زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، إحكام السيطرة الجوية من غرب إيران حتى طهران، في خبر عاجل لها.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن عشرات القطع الجوية تُحلق بحرية فوق طهران، وذلك بفضل الضربات التي أزالت تهديدات عديدة، مضيفا: «قادة سلاح الجو طاروا لأكثر من ساعتين فوق سماء طهران، ولاحقوا الطائرات المسيرة على مدار 24 ساعة».

وأكد أنه خلال ساعات الليلة الماضية، شن سلاح الجو ضربة هجومية، بمشاركة أكثر من 70 طائرة حربية، استهدفت أكثر من 40 هدفا عسكريا في طهران، شملت صواريخ وأنظمة متقدمة

للدفاع الجوي، إلى جانب بنى تحتية عسكرية أخرى.

وأوضح أنه تم استهداف أكثر من 150 هدفًا إيرانيًا بـ400 قذيفة.

الهجمات الإسرائيلية على إيران

وبدأت إسرائيل فجر الجمعة شن غاراتها الجوية ضد أهداف إيرانية، حيث شنت إسرائيل على الأقل 5 ضربات لإيران، خمس موجات من الغارات على إيران، وضرب ما يزيد على 350 هدفًا.

وطالتِ الضربات الإسرائيلية العاصمة طهران وعدة مدن أخرى، واستهدفت إسرائيل الأماكن التالية:

- هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني.

- مراكز القيادة للحرس الثوري الإيراني.

- منشآت إيران النووية الرئيسة، كـ:«منشآت نطنز وأراك وفوردو النووية، ومنشآت لتطوير الصواريخ والطائرات المسيّرة».

- منازل كبار العلماء النوويين.

وأسفرت الهجمات عن مقتل القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، و9 من العلماء النوويين محمد مهدي طهرانجي وفريدون عباسي، بالإضافة إلى تعرض للاغتيال نائب رئيس الأركان الإيراني، الجنرال غلام علي رشيد.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم، اعتراض البحرية الإسرائيلية 3 طائرات مسيرة انطلقت من إيران فوق البحر الأحمر.

اقرأ أيضاًعاجل| جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن إصابة 7 جنود نتيجة سقوط صاروخ إيراني

جيش الاحتلال: اعترضنا عدة مسيرات إيرانية في منطقة البحر الميت وجبل الخليل

المتحدث باسم جيش الاحتلال: هجوم إسرائيلي استهدف منشأة نووية في أصفهان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جيش الاحتلال إيران طهران جيش الاحتلال الإسرائيلي العاصمة الإيرانية إسرائيل وإيران الهجمات الإسرائيلية على إيران الموقع النووي جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

تحولات الصراع الإيراني الإسرائيلي وأسئلة الشرعية وبناء الدولة في عدد جديد من لباب

صدر عن مركز الجزيرة للدراسات عدد أغسطس/آب 2025 من مجلة "لباب للدراسات الإستراتيجية"، حافلا بجملة من القضايا الجيوسياسية والفكرية المتشابكة، أبرزها تداعيات المواجهة العسكرية الأخيرة بين إيران وإسرائيل، وتنامي أدوار الاستخبارات، وأسئلة الشرعية السياسية وإعادة بناء الدولة في العالم العربي.

ويجمع العدد بين التحليل الميداني والتحقيق المفاهيمي، ساعيا إلى قراءة التحولات الإقليمية من زوايا أمنية واقتصادية وثقافية، واستشراف مآلاتها في ظل المتغيرات الدولية المتسارعة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف نفهم إستراتيجية روسيا في البحر الأسود؟list 2 of 2بعد حرب الـ12 يوما مع إيران.. بماذا أوصت مراكز الأبحاث الإسرائيلية نتنياهو؟end of list

يسلّط العدد الضوء على تصاعد الدور الاستخباراتي في النزاعات الحديثة، من خلال محور بحثي يتناول طبيعة الأجهزة الاستخباراتية واختلالاتها المؤسسية والنفسية، إلى جانب رصد تجربة المدرسة البريطانية في ترسيخ الشفافية والمساءلة داخل العمل الأمني. وتتناول إحدى الدراسات ما سمّته "باثولوجيا الاستخبارات"، في تشريحها للعلل البنيوية المؤثرة في كفاءة القرار الأمني.

وفي امتداد لهذا التناول، يطرح العدد قضية فكرية حول مسألة الشرعية السياسية بوصفها ركيزة للاستقرار، من خلال دراسة محورية تربط بين الشرعية والثقافة السياسية، وتبرز أثر غياب التوافق بين الدولة والمجتمع في تفاقم الأزمات.

كما تقدم المجلة قراءة في أشكال التعبير غير المؤسسية للشرعية، من خلال حالة "الألتراس" في المغرب، باعتبارها ظاهرة جماهيرية تعيد صياغة الولاء والانتماء خارج القنوات الرسمية.

وعلى الصعيد الاقتصادي، تتناول إحدى الدراسات دور القطاع الخاص في ترسيخ النزاهة كأحد أسس الشرعية الحديثة، مقترحة شراكة إستراتيجية ثلاثية تجمع بين الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، بهدف تقليص الفساد وتعزيز الثقة العامة.

أما في البعد الجيوسياسي، فتتناول المجلة السياسة الخارجية الصينية في آسيا، من خلال دراسة تركّز على "الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني"، بوصفه نموذجا للقوة الذكية التي تمزج بين أدوات التنمية والتأثير الإستراتيجي، مع مساءلة حدود هذه القوة في بيئات إقليمية تتوجّس من التمدد الجيوسياسي.

إعلان

وفي زاوية "قراءة في كتاب"، تقدم المجلة مراجعة تحليلية لكتاب نكبة غزة 2023- 2024، الذي يتناول -بعيون يابانية- العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، من منظور ما بعد كولونيالي، ويعيد الاعتبار للسردية الفلسطينية بوصفها شكلا من أشكال المقاومة الرمزية في مواجهة الهيمنة.

ويختتم العدد بدراسة تحليلية ترصد المواجهة العسكرية الأخيرة بين إيران وإسرائيل، التي امتدت لـ12 يوما، مسلطة الضوء على تحولات الردع وتوازنات القوى، واستخدام أدوات غير تقليدية، من السيبرانية إلى الاستخبارات الدقيقة، بما يعكس تحولا في منطق الحرب في الشرق الأوسط.

وبهذا التنوع المعرفي والمنهجي، يربط العدد بين مساءلة السلطة وتشريح الخلل في مؤسساتها الأمنية، وتحليل التحولات الجيوسياسية، وإعادة التفكير في مفاهيم الاستقرار والشرعية.

وفي خاتمته، يطرح العدد أسئلة جوهرية على طاولة الفكر السياسي:

هل يمكن إعادة بناء شرعية سياسية متجذّرة ثقافيا ومرنة سياسيا في السياقات العربية؟ وهل تملك المجتمعات الأدوات الفكرية والمؤسسية لتحويل النقد المعرفي إلى إصلاح فعلي؟

يمكنكم الاطلاع على العدد وتحميله من خلال الضغط على هذا الرابط.

مقالات مشابهة

  • إيران تهدد برد يشلّ إسرائيل خلال 48 ساعة من أي هجوم محتمل!
  • تحولات الصراع الإيراني الإسرائيلي وأسئلة الشرعية وبناء الدولة في عدد جديد من لباب
  • قائد الجيش الإيراني: التهديدات الإسرائيلية قائمة و قدراتنا جاهزة
  • وزير الخارجية الإيراني: وكالة الطاقة الذرية وافقت على نهج جديد للتعاون
  • المشروع الإيراني يهتز أمام حل الدولتين.. والحوثي يصرخ دفاعًا عن الفوضى
  • إيران تنفي إغلاق بعض السفارات في طهران
  • ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران
  • كارثة تلوح في الأفق.. الرئيس الإيراني يحذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه
  • الرئيس الإيراني يحذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه