل احتفاليا في أيدي الجمهور الذي يؤيد بنسب صادمة أحداث 7 أكتوبر".

وخلص إلى الدعوة لإفناء حماس، قائلا "لن يدخل أحد القطاع وبالتأكيد لن ينجح في إدارته قبل أن تسقط إسرائيل حماس حتى لا تبقى منها حتى ولا ذرة غبار".

وفي صحيفة معاريف، قال أليكس نحومسون إن موضوع اليوم التالي ليس له سابقة تاريخية أو منطق، مضيفا "لم يسبق لأي دولة أن خططت في أثناء القتال كيف ستتصرف بعده حتى قبل أن تتضح نتائجه. لقد تفرغت الولايات المتحدة لليوم التالي بعد الحرب العالمية الثانية بعد سنتين من انتهائها، بمشروع مارشال".

ثم انتقل ليشن هجوما على رئيس أركان الحيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي الذي سبق وقال "إن غياب خطة لليوم التالي سيسحق إنجازات الحرب"، قائلا إن "إنجازات الحرب في الميدان من واجبه كقائد الجيش أن يحافظ عليها قبل أن يلقي بالمسؤولية على المستوى السياسي.

وطريقة العمل الغريبة التي يتخذها -احتلال مناطق في القطاع وفور ذلك مغادرتها والتقدم إلى مناطق أخرى- غير مسبوقة بعقيدة القتال. وفي أدبيات العظماء الإستراتيجيين، مطالبا إياه بالتواضع بعدما حصل في السبت الأسود (هجوم المقاومة في 7 أكتوبر).

في المقابل، وصف الكاتب الشهير والمحلل العسكري في هآرتس، عاموس هرئيل، نقاشات اليوم التالي، بأنها "تجري بشكل كبير حول جلد الدب الذي لم يتم اصطياده بعد".

عمليا، السلطة الفلسطينية ليست متأهبة تماما لطلب إسرائيل منها تحمل قيادة القطاع. ويمكن الافتراض أيضا بأن حماس ما زالت قوية بما فيه الكفاية كي تضع العوائق أمام أي عملية كهذه. ومع ذلك، توجد أهمية كبيرة لإشارة التحذير التي وضعها غالانت.

وأضاف "يمكن الافتراض أنهم في حماس يتابعون باهتمام، وبالتأكيد برضى، الشرخ الواضح في أعلى هرم القيادة بإسرائيل. هذا الوضع سيصعب أيضا على الدفع قدما بصفقة التبادل لأن حماس يمكن أن تصدق أن وضعها الإستراتيجي آخذ في التحسن".

وهاجم الكاتب نتنياهو بشدة، وقال إنه يستمر في تسويق الهراءات والأوهام للجمهور، والوعد بتحقيق النصر المطلق والادعاء بأننا نوجد وبحق على بعد خطوة منه. والآن تتم إضافة إلى ذلك المبالغة في أهمية دخول رفح.

واعتبر هرئيل أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "أصابه الشلل" وأن "معظم اهتمامه يستثمره في بقائه الشخصي، والاستمرار في المنصب وتعزيز الائتلاف مع اليمين المتطرف والحريديين. النتيجة هي سياسة سلبية بدرجة مخيفة. هذه هي عقيدة نتنياهو الجديدة: كيفية إدارة الدولة في حالة الحرب ودون اتخاذ أي قرار مهم".

أما تسفي برئيل المختص في شؤون الشرق الأوسط، فقد كتب في هآرتس مستدلا بالتجربة الأميركية في حربي العراق وأفغانستان، بأن "عملية تقويض النظام القائم وإقامة نظام بديل يجب أن تكون مندمجة. ولكن رفض نتنياهو لدخول السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة يمنع مثل هذا التقدم".

وأشار إلى أن الزيارة المرتقبة لمستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان للمنطقة هي "لمحاولة إطلاق عملية التطبيع مع السعودية ومحاولة صياغة مسار اليوم التالي"، معتبرا أن ذلك يستدعي "وقف العملية العسكرية في رفح التي تقض مضاجع الرئيس الأميركي وزعماء الدول العربية، لا سيما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي".

