أمر مجلس قضاء ولاية الجلفة وسط الجزائر بإيداع 6 أشخاص بينهم المتهم الرئيسي، الحبس المؤقت في قضية الرجل المفقود منذ عام 1996.

وأوضح مجلس قضاء ولاية الجلفة في بيان: "أمر قاضي التحقيق لدى مجلس قضاء الجلفة بإيداع 6 أشخاص رهن الحبس المؤقت بينهم المتهم الرئيسي، فيما تم اخضاع متهمين اثنين لاجراءات الرقابة القضائية بخصوص قضية العثور على مفقود منذ حوالي 30 سنة".

إقرأ المزيد "قصته أشبه بالخيال وشيطانية".. راق بحريني يكشف سر نجاح "سحر" شاب جزائري واختطافه 28 عاما

وأضاف بيان الهيئة القضائية ذاتها، بأن "المتهم الرئيسي تمت متابعته بجنايات خطف شخص واستدراجه، وحجز شخص بدون أمر من السلطات المختصة وخارج الحالات التي يجيزها القانون، والاتجار بالبشر مع توافر ظرف حالة استضعاف الضحية، الأفعال المنصوص والمعاقب عليها بموجب القانون رقم 2000 المؤرخ في 30 ديسمبر 2020 المتعلق بالوقاية من جرائم اختطاف الأشخاص ومكافحتها والقانون رقم 23-04 المؤرخ في 07 مايو 2023 المتعلق بالوقاية من الاتجار بالبشر ومكافحته".

كما أكد البيان أن "المتهمين الآخرين، تمت متابعتهم بجرم عدم تبليغ السلطات المختصة عن الفعل المنصوص والمعاقب عليه بموجب نفس القوانين".

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر مؤخرا بالحديث عن شاب في ولاية الجلفة اختفى منذ عام 1996، وتم العثور عليه في حالة مأساوية بمستودع جاره.

المصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الجزائر السلطة القضائية شرطة قضاء

إقرأ أيضاً:

تطورات جديدة في مصر بشأن المشاركين في المسيرة العالمية إلى غزة

قال التحالف العالمي ضد الاحتلال إن قوافل التضامن مع غزة هدفها كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، ولا تهدف إلى المساس بأي حكومة أو دولة تمر بها، مبينا أن هناك محاولات مع السلطات المصرية من أجل منح التصاريح التي تسمح لآلاف النشطاء بالوصول إلى معبر رفح.

وفي تصريحات للجزيرة نت، قال رئيس التحالف سيف أبو كشك إنه يستغرب موقف السلطات في مصر من "المسيرة العالمية إلى غزة"، مبينا أن ترحيل عدد من المتضامنين مع غزة أو رفض دخولهم لا يعكس الموقف الحقيقي للشعب المصري.

وأضاف أبو كشك (الموجود حاليا في مصر) أن المسيرة سلمية وهدفها كسر الحصار المفروض على نحو 2.3 مليون فلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مبينا أن المسيرة لا تهدف أبدا إلى المساس بالأمن المصري أو الإضرار به.

وأمس الجمعة، أظهرت مشاهد مصورة اعتداء بلطجية على النشطاء الموجودين في مصر الذين أتوا للتضامن والمطالبة برفع الحصار ضمن "قوافل كسر الحصار عن غزة"، ومطالبة الاحتلال بفتح معبر رفح الحدودي مع مصر، وأدت الاعتداءات إلى إصابة عدد من النشطاء، وفقدان بعض أمتعتهم وأوراقهم الشخصية.

حركة عفوية

وفي تصريحات للجزيرة نت من مصر، يقول عضو التحالف العالمي ضد الاحتلال عمر فارس إن قوافل كسر الحصار عن غزة عبارة عن حركة عفوية وليست تنظيما سريا، وغير موجهة ضد أحد. مبينا أن الشعوب حول العالم لم تعد تتحمل الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

إعلان

مشيرا إلى أن من أهداف هذا النشاط رفع الصوت عاليا حتى يصل إلى كل الحكومات من أجل حثها على التحرك وممارسة ضغوط على حكومة الاحتلال لرفع الحصار وإنهاء العدوان على غزة.

وعن ظروف توقيفهم من قبل السلطات المصرية، قال عضو التحالف الدولي ضد الاحتلال إن السلطات في البداية سحبت جوازات السفر، وأوقفت بعضهم ساعات من أجل ترحيلهم، لكنهم رفضوا ذلك، "خاصة أنهم لم يخالفوا القوانين المصرية".

وأشار فارس إلى أن بعض السفارات الأوروبية تدخلت اليوم السبت، وهناك تنسيق مع وزارتي الخارجية والداخلية المصريتين، وسيتقدم النشطاء بطلبات للجهات المختصة من أجل استخراج تصاريح تسمح لهم بالوصول إلى رفح.

من جانبه، طالب عضو التحالف العالمي ضد الاحتلال زياد العالول السلطات المصرية بتغليب صوت العقل والتعامل بإيجابية مع منسقي الحملة العالمية للتضامن مع غزة.

ناشط بريطاني يبكي ويتوسل بالجيش المصري:

"من فضلكم من أجل الإسلام من أجل الإنسانية قفوا مع إخوانكم وأخواتكم المسلمين. هناك أطفال جوعى، من فضلكم".
pic.twitter.com/mY0YFGNr7p

— Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) June 14, 2025

احترام السيادة المصرية

وفي تصريحات للجزيرة نت، أضاف العالول أن الهدف من هذه الحملة هو مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والضغط عليه، و"أن الحملة لا علاقة لها بالسلطات المصرية، بل على العكس تمامًا، فالقوافل والمشاركون فيها يحترمون السيادة المصرية والقوانين المصرية".

وأرجع عضو التحالف العالمي الهدف الأساسي من "قوافل التضامن" الضغط على الاحتلال لكسر هذا الحصار المستمر من أكثر من 20 شهرا، و"محاولة الوصول إلى أقرب نقطة من الحدود الفلسطينية المصرية"، مؤكدا أن وجود تنسيق وتأمين من قبل السلطات الأمنية في مصر لهذه المسيرة سيكون عامل نجاح كبير لها".

يذكر أنه ضمن الحملة العالمية التي انطلقت منذ أيام لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، انطلقت عدة مسيرات بهدف الوصول إلى معبر رفح على الحدود المصرية مع قطاع غزة، وشملت هذه المسيرات سفينة أسطول الحرية "مادلين" التي اعترضتها إسرائيل واعتقلت من فيها من النشطاء، وما زال بعضهم معتقلا حتى الآن، والآخرون عادوا إلى بلادهم.

إعلان

وهناك قافلة "الصمود" التي بدأت من الجزائر وانضم إليها نشطاء من تونس، وتحركت القافلة بنحو 20 حافلة وقرابة 350 سيارة، وحاملة أكثر من 1500 شخص، لكن السلطات في شرقي ليبيا أوقفت القافلة عند مدينة سرت، ولم تسمح لها بالمرور نحو الأراضي المصرية.

كما تنادى أكثر من 4 آلاف متضامن من 80 دولة حول العالم للتجمع في العاصمة المصرية، ثم الانطلاق نحو مدينة العريش (شمالي سيناء) ثم الوصول سيرا إلى معبر رفح. لكن السلطات في مصر أوقفت بعض هؤلاء النشطاء ورحلت آخرين.

مقالات مشابهة

  • د. كامل إدريس يوجه بتأمين ولاية الخرطوم وتكثيف الوجود الشرطي بالولاية
  • تأجيل محاكمة 22 متهما فى قضية رشوة وزارة الري لـ20 يوليو
  • القضاء يؤجل محاكمة “البوشي” في قضية 7 قناطير ”كوكايين”
  • كانت متجهة لإسرائيل .. سقوط حوالي 11 طائرة مسيّرة في الأنبار
  • الجلفة.. قتيلان في حادث اصطدادم سيارة بدراجة في مسعد
  • تطورات جديدة في مصر بشأن المشاركين في المسيرة العالمية إلى غزة
  • المشدد 15 عامًا لبائع متجول وبراءة الثانى فى قضية قتل خفير بالشرقية
  • أمسية خطابية في السخنة بالحديدة احتفاءً بيوم ولاية الإمام علي عليه السلام
  • القاتل نجل شقيقه.. كشف غموض العثور على جثة شاب ببني سويف
  • استئنافية القنيطرة تشدد العقوبة في قضية "خديجة"