وفي هجوم لافت على مصر، زعم دافيد بن بست في مقال بمعاريف بأن "السبب المركزي لانضمام مصر إلى دعوى جنوب أفريقيا في لاهاي، هو على ما يبدو التخوف من أن تكتشف إسرائيل العدد الهائل من الأنفاق التي تربط رفح الغزية والمصرية والتي أقيمت بإذن من الحكم المصري".


وزاد في زعمه بالقول "على مدى السنين أنامتنا مصر بمعلومات ملفقة تفيد بأنها هدمت أنفاق حماس. على مدى السنين سمعنا قصصا عن ضخ مياه المجاري إلى الأنفاق التي تجتاز من رفح المصرية إلى الغزية، لكن كميات الوسائل القتالية التي اكتشفها الجيش الإسرائيلي كانت بأحجام مذهلة فاجأت حتى إسرائيل".

وربط الكاتب أيضا التحرك المصري بمحاولة وقف الهجوم الإسرائيلي على رفح، قائلا "إن تخوف مصر من تدفق المواطنين الغزيين إلى أراضيها واضح هو الآخر، رغم أن إسرائيل وعدت ألا يحصل هذا. لكن هذا هو السبب الثانوي".

وتحدث بن بست عن "سبب آخر يمكن أن يكون اقتصاديا. وهو أن استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس يؤثر بشكل مباشر على اقتصاد مصر وفي داخل الدولة، وكذا في أوساط دوائر المعارضة وخارجها يتعاظم النقد على النظام".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الیوم التالی

إقرأ أيضاً:

حرب داخل الحرب.. هكذا تبقي حماس مواقع الأسرى الإسرائيليين مخفية عن الاحتلال

شددت صحيفة "نيويورك تايمز" على عدم ومعرفة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة مواقع الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، مشيرة إلى أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تقوم بنقلهم من موقع إلى آخر بشكل متواصل.

وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، إن حماس "تقوم بنقل بعض الأسرى في غزة من شقة إلى أخرى بينما يعتقد أن آخرين موجودون في أنفاق تحت الأرض".

وأضافت أن "الخلية المشتركة التي تم تشكيلها بهدوء في إسرائيل في الخريف الماضي، تتبادل الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية والمحللون العسكريون الصور من مسيرات التجسس والأقمار الصناعية، إلى جانب اعتراضات الاتصالات وأي معلومات أخرى تأتي في طريقهم والتي قد تقدم تلميحا إلى إسرائيل عن مواقع الرهائن"، معتبرة أن "هناك أكثر من حرب تدور في قطاع غزة".

وأشارت إلى أن العالم يرى "الغارات الجوية والغزو البري، الذي تقول إسرائيل إنه يهدف إلى تفكيك حماس، والذي أدى إلى تحويل جزء كبير من الأراضي إلى أنقاض، الأمر الذي خلق أزمة إنسانية. لكن إنقاذ الرهائن الأربعة يوم السبت كان بمثابة تذكير بأن إسرائيل وحماس منخرطتان في معركة أخرى أقل وضوحا".



ولفتت إلى أن حركة حماس "عازمة على الاحتفاظ بالأسرى الذين أسروا خلال الهجوم في 7 تشرين الأول/ أكتوبر على إسرائيل، لاستخدامهم كورقة مساومة"، موضحة أن "لأكثر من ثمانية أشهر، كان للمسلحين (حماس) اليد العليا".

وذكرت الصحيفة أن "مسؤولين إسرائيليين وأميركيين يقولون إنهم لا يعرفون مكان احتجاز العديد من الرهائن. وحتى عندما يفعلون ذلك، في كثير من الحالات، تكون مهمة الإنقاذ ببساطة غير ممكنة". 

وأوضحت أنه "على الرغم من البهجة التي تسببت بها كل عمليات الإنقاذ يوم السبت في إسرائيل، يقول المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون إن تعقيد العملية نفسها والعنف الذي رافقها يسلط الضوء على التحديات التي تواجه العثور على الرهائن وإخراجهم. مات أحد المنقذين، وقتلت قوات الكوماندوز الإسرائيلية العديد من مقاتلي حماس وقتل العديد من المدنيين في تبادل إطلاق النار. وقالت حماس أيضا إن ثلاثة رهائن آخرين قتلوا في غارات جوية إسرائيلية".

وأشارت إلى أنه "ليس من الواضح عدد الفرص الإضافية التي ستتوفر لغارات الإنقاذ، على الأقل فوق الأرض. الرهائن الذين تم إنقاذهم حتى الآن تم إنقاذهم فقط من الشقق. والآن، يقول مسؤولون إسرائيليون وأميركيون حاليون وسابقون، إنه من المرجح أن تغير حماس تكتيكاتها، وتسعى إلى نقل المزيد من الرهائن إلى الأنفاق وربما بعيدا عن متناول قوات الكوماندوز".

ونقلت عن "المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين،  قولهم إن عمليات الإنقاذ ستكون الاستثناء. ولن تتم إعادة غالبية الرهائن المتبقين إلى وطنهم إلا من خلال الوسائل الدبلوماسية. ويضغط المسؤولون الأمريكيون على إسرائيل وحماس للموافقة على صفقة من شأنها إعادة الرهائن كجزء من الهدنة".

ونقلت عن "المقدم في قوات الاحتياط الإسرائيلية، آفي كالو، والذي كان يرأس في السابق قسم المخابرات العسكرية الذي كان يتعامل مع أسرى الحرب والأشخاص المفقودين، قوله إنه يجب على المرء أن يتذكر أن إطلاق سراح الرهائن الأربعة هو في نهاية المطاف إنجاز تكتيكي لا يغير الجانب الاستراتيجي. ولا يزال لدى حماس عشرات الرهائن، لن يتم إطلاق سراح الغالبية العظمى منهم، إن لم يكن جميعهم، في العمليات، ولكن لا يمكن إنقاذهم إلا كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار". 

وذكر التقرير أنه "على الرغم من أن إطلاق سراح الرهائن كان يمثل أولوية منذ بدء الحرب، إلا أن بعض المسؤولين الأمريكيين يقولون إن مستوى التركيز الإسرائيلي على هذا الهدف قد تباين. إن القتل غير المتعمد لثلاثة رهائن في كانون الأول/ ديسمبر، عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار على ثلاثة رجال فروا من خاطفيهم في شمال غزة، أوضح أن القوات الإسرائيلية لم تكن دائما منتبهة لمطاردة الرهائن. ويقول مسؤولون إسرائيليون إن الجيش تعلم من هذا الخطأ".

و"قال مسؤولون إسرائيليون إنه يعتقد أنه تم أسر 251 شخصا خلال هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وأدى اتفاق بين إسرائيل وحماس في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي إلى إطلاق سراح 105 منهم"، وفقا للصحيفة.

وأوضح التقرير أنه "منذ ذلك الحين، أُعلن رسميا عن وفاة 43 من الرهائن المتبقين؛ ويُعتقد أن العديد منهم، ولكن ليس جميعهم، ماتوا في الأسر. وقال مسؤولون إسرائيليون سرا إنهم يعتقدون أن أقل من 60 شخصا ما زالوا على قيد الحياة. وقال مسؤولون أمريكيون إن هناك خمسة مواطنين مزدوجي الجنسية في غزة ما زالوا على قيد الحياة، وثلاث جثث لأمريكيين تحتجزهم حماس".

وأشار إلى أن "تتبع تحركات الرهائن، وهي العملية التي تلعب فيها بريطانيا أيضا دورا، لا يقتصر فقط على تحديد الموقع. بل يبحث المسؤولون العسكريون والاستخباراتيون أيضا عن الأنماط، محاولين معرفة المدة التي تحتجز فيها حماس الأشخاص في مكان ما قبل نقلهم إلى مكان آخر. إذا تمكنوا من تمييز النمط، فيمكنهم تحديد النافذة الزمنية بشكل أفضل لتنفيذ عملية الإنقاذ".

وأوضح أن "غالبا ما تكون المعلومات الاستخبارية المجمعة مجزأة"، مشيرا إلى أن "الإشارة إلى أن رهينة معينة لا تزال على قيد الحياة، أو فكرة عن المجموعة التي قد تحتجز الرهينة، قد لا تكشف عن الموقع الدقيق ولكنها يمكن أن تعطي تلميحا حول أي جزء من غزة يجب تكثيف جهود جمع المعلومات فيه. وعلى الرغم من أنه لا يمكن لأحد التأكد من مدى جودة هذه المعلومات، إلا أنه بمجرد أن يحدد الإسرائيليون موقعا ما بدرجة من الثقة، ويعتقدون أن الرهينة قد تكون هناك لبعض الوقت، يبدأ التخطيط المكثف".

واعتبر التقرير أنه "في وقت مبكر من الحرب، اعتقد بعض مسؤولي المخابرات أن معظم الرهائن كانوا محتجزين في الأنفاق. ولكن يبدو أن العيش تحت الأرض قد أثبت صعوبة بالنسبة لقادة حماس، وأن احتجاز الرهائن في شقق مؤيدي الحركة أصبح أسهل".

ولفت إلى أن المسؤولين في دولة الاحتلال والولايات المتحدة، "يعتقدون أن بعض الرهائن ربما يتحركون الآن أكثر مما كانوا عليه في بداية الحرب".

و"في حين يعتقد المسؤولون الأميركيون أن حماس لها يد في معاملة جميع الرهائن، فإن بعضهم لا تحتجزهم الجماعة، بل تخضع بدلا من ذلك لسيطرة المنظمات المسلحة المتحالفة معها، بما في ذلك حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية. ولهذا السبب، بدت قيادة حماس غير متأكدة من عدد الرهائن الذين كانوا في غزة، وفقا لمسؤولين أميركيين وإسرائيليين"، حسب تقرير الصحيفة.


وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أنه "بقدر الجهد الذي تبذله إسرائيل للبحث عن الرهائن، يعمل قادة حماس على إبقائهم مخفيين - مدركين أنهم يقدمون أفضل ما لديهم من نفوذ في محادثات وقف إطلاق النار".

ووفقا للتقرير، فإن "مسؤولين أمريكيين قالوا إنه منذ الأيام الأولى بعد هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر على إسرائيل، قام الجيش الأمريكي بإطلاق مسيرات استطلاع فوق قطاع غزة للمساعدة في جهود إنقاذ الرهائن. وقال مسؤولون إن ما لا يقل عن ستة طائرات من طراز MQ-9 Reapers تسيطر عليها قوات العمليات الخاصة شاركت في مهام جوية لرصد علامات الحياة".

ونقلت الصحيفة عن "مسؤول إسرائيلي كبير، قوله إن المسيّرات البريطانية والأمريكية تمكنت من تقديم معلومات لا تجمعها المسيّرات الإسرائيلية. وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون إن مسيّرات الاستطلاع الأمريكية لديها إلى حد كبير نفس أجهزة الاستشعار الموجودة على المسيّرات البريطانية والإسرائيلية، لكن الأعداد الهائلة من المسيّرات الأمريكية تعني أنه يمكن مراقبة المزيد من الأراضي بشكل متكرر ولفترات أطول من الوقت. 

وقال ثلاثة مسؤولين أمريكيين كبار حاليين أو سابقين إن تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الولايات المتحدة وإسرائيل فيما يتعلق بالحرب في غزة ركز في البداية على جهود استعادة الرهائن، ولكن مع مرور الوقت توسع التعاون، حسب التقرير.

وقال الكولونيل كالو عن الأمريكيين والبريطانيين: "إنهم جزء من أكبر جهد استخباراتي تم إجراؤه على الإطلاق في إسرائيل، وربما على الإطلاق". 

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة الوسيط المنحاز ضد حماس
  • اليوم التالي للحرب.. هل يكون لدول عربية دور في إدارة غزة؟
  • عاجل - بلينكن: واشنطن ستطرح مقترحاتها بشأن اليوم التالي في غزة
  • تراجع لافت.. إليكم الخبر التالي عن اليورو
  • رؤية مغايرة.. كيف ينظر الإسرائيليون إلى الحرب في غزة؟
  • مجلس الأمن يقر مقترح واشنطن بوقف حرب غزة.. هل تلتزم إسرائيل؟
  • حرب داخل الحرب.. هكذا تبقي حماس مواقع الأسرى الإسرائيليين مخفية عن الاحتلال
  • بلينكن يصل القاهرة لبحث وقف إطلاق النار في غزة
  • ارتفاع حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية في غزة إلى 37124
  • حماس تطالب واشنطن بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